جارحة الفصام

يا فطرة اللبِّ المجنَّحِ بالسُهام ولك الفضاء وصمت سيَّار الغمامْ ما للسكون بطيفك الآتي بدا متلبد الأوصاف هاجِره الغرام مركون مُثلَجِ غيمةٍ ,أسِفِ النوى واللاءُ تنهر وهم أطياف السلام أيُّ البريق سينشد الآفاق كي تتساقط الأزهار بيضاء الوسام حبيّ هنا ..صمتي هنا .. غضبي هنا وهنا رواية عاشقٍ ألفَ الأنام صدري .. الحقيقة جلّها فارنو لها لبس الخرير هدير أصوات النيام قتلوا المراح وجذوة الفرح..الصبا قتلوا أماني أمهاتٍ .....لا إمام وصدى مدادي غفلةٌ آلامها نَهَمُ الأعاصير التي سالت..خصام يا أيها الساهي بحضن أريجنا تتكسر الأغصان بائسة الوئام مازلت في وهم السلام مسيَّجاً خوف الحقيقة.. تأتِ والنار اقتحام هلاَّ ألفتَ الذات فائضة الهوى برباح روض الحبِّ بيضاء اليمام هلاَّ ضممت الورد رونق باقةٍ نزفت على الآحاد جارحة الفصام هلاَّ أذبت العطر مُسْيَلةَ الندى بصباح نرجسة الأنا فرح الختام ولفطرتي بنْتٌ يعانقها الثرى تتسلَّقٌ الأنوار زاهية التمام ترمي ثمار الودِّ فوق صحائفٍ عبقت بمنثور العتيق من الكلام تتجدد الآمال حاضرة الرجا بسقاية الأحلام مورقة الهيام وذهاب صمتي وانبلاجةُ فكرتي رهنٌ بكسر جليدها والإعتصام

خلجات ندية بشاعريتك المعهودة
أحسنت وصف الحال وأجدت تصوير المشهد
بورك هذا النبض الشاعري
وتقبل من أخيك خالص الود
تحياتي

شعر جميل وشعور نبيل أيها النبيل

جزاكالله خيرا

رفقنا بنا يا أبا سالم
لا نكاد نصحو من قصيدة حتى تتبعها بالأخرى .
بوح ينثال كشلال ويفوح كالعبير .
تحية لألقك ونفسك الطيب .
تقديري ووافر احترامي

أخي الحبيب نبيل زيدان
شلال من الدهشة يزداد تألقه
قصيدة تداعب شغاف القلب
دمت مبدعا

حبيّ هنا ..صمتي هنا .. غضبي هنا
وهنا رواية عاشقٍ ألفَ الأنام


وهي رواية تأسر القلوب تألفها الأرواح وترتويها المهج

قصيدة رائعة ولغة عالية وخيال مجنح

مع وافر التحية والإعجاب

الأخت الفاضلة رنيم مصطفى الموقرة
أشكرك على تنسيق القصيدة
دمت بحفظ الله

أيها الساهي بحضن أريجنا
تتكسر الأغصان بائسة الوئام
مازلت في وهم السلام مسيَّجاً
خوف الحقيقة.. تأتِ والنار اقتحام

وصف دقيق صادق لحال مرير
بشعر ينهمر إحساسا وألقا
وخيال انفتحت له الآفاق فصال فيها وجال

دمت مبدعا شاعرنا

جميل شاعرنا الكريمتقبل خالص محبتي.

مرحى .. مرحى يا أبا سالم
ها أنت تغرد وكالبلبل تشدو ..
ما أجمل الشدو إذ تخالطه أنفاسك
وما أنقى الحرف إذ يختط ببشاشة روحك ..
أجدت الوصف وأبلغت المقال
فأتتك المفردة طيعة ودان لك الخيال
ليرسم لنا ميمية جميلة رائعة

شكرا بحجم الأفق لهذا الجمال
ودمت بألق

تحياتي ومودني