إهــداء خـاص جـداً لـوجـدٍ غُرَّ بحــرف ( س ) .
رنين رسـالة .... كانت منهـا
الآن يقرأ :
أُوُه ، أَوَما دَرَى ،
أَنَ تَبَسُمي يُكْفِيه ؟
وإِنَهُ مَهْمَا اقْتَرَبَ ،
لَنْ يَلْقّ ثَغْري ثَغْرَهُ ،
رُغُمَ اشْتّهاءِي لِلحَياة ؟
فَشِفاهْي صَحراءٌ صَبُور ،
وَالْمَـاءُ يَقْطُرُ مِنْ لُمـاه .
أُوُه ، أَوَما عَلِم ،
أَنَ تَمَنُعي يُغْنِيه ،
وَإنَهُ مَهْمَا ابْتَعَد
سَيَعُودُ مَجْبُورَ الْمُنىَ
رُغُمَ افْتّقارهُ لِلمـياه ؟
فَرِضابي شَهْدٌ دافِقٌ ،
وأراها صَحْراءً شِفاه .
انتهت الرسالة ، وعندمـا استفاق من هذه الصفعـة اختـار أن يضرب على وترٍ آخـر ، فأمسك بدفتره وَبدأ يُنشد :
وَإســمٍ غُــرَّ بِالْسِّـــينِ
هَواهَا مِنْ رَياحَينِ وَزَهْرٌ في بَسَاتينِ وَ نُورُ الْشَّمْسِ إِنْ طَلّتْ تَوارى خَلْفَ كانُونِ رَأيتُ بِلَحْظِها بَدْرَاً أَضاءَ فَضاءَ تَكْويني وَفاضَ الْشِّعْرُ مِنْ صَدْري فَاَسكَنَها دَواويني وَلي عِنْدها روحي تُناشِدُها لِتُبْقيني أَسيرَ الْنّبْضِ في صَمْتٍ وَنَظراتي تُواسيني فَيا وَلَعِي إِذا تَخْطُرُ كَأَنَ الكَونَ يُغْريني بِأَني الفارِسُ الأَوحَد بِدُنْياها فَنادُني قَتيلَ الحُلمِ والأَمَلِ وَإســمٍ غُــرَّ بِالْسِّـــينِ وَيا وَلَهي إِذا تَأتي كَطَيفٍ مَرَّ في عَيني تَصيرُ قِفاري أَنْدَلُساً وَآلآمي تُجافيني فَلَيتَ العُمرَ لي يَسمح وَألقاها لِتُبْريني " أَنا في البُعدِ مُشتاقٌ وَمَطْعونٌ بِسْكّينِ " وَلَيسَ سِواها يُنْقِذَني وَلَيسَ سِواها يُكْفيني فَبَلّغ عَنْي يا شَوقي غَراماً باتَ يُضْنيني وَقُلْ لِهواها يُرشِدُني فَقَدْ تاهَتْ عَناويني
أرجو من السـادة قـراء القصـيدة لفت انتباهـي لأدق أدق التفاصـيل حَيث أنني لا أكتب لمجاملـة السطـور ، ولا أنتظـر مجاملـة شاشات الأجهـزة ، فمـن رأى فيها أي شيء لم يرقـه ، فأرجو لفت انتباهـي لـه ، وكلي لبعضكم مصغ ومستمـع .
لكــم ودي ،، ولهــا القلـب وجُـلَ المُنــى .