من الكفيل؟

منْ صَوتِ مَشروعٍ يَصولُ مُعربِداً ........ فخرا بخزيٍ ما له أبدا مثيل
فبِشاشة التلفاز وجه كالقفى ........ وَعلى فَمِ الِمذْياعِ يَسْتَعِرُالعَويلْ
بِمُفاوضاتٍ فَوقَ مَسرَحِ قَهْرِنا ........ وشعارها ما ثمّ عن ذلٍّ بديل
من سورة الأمن الوقائي آية ........ شارون وثّقها ورددها نبيل
فلغيرهم آي الكتاب ونهجه ....والرُّمحُ والَأقلامُ والسَّيفُ الصَقيلْ
صدقوا وقد سألوا بكل صفاقة .... هل ثمّ عما نحن فيه من ((بديل))
أنجزتم للخصم ما يصبو له .....والله ربي ما له عنكم ((بديل ))
إني كفرت بكل قطرياتكم .... ما غير نهج الله للمنجى سبيل

أسعدني هذا التشطير لقصيدتي
وأعجبتني القصيدة مشطرة بشكلها الجديد
فقد احتفظت بذات النكهة والحس

أبدعت شاعرنا وأستاذنا

دمت بألق

سلم البنان يخط آهات العليل ...... ما انفك خفّاقا بشوقٍ لا يحول

آهًا فآهـًا أتخمت قاموسنا ....... يا ليت شعري غير آهٍ ما أقولْ

أعضاء نطقي الآهُ صاغتها كما ........ شاءت فصاغتني فما عنها عدول

لا تحلمي فالحلمُ صار مُجَرّماً ....... إن كان فيه اللد أو أرض الجليل

جيناتنا نحو التأرنبِ أقلعت ....... وتجاوزت حد الأرانب والسخول

أرست مراسيها وقر قرارها ........ صرنا صراصيرا، فما ذكر الخيول ؟

لا تنصحيني بالتفاؤل، نكتةً ......... ممجوجة صار التفاؤل بالصهيل

ما ثمّ غير نهيق غزلانٍ أتى ......في ذاك مرسومٌ لها طرفٌ كحيلْ

لا تذكري يافا ولا عكا ولا ........صفداً ولا حيفا ، ستزعل إسرئيل

لا تزعليها ولتراعي حُرمة الـ ..... أعمام والجيران في الشهر الفضيل

وقرار هيئة مجلس الأمن الذي ....... من شذّ عنه يبوء بالوزر الثقيل

أوليس متسعاً لشعركِ غيرُ ذا ....... عن روضةٍ أو خصر حسناءٍ نحيل

أو مدحِ سينٍ ألفُ سين عندنا ........ يحنو على أعصابنا الشعر الذليل

ما شأننا فيما يحف وجودنا .......... تسطيلنا خير لنا، نعم السبيل

لا تزعجي الصرصور في أعماقنا .......إن كان يهتف أو يفاخر أو يبول

قصيدة تحمل معاني الولاء
ومضمون الانتماء


نص متخم بالروعة

سلم البنان يخط آهات العليل ...... ما انفك خفّاقا بشوقٍ لا يحول
آهًا فآهـًا أتخمت قاموسنا ....... يا ليت شعري غير آهٍ ما أقولْ
أعضاء نطقي الآهُ صاغتها كما ........ شاءت فصاغتني فما عنها عدول
لا تحلمي فالحلمُ صار مُجَرّماً ....... إن كان فيه اللد أو أرض الجليل
جيناتنا نحو التأرنبِ أقلعت ....... وتجاوزت حد الأرانب والسخول
أرست مراسيها وقر قرارها ........ صرنا صراصيرا، فما ذكر الخيول ؟
لا تنصحيني بالتفاؤل، نكتةً ......... ممجوجة صار التفاؤل بالصهيل
ما ثمّ غير نهيق غزلانٍ أتى ......في ذاك مرسومٌ لها طرفٌ كحيلْ
لا تذكري يافا ولا عكا ولا ........صفداً ولا حيفا ، ستزعل إسرئيل
لا تزعليها ولتراعي حُرمة الـ ..... أعمام والجيران في الشهر الفضيل
وقرار هيئة مجلس الأمن الذي ....... من شذّ عنه يبوء بالوزر الثقيل
أوليس متسعاً لشعركِ غيرُ ذا ....... عن روضةٍ أو خصر حسناءٍ نحيل
أو مدحِ سينٍ ألفُ سين عندنا ........ يحنو على أعصابنا الشعر الذليل
ما شأننا فيما يحف وجودنا .......... تسطيلنا خير لنا، نعم السبيل
لا تزعجي الصرصور في أعماقنا .......إن كان يهتف أو يفاخر أو يبول

إضافة ضافية وحرف صادق مثقل بالقهر وجميل

شكرا لغدق مرورك ايها الكريم

تحيتي

قصيدة تحمل معاني الولاء
ومضمون الانتماء

نص متخم بالروعة

وحضور متخم بالألق أيها الكريم

شكرا لمرورك وتعليقك

تحيتي

نعم المولى ونعم الوكيل ... وما أجمل توكلك سيدتي الشاعرة وما أبدع ما صغت به في حروفك الذهبية من مشاعر
رائعة كدأبك كبيرة وتصغر بحق إبداعك الكلمات
أقتبس النص كاملًا فكل ما فيه وحدة متكاملة من الجمال ... وألقي التحية والتقدير لهذا الألق
وكثير مودتي وإعجابي

أهوَ الوداعُ إذاً وما ليَ منْ سبيلْ وانحازَ وَهمُ البَوْحِ للصّبِر الجميلْ وتبعثرَ الأملُ الذي عِشنا لَهُ وانْصاعَ صَبُّ القلْبِ يَشْرعُ بالرَّحيلْ فإذا الأماني مُضغةٌ للا مُنى والحُلْمُ أمسى دِمنَةً للمُستحيلْ وأراكَ خَلْفَ الأُفْقِ تَمضي نائياً تَختالُ مِثْلَ الشّمسِ في ثَوبِ الأَصيلْ أَمْسى الطريقُ إليكَ مَسجوْراً وفي سُبُلِ الجَحيمِ أُساقُ بالَأمَلِ الذَليلْ أمْشي على دَرْبٍ بِهَجر سُعِّرَتْ والنارُ تَكْوي عاتِقَ الدَنفِ الَمليلْ أَوَسَوْفَ تَبْكيني كما أبكيكَ أَمْ سَتُشيحُ وَجهاً مَلَّ مِنْ رَهَقِ الكَسيلْ أَهوَ الوداعُ إذاً ويصلِبُنا الضَنى وَبِمُقلةِ الأَقْدارِ دَمْعَ أَسىً يَسيلْ وعلى جَبينِ الشّمسِ لونُ كُسوفِها خجلاً بِنا فَجَليلُ غَضْبَتِنا ضَئيلْ تَرنو بِعَبْرةِ آنِفٍ مِنْ صَمتِنا نَرِدُ الرَّسيلَ وَنَشْرَبُ الكَدرَ الطَّفيلْ والبَدْرُ قَد سُمِلَتْ عُيونُ بَهائِهِ أَسَفاً لِفَجْرٍ ناءَ بِالحملِ الثَقيلْ منْ صَوتِ مَشروعٍ يَصولُ مُعربِداً وَعلى فَمِ الِمذْياعِ يَسْتَعِرُالعَويلْ بِمُفاوضاتٍ فَوقَ مَسرَحِ قَهْرِنا وَحِوارِ خِزْيٍ باعَ ناصِيْة الجَليلْ وأَتى عَلى مَسْرى الَحبيبِ مُحَمّدٍ وأناخَ وَجْهَ الأَرضِ للباغي الدَخيلْ وفُلولُ منْ سَلبوكَ تَصفَعُ هامَتي والكَفْلُ صارَ مفاوضاً ، فمنِ الكَفيلْ؟ قطعانُ أَنْذالٍ تَجَّمعَ شَمْلهُمْ مِن كُلِّ زِنْديقٍ وَمَوْتورٍ عَميلْ شَنَقوا عَلى الُجدْرانِ وحيَ جِهادِنا والرُّمحَ والَأقلامَ والسَّيفَ الصَقيلْ فإذا عَلى دَربِ اللجوءِ رَعيلُنا يَتلو رَعيلاً أولًا يتلو رَعيلْ أزِفَ التَّرحُّلُ أسْرِجوا خَيلَ الردى تَطوي بِنا البَيداءَ للوَطَنِ البَديلْ نَمْضي بِعَثْرَةِ هِجْرَةٍ مَلْعونَةٍ لِغَدِ الشَتاتِ، وَبَعدُ نَحْلُمُ بالمَقيلْ تباً لغَضبَتِنا! أَكأسُ صُلاقَةٍ يروي الظَما؟ قُطعانُ نرضى بالقَليلْ؟ ونُراوِدُ التاريخَ عنْ أَمجادِنا لِنَعيشَ في خَدرٍ بِرُبَّ وقَدْ وَقيلْ عجباً لحرْقَةِ سائِرٍ مُتَعَثِّرٍ مَنْ للحُقوقِ وقَدْ أُطِلَّ دَمُ القتيلْ أَوَنَحنُ حقاً أُمّةٌ مِن خِيرةٍ مِن قَومِ طه حِبِّ ربي والخَليلْ فَعلامَ صَمتُكِ أُمَّتي؟ فِيمَ الرِّضى والخَيلُ قدْ هَرِمتْ بأَفياءِ النَّخيلْ أينَ الخيولُ العادِياتُ أغَرْنَ أَمْ أَجْفَيْنَ عن ضَبْحٍ وجافَيْنَ الصَهيلْ أينَ السُيوفُ وأينَ مِنكِ صَليلُها وعلى صَليبِ النأْيِ يَنتَحِبُ الصَليلْ أَوَسوفَ تَبكينا كما نَبكيكَ أمْ ما عادَ حتى ذَبحُنا يُشفي الغَليلْ بَزَغَ النّهارُ بِشَعرِ رأسي ما انثَنى أَملي بتَحريرٍ وإن تاهَ الدّليل ما ماتَ حُلْمٌ نابِضٌ أدْمَنْتُهُ بِعناقِ أرضِكَ لوْ بفيْضِ دَمي يَسيلْ فارحَمْ حبيبَ القَلبِ واغْفرْ كُلّنا صرعى هُنا في دَربِ هِجرَتنا الطَويلْ عزَّ السِّلاحُ وخذَّلونا إِنما نأتيكَ في لُقياكَ للمَوْلى سَبيلْ أنتَ الحَياةُ وَما الَحياةُ سُلالَةُ بِتَوَسَلٍ تُسْتَلُّ من غَلثِ النَّصيلْ هيَ مِنحةُ الَمولى ِلَمن بِشُموخِهمْ ضَرَبوا مِن العادي القَوائِمَ والنَّصيلْ هيَ حَقُّ أَهلِ الحَقّ من كَصُلاعَةٍ وقَفوا بِوجْهِ البَغْي فانْسَدَّ المَسيلْ أنتَ الوجودُ لكَ الُخلودُ ولِلعُلى تمضي بكَ الأيامُ واللُه الوَكيل

تحية الى الاخت ربيحة الرفاعي اليك بعض الملاحظات قصيدة معبرة وان كنت في بعض الابيات تلوين عنق الكلمة حتى تستجيب للقافية وكدلك المعجم فقد جمعت بين المعجم القديم والحديث اما الايقاع الداخلي من ترصيع وتوازي فغير موجود .تحياتي

ونعم الوكيل
ستشرق شمس الحق قريبا وينجلي الظلم
ان شاء الله
قصيدة محزنة لواقع مرير ومشاعر تذوب الما وحرقة
بوح يحمل الوجع والمأساة وجراح نازفة
الله يكون في عونكم
الشاعرة الفاضلة /ربيحة الرفاعي
دام ألقك ولا دام حزنك
تحيتي وتقديري واحترامي

مشكلتنا يا أم ثائر أن الإعلام العربي لايوصل مثل هذه

إلى مكانها .. هذه وأمثالها يجب أن تقرأ قبل إعداد البيان

الختامي لأي قمة ، وهي كفيلة بتحريك النخوة إن بقي

منها شيء.

.. والله الوكيل.

تحياتي وتقديري.

الله نعم المولى ونعم الوكيل

نسأله أن يخلصنا ممن أعلنوا أنفسهم ولاة أمورنا وهم عاجزون عن ولاية أمر أنفسهم
قصيدة رائعة كل بيت فيها بقصيدة

شكرا لك سيدتي

بوركت