|
يا منْ أثرتِ مِنَ المواجع |
.. ما علمتُ و ما جهــلــتُ |
و بكيتِ إذْ حَضَرَ الرحيلُ |
.. و قلتِ ما يبُكي و قلــتُ |
لا تسأليني أن أظــــــلَّ |
.. فلستُ اُرجى ما ظـلـلتُ |
إني إذا أمَرَتْ عيونـُـــك |
.. بالـــــذي شيتِ امتثــلتُ |
لكنّ لي بكِ حاجــــــةً |
ما إنْ تُنــالُ إذا فعـــلتُ |
لولا الضرورةُ لم أبــِـعْ |
فرسي ..و لا لا ما ارتجلتُ |
و رحلتُ لا أدري إلى |
أين الرحيلُ و قد رحلتُ |
و لبستُ مِنْ خَشِن الثياب |
..الرثَّ و الشــوكَ انتعلتُ |
و عزفتُ عن عذب المنام |
..فما سهوتُ و لا غفلـــتُ |
و رغبتُ الا عن لمـــــاكِ |
فما شربتُ و لا اكلــــــتُ |
و نأيتُ عنكِ فما نسيتكِ |
..لا , و لا عنــــكِ انشغلتُ |
ورجوتُ أني قبـــلَ أنْ |
أنأى على نعشٍ حُمــلتُ |
روحي فداكِ بذلتُهــــــا |
و الروحُ أهونُ ما بذلــتُ |
لكِ في الفؤادِ لكِ المكانةُ |
ما كذبتُ و لا ختلــــــــتُ |
انت الحبيبة و الحليلــــة |
.. ما شددتُ و مـــا حللتُ |
و تريد غيرُكِ أن تكونَ |
.. فمــــا رضيتُ و لا قبلتُ |
إنْ لاح وجهُك في الدياجر |
.. ما زللتُ و لا ضـــــــللتُ |
او جاد قلبـُك بالعطيـّـة |
مـــــا رجوتُ و لا ســألتُ |
صبراً عليّ فربّمـــــــــــا |
مَحَلَ الزمانُ و ما محــــلتُ |
و لقــد علمتِ بأنّ ذا |
خطبٍ إذا مالَ اعتـــدلتُ |
و إذا الحوادثُ بي ألمّتْ |
.. ما جزعتُ و لا وجـــلتُ |
تِربُ الحديدِ أنا فكيف |
أصابني الدهـــــرُ احتملتُ |