بسم الله الرحمن الرحيم
رحلت وتركتني وراءها أرشف المرارة و الحسرة كل لحظة لفراقها ، غادرتني دون عودة فجف نبع مدادي ، و غدا يراعي كمثقال ذرة أمام هول مصابي بها ، استقر بها النوى بعيدا لتسلبني دموعي فما بكتها و تحجرت في مآقيها ...
كان في سكب بعض أوجاعه بعض العزاء :
إلى من رحلت عنا .. أختي الغالية غيداء بنت محمد صدقي آل بورنو و زوجها الشيخ الفاضل محمد بن علي السعوي و ابنتها سراء ، ليلة السبت 3/4/1425
رحمهم الله تعالى و أسكنهم فسيح جناته
أهو القمر قد مل من ترحــــاله فاختار بطن الأرض بيتا و استقر أم يا ترى شمس القلوب لربها قد جـــــــاوبته لأمـــــره لما أمــــر عجبا لمثلي قلبـــه تحت الثرى و الدمع من عينيه نهرا ما انهــــمر إني لأظــــهر للعبـــاد تجــــلدا و الصلب عندي قد تحطم و انكسر بفراقها كل المشــاعر أزهقت إلا الفجيعـــة و التعـــــاسة و الكـدر بفراقها الدنيا هبـــاء ضــــائع إلا بذكراها و أشــــــــلاء الصــور مر الفــــراق عرفـــــته لكنني ما ذقت مثل فراقــــــها يوما أمـــــر البر يا أختاه نحـــــوك واجب قد كنت فينا يا كريمتـــــــنا الأبــــــر قد كنت فينــــــا نعمة أنت بها لقلوب من أحببت قلبـــــــــك قد أسر يا أم حســــــــان سأذكرك إذا بزغ الضيـــــاء و كلما نجم ظهــــر يا أم حســـــــان و ربك شاهد حسان في روحي و قلبي و النظــر يا أم حســـان رحلت إلى الذي وعد الجنان لكل عبد قد شـــــــــكر الله يرحمك و يجمـــــــعنا بك في يوم موعده بدار المستــــــــــقر أمل الحياة يغرنا بجمــــــــاله و القبر للدنيا و ما فيها اختـــــصر شعر عبد الرحمن بن محمد صدقي آل بورنو