و أتيت يا وطني المبجل
و أتيت يا وطني المبجل حاملا لك همتي و مجا مري وبخوري أصْلي لأجلك ما استطعت لعلني عطرت ذكرك من شذيِّ عطوري أمشي على وقد الوصول ومهجتي عبرت إليك برحلها المكسور و أطوف في أرجائك الغر الكريــ ـمة باحثا في أفقها عن نور و شدوت فوق ظلالك الطهر الأغا ني واصفا فيها جميل شعوري و زرعت حبك في الضمير فانبتت أغصانه وجدا يهز ضميري أنت الذي علمتني معنى الوفا و رعيتني في خيرك الموفور
د خليل ابراهيم عليوي