قد قالها يوما إليك ...

أستاذي و لا أقل بل أكثر .. ابن بيسان

هل يا سيدي نملك إلا هذا؟

أخبرني وأنت تلقي بعينيك من نافذتك ذات صباح لترى شروق الشمس .. فتذكر منها بسمتها .. فماذا تملك حينها ؟ .. ليشرق لها الصبح بألف شمس من أجل بسمة من محياها .. وأبقى أنا ... لا أملك لها ..إلا الحنين

مرورك هو أجمل هدية يتلقاها نص لي .. فما أجمل أن أجدك معي

تحياتي لك أيها الحبيب و عظيم احترامي

الليل يفجر فيّ الأشياء

أرقٌ

و دموعٌ.. و بكاء

يا صمت الليل الحرِّ..

تحت شعاع النجم الساطع.

في صدري حزنٌ أبديٌّ ..

يكمن في أعماق الطفل اليافع

و الصورة تقطر بعض دماء .

ايها المتألق دائما .. الراقي فكراً و لفظاً

المنساب عذوبةً كعذوبة نهرٍ يفيض بالحب و الحنان

ايها الأندلسي الجميل

الذي تذكرنا دائما بالزمن الجميل

لا يسعني إلا ان اعرب عن مدى اعجابي و عظيم امتناني لما خطته يمناك.

و أعتذر .. حجبتني دوحة القصيد عن حبيبتي دوحة التفعيلة ..

و لما عدت ...

كان أول من أبحث عنهم .... الأندلسي

تحياتي أيها الشاعر الرقيق

د. جمال مرسي

ويمر استاذي الحبيب د.جمال مرسي

مرحبا بصاحب الدار
مرحبا بصاحب الألق و الحرف الجميل ..

يا سيدي بل أنا الذي ينتظر جميل هذا المرور ,, بكل ما يحمل من صدق المشاعر وجميل القصيد الذي عودتني عليه .. دعني أمر عليها ثانية

الليل يفجر فيّ الأشياء
أرقٌ
و دموعٌ.. و بكاء
يا صمت الليل الحرِّ..
تحت شعاع النجم الساطع.
في صدري حزنٌ أبديٌّ ..
يكمن في أعماق الطفل اليافع
و الصورة تقطر بعض دماء

ربما أكتب لأن حروفك يوما ستنعم علي بمثل هذا الجمال

تحياتي وعظيم احترامي لشاعرنا الراقي

فيهامس النجم البعيد لعله
يلقي إليك ببعض أذكار الرجوع

****
قد ينزوى شوقا لمن سجنت حنينه
أو يحتذي حلما .. فما ملكت يمينه
أو ينشد الغسق المبعثر في أنينه

( سأقرؤها بفتح النون .. استثناء )

****
كذب الفؤاد فلن يرى
لا أمس يذكر ما رأى

الصديق الحبيب .. محمد

من يقرأ لك يخشى طول الزمان ويهاب غربة المكان ويرتاب من ملامح مَن حوله
إنَّ الحنين الذي تحمله والشوق الذي يضطرم في قلبك والذكرى التي تحاصر تفكيرك , كلَّها تنصبُّ في البحث عن الوطن للعيش في هذا الحضن حتى الفناء ...

لك والودَّ
دمت بخير
في أمان الله .

الحبيب بندر

نعم , هو استثناء تثاقلت في استخدامه, رغم أني لا أتبع قافية محددة داخل النص, ولكن الجرس الموسيقي سيكون تأثيره أجمل, وهذا ما لاحظته بعد كتابتها و أنت تعرف أننا ننزف ثم نراجع , وأقول أنني ما زلت أتعلم , ,انني في عامي الثاني من النظم سعيد جدا بما جنيت من حروفكم من العلم

أما عن الحياة و تلك الغربة و الخوف الدائمين فليسا من قديم ذكرى أخي الحبيب .. بل هو "باعتبار ما سيكون " فأنت تعرف "أحبب من شئت فأنك مفارقه" !

أدعو الله أن يمن علينا براحة البال والسكن .. وأن يجمعنا بمن نحب .. في الدنيا أو في الآخرة

تحياتي الرقيقة لأخي بندر

أيها الأندلسي

مررت من ههنا و وقفت عندها ساكنة صامتة ... جال في فكري حينها أيكون أن قالها يوما إليها .. إليها دون غيرها !

أخذني الأبيات بحق بروعة الحس فيها .

تقديري .