أخبرني عمار الزريقي هل أكتب التفعيلة .. وكانت هذه تدور ببالي منذ فترة وكتبتها اليوم
إليه ما رأيك ؟؟
للعلم التشكيل كان لملاحقة التفعيلة
مِنْ هَامَةِ الْأَشْوَاقِ جَاءَتْ تَسْتَجِيْرْ !
مَاذَا عَدَا الْأَحْلَامُ بِيْ..؟
مَاذَا سِوَى الْأَيَّامِ لَا تَنْوِي السَلَامْ ؟
يَا زَهْرَتِي..
يَا زَهْرَ أَحْبَابِي وَلَا شَيءَ هُنَا
كُنَّا عَلَىْ نَفْسِ الْمَدَىْ وَالْأُمْنِيَةْ
يَا زَهْرَتِيْ!
طُوْفِيْ عَلَىْ الْمَأْسَاةِ يَا سَيِّدَتِيْ الْمَأْسَاْةِ ذَاْ الْإِحْسَاْسُ مِنْ أَعْمَاقِهِاْ,
لَا يَرْتَوِي..
هَذَا زَمَاْنٌ, وَعَلَىْ الْآلَامِ بِيْ هذا زَمَاْنِيْ والْأَخِيْرْ !
وَأَنْتِ بِيْ لَيْلٌ عَلَىْ صُبْحٍ طَغَىْ
هَذَا أَنَا قَبْلَ الْهَوَىْ كَالْأُحْجِيَةْ
وَأَنْتِ بِيْ صَوتٌ عَلَىْ صَوْتَ الْهَوَىْ
هَذَا أَنَا بَعْدَ الْهَوَىْ كَالْأُغْنِيَةْ
مَنْ ذَاْ يُلَبِّيْ هَاْ هُنَاْ صُوْتَ الرُّؤَىْ وَالْأُمْسِيَةْ ؟
والنَّارُ مَاْ زَاْلَتْ هُنَاْ لِلْتَهْوِيَةْ !
هَاْ أَنْتِ ذَاْ ..
هَاْ نَحْنُ ذَاْ ..
لَاْ صُوْتُ ذَاْ ..
إِلَّا الْمَدَىْ بِالْأُوْدِيَةْ .
.. وَهَاْ أَنَاْ
لا عشق بي .. ؟
إِلَّا الْمُدَى بِالْأُوْعِيَةْ.!!؟
فِيْ آخِرُ الْحُبِّ مَسَاْمَاْتُ الْهَوَىْ
يَاْ لِيْتَهَا يَاْ زَهْرَتِيْ كَالْأُدْوِيَةْ ...
مِنْ أَيْنَ لَاْ نَدْرِيْ هُنَاْكَ الْأَسْئِلَةْ ؟
خَلْفَ الْجِدَاْرِ وَالْهَوَىْ كَالْأَغْطِيَةْ ..
ضُمِّيْ عَلَْى سَفْحَ الْهَوَىْ .. يَاْ سَيِّدَةَ الْمَأَسَاْةِ الْأَثِيْرْ
سَيِّدَةَ الْمَأْسَاْةِ طُوْفِيْ عَلَىْ آهَةَ شِرْيَاْنِيْ.. عَلَىْ الدّرْبَ الطّوِيْلْ !
طُوْفِيْ عَلَىْ الدّرْبَ الْقَصِيْرْ !
كَمْ مِنْ زَمَاْنٍ عَلَىْ الدّرْبَ الْقَصِيْرْ ؟
مُذْ آخِرُ الصّوْتُ إِلَىْ الصّمْتَ الْبَعِيْدْ !
مُذْ زَهْرَتِيْ كَاْنَتْ هُنَاْ
كُنّاْ عَلَىْ نَفْسِ الْمَدَىْ والْهَدِيْرْ
سَيِّدَةَ الْمَأْسَاةِ هَاْ أَنَاْ عَلَىْ ظِلُّ الْهَدِيْرْ !
وَزَهْرَتِيْ مَاتَتْ عَلَىْ نَفْسِ الطّرِيْقْ
مَاْتَتْ عَلَىْ نَفْسِ الْجِرُوْحْ
مَاْتَتْ وَلَمْ تَدْرِيْ بَأَنِّيْ صُوْتُهَاْ رَغْمَ الطَّرِيْقْ
رَغْمَ الدَّهَاْلِيْزَ الطَّوِيْلَةِ.. الْهَوَىْ وَالجِْرُوْحْ
وَزَهْرَتِيْ مَاتَتْ عَلَىْ نَفْسِ الْجِرُوْحْ