بَديْل

بديل

أَزِفَـتْ سُويْعـــاتُ الرَّحيْــــــلِ لِلأهْــــلِ للبَلَــــــدِ الجَميْـــــــلِ طـــالَ التَغَــرُّبُ، وَالحَنـــــــيـْ ــــنُ يَضُــجُّ بالليْــلِ الطَّويْـــلِ والصَّبـــرُ فَــرَّ مِــنَ العُيــــــو نِ، فَدَمْعُـــــها مِثْــلُ السّيـــوْلِ لَــوْ يُشْتـــرى زَمَــنُ الفِــــــرا قِ لَبِعْــتُ حــوْلاً بالقَليْـــــــــلِ وَلَعِفْـــتُ ناصيَــــةَ الخُلـــــــوْ دِ بِغُرْبَتـــي لابْــنِ السَّبيْــــــلِ إنّــي إلــى وَطَنـــي أحُـــــــــ ـنُّ حَنيْـنَ "قيْـسٍ" أوْ "جَميْلِ" وأبـــاتُ أفْتَـــرِشُ الهُمــــــــوْ مَ، وِسَادَتــي طيْــفُ الخَليْــــلِ أزِفَ الرَّحيْـــلُ وزادَ تَحْــــــ ـــــنانـــي إلى الظِـلِّ الظّليْــلِ لا تَبْـــكِ ـ يا ليْـــلَ التَــــغَـــــ ــرُّبِ ـ إنْ لَمَسْتَ غَدًا رَحيْلي حـانَ الإيــــــــابُ كمـــا تَرى فابْحَــثْ لِنَفْسِــكَ عَــنْ بَديلِ

جميل ايها المتالق

الشوق و الحنين للوطن الذ و اجمل حنين
تسبق القلوب الجسد و تعبر الاثير لتصل قبلك محملة بالاماني و تكون او المعانقين لك

سلمت و سلم يراعك
محبك
د خليل

يعذب المغتربين اغترابهم
ويقتلهم الحنين للأوطان
ويصير الوطن أبا وأخا وحبيبا
ويصير مذاق الحياة بعيدا عنه مرا

أبدعت أخي
شكرا لم وباركالله فيك

شكرًا للحضور الطيب البهي
الذي تنور به الحرف وطاب المكان
تحياتي

مبدع دوما في تحنانك الى وطنك وفي غضبتك على حماه

ولك الحروف السامقات غيداء تنعم بالمقيل

تحية لك

تعودُ بسلامة الله إلى وطنكَ و آلك راضياً مرْضياَّ

قصيدةٌ و لا أروع من ذلك حيثُ الحنين للوطن الغالي ، و الذي لأجله يهون كلُّ ثمين

قدْ يأتي الاغترابُ بالدهشة من حرقة الوجع ، و لكنّ الأمان في حضن الوطن

صورُ القصيدة مؤلمة حقاً ، و خاتمتها ساخنةٌ ، إذْ لابد للاغتراب أن يبحث عن بديلٍ لك ،

فقد فرغ الصبر من العيون التي حاكى دمعها السيول ، و قد ضجّ الحنين بطولِ ليل الاغترب !


محمود فرحان حمادي


أبدعْتَ أخي ، و زُلزلتُ المشاعر لهذا القصيد الشامخ

محبتي و تقديري

الاستاذ محمد الشحات محمد
شكرًا لحضورك الكريم الندي
لقد ازدان بحضورك المقام وتنور الحرف
تقبل مني خالص الود
تحياتي

بوح رقيق راق تغنيا بالوطن وحنينا لعراق المجد خاليا من ذل وشر!

لا فض فوك أيها الشاعر المحلق!

دمت بخير وعافية!

تقديري

إنّي إلى وَطَني أحُـنُّ حَنيْنَ "قيْسٍ" أوْ "جَميْلِ"وأباتُ افْتَرِشُ الهُموْمَ، وِسَادَتي طيْفُ الخَليْلِأزِفَ الرَّحيْلُ وزادَ تَحْـناني إلى الظِلِّ الظّليْلِردك الله بكل خير وسلام وسلامة اخي المهندس الشاعر الحبيب محمود فرحانقصيد شفيف حزين جميلتحياتي لألقك يا حبيبودمت رائعا مبدعا

يسعدني حضورك أيها الصديق المبدع
الطنطاوي الحسيني
تحياتي لك

حرر الله أرضًا سقتكم الفصاحة ,والبيان .
ذكرتمونا يا رعاكم الله بحنين الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه إلى مكة ,فقد كان رضي الله عنه
و قد أضنته قسوة الحمى مع قسوة فراق الوطن يرفع صوته و يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة / بواد وحولي إذخر و جليل
وهل أردن يومًا مياه مجنة /وهل يبدون لي شامة وطفيل
و كان رضي الله عنه يدعو على من أخرجه من مكة , وجرعه ألم الاغتراب .
ونحن أيضًا ندعوا:ألا قاتل الله من دمر العراق .حرق الأرض , وأزهق الأرواح .سفك الدماء,و دنس الأعراض.
سحق الطفل الصغير,وأطلق الكلب لينهش جسد الأسير.شوه وجه كرامتنا ,وأحرق تاريخنا ,وحضارتنا.يقول الله تعالى:
"إن المجرمين في ضلال وسعر,يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر."

ثريا الدوسري
عذب ومبارك ألق حضورك
بوركت وسلمت
تحياتي

الله يامحمود

ولعبت على اوتآر القلوب

مااجمل هذا اللحن

حين يخرجُ من بين اناملك

عذب البوح

دوماً نحنُ معك على موعد مع سهره خآصه

بقآعة مفتوحه

لا حرس ولا تذآكر دخول

:

اسمح لي ان ألتقط صوره تذكارية

امام تلك القصيد المعبر الرائع

وامام شموعك التي تضيىء لنا هذا الصرح الشامخ

تقديري والتحايا

ما أبهجها من ساعة تلك التي يزورنا بها الأمل للقاء الوطن من بعد طول غياب

وما أبهى الحرف إذ يعزف تلك السّعادة على أوتاره

دام حرفك متألّقا أستاذي

مودّتي