.
(ق ق ج)
فتحَ عينيهِ وهوَ يقرأ على شاشةِ التّلفاز جملةَ ( خبر عاجل)
وإذْ بالمذيعِ يخرجُ عليه بنبأ مجزرةٍ جديدةٍ ضحيّتها أطفالٌ ونساءٌ وشيوخ.
فقالَ : ياااااااااااه لجنةُ تحقيقٍ دوليةٍ مرةً أخرى ؟؟؟؟؟؟
.
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
.
(ق ق ج)
فتحَ عينيهِ وهوَ يقرأ على شاشةِ التّلفاز جملةَ ( خبر عاجل)
وإذْ بالمذيعِ يخرجُ عليه بنبأ مجزرةٍ جديدةٍ ضحيّتها أطفالٌ ونساءٌ وشيوخ.
فقالَ : ياااااااااااه لجنةُ تحقيقٍ دوليةٍ مرةً أخرى ؟؟؟؟؟؟
.
نعم يا أخي
والله ما وجدت أبلغ مما جاءت به
أختنا ربيحة ...
شكرا لكما
أتدري أستاذنا الكبير ..
أصبحنا مثل كماليات بيت المتربعين علي صدر الصفحات الأولي
لا نتحرك الا تحت أيديهم الغليظه ..
وإن تركونا .. حرقنا ألف نار بألف لون ..
حسبنا الله .. ونعم الوكيل
حفظ الله قلبك سيدي
ياااااااااااه لجنةُ تحقيقٍ دوليةٍ مرةً أخرى ؟؟؟؟؟؟
بلاط
حجارة
موتى
نحن لا شيء اخي
شكرا لك
بوركت
صدقًا شرّ البليّة ما يضحك يا صديقي
حتّى مآسينا باتت جزء من روتين ألفناه حتّى لم نعد نستشعر مرارته
دمت مبدعًا
مودّتي
موجعة وجع الواقع الذي جعل المأساة نقطة في بحر ما يدور حولها من مهاترات !
بوركت
تقديري وتحيّتي
على الأقل هذا المشاهد التفت واهتم للخبر العاجل ولو بهذا التصور فكيف بأكثر المشاهدين ممن لا يلتفت أصلا وإن فعل لا يهتم بشيء منه.
نعم الأمة أسرى الإعلان والإعلام وألقموا المعاني والمصطلحات فقبلوها بالتكرار وتبلدت مشاعرهم وتلبدت عقولهم وتبدلت أهواؤهم.
ومضة معبرة عن حال مؤلمة وإن نقصها المعالجة الأدبية الكافية وتجنب المباشرة فشكرا لك أيها الأديب المبدع!
تقديري