قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
========
أحمد الله أن نالت القصيدة استحسان معلمي و أستاذي خشان ، مَن شكّل التتلمذ على يده
منعطفا و فارقا بين مرحلتين من أدائي الشعري و الأدبي عامة .
و أشكرك جزيل الشكر على الأبيات الجميلة التي أتمنى أن أستحق ربع ما جاء فيها .
دعواتي أن يحفظك الله تعالى و ينفع بعلمك .
سبق وقلتُ أن من حسنات النقد الأدبي ظهور أشياء لم تكُ على بال أحد .
وإنها وجهة نظر كما يتراءى إلى الناقد ،،، مع التسليم بأن المعنى ببطن الشاعر .
وإذن ،،، لن أدعُ نادية ،،، بل سأدعُ عقليَ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
سؤالين تم البدء بهما
عزمت على الرحيل ؟؟؟
أما تبالي ؟؟؟
وكانت العينان ترمق ،،، غير أن ترجمان لغتها كان غائبا ، ولم يعِ ما قالتاه ،،، فلم يُبالِ ولم يلوي على شيء .
ثم لمّا لم تجد جوابا وظنّت أنه لم يسمع ،،،
قالت : بحالي وما خلفته من زفرات كأنها فوح القدر يتّقد بما يلتظي تحته ،،، وصدر يعتلج بما حوى بين جنبيه ، يزفر فيجزر ثم يشهق فيمد ، كأنه يغلي غلي المِرجل ! ،،، وكأن لم يبق بيني وبين بطن الأرض إلا عشر زفرات مُجرّمات .
ــــــــــــــــ
إنه الرحيل ،،، وما أمرّه من ظعن ،،، تدمع العين وتنطق قائلة : لا حملتْ رجلاك يا جَمَل .
وإنه الرحيل ،،، أودع النفس حسرة بعد أن كانت تجتني ما لذ وطاب ،،، فضاقت عليها الأرض بما رحبت .
وإنه الرحيل ،،، الذي أحال حلاوة كل شيء علقما ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أواه ( لا فُض فوك يا أبا الطيب ) .
ثم جمعت عباءتهاإلى مخنقها ،،، وجعلت ترثي ما لا يُرثى ،،، وتقول : عجبا !!! كيف أرثي حيّا ! ؟
وما جداء ذلك إن لم يعدل ؟
ـــــــــــــــــــ
نادية :
مرور بسيط على أول بيت فقط .
ولنا تعقيب على التالي وتاليه .
فتقبلي إعجابي الشديد بما نظمتِ أديبتنا .
أبعد الله عنكِ الهمّ
كوني بخير
حسين الطلاع
لا ننعم بالمطر إلا بعد أن نحترق بلهيب الصيف
قد احترق القلب وجعا، فأمطرنا روعةً وألقاً
هو الحزن قنديل المساء
يسامرنا، ونكتب في انبعاثته نزيف الأوردة..
لله درّ قصيدكِ ما أجوده!
كنت أتمنى أن أنعم في ظلّ حرفٍ لم يصدر من ألم،،
لكنها سنّة الحياة التي تجعل الألم ألصق بدواتنا من سواه.
مودتي، وتقديري
...
جهة خامسة..
...
حلقتٍ هنا في مداراتِك الرقراقة
وكلماتِك الضوئية تشق فضاء الإبداع
وفراشات حروفك تسقينا بوح عذب
وصوت نبضك كسحاب حبلى بالمطر
يسقي الياسمين الماء العذب
كلمات مليئة بجميل الألفاظ
وبمختلف العبارات الرائعة
وزاخرة بأجمل المعاني
أطياف من الماس يرصعها قلمك الراقي
ويبثها في جوانح السطور
كحزمة ضوء من خيمة القمر
هنيئا لك هذا الإبداع
دمت بكل الخير
الشاعرة القديرة نادية بوغرارة
تحية تليق بكِ
جميلة هذه اللوحة الفنية التي رسمت على جدران الألق
شرّفني الحضور في هذه الحديقة المزهرة والقراءة
دمتِ بكل الخير
ود لا ينتهي