اخي الكريم
رفعت
غيمة خفيفة حد الأمل
وبهية حد الجمال
وعميقة حد الغياب
ونقية حد الحب
وبعيدة حد الغياب
ومثمرة حد الوجع
سأنتظرها معك .
..
فلنا نفس الهدف
وإن اختلفت الطرق
لك الحب
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
اخي الكريم
رفعت
غيمة خفيفة حد الأمل
وبهية حد الجمال
وعميقة حد الغياب
ونقية حد الحب
وبعيدة حد الغياب
ومثمرة حد الوجع
سأنتظرها معك .
..
فلنا نفس الهدف
وإن اختلفت الطرق
لك الحب
ستمطر إن شاء الله، وستكون أمنا وسلاما، وخيرا وجمالا على الشّجر واالبشر....
كلماتك تفيض شاعريّة وذوقا --مثل ذوق قائلها ... لغتك متينة، سلسة، منتقاة وعذبة الألفاظ ...
لك كلّ الودّ والتّقدير أخي الشّاعر رفعت زيتون
[QUOTE=رفعت زيتون;574318][/QUOTE]
..
رِسَالَةٌ إلى غَيَمَةٍ بَيْضَاء
....
يا غَيْمَتي
رَغْمَ انحِباسِ مَائِكِ ,
وارتِفاعِ سَمائِكِ ,
وبرَغْمِ بُخلِكِ في النــَّدى ,
وعَطشِ المَدى ,
لا زِلـْتِ أُمنِيَةً عَتيقَةً , وَسَحابَةً رَقيقَةً ,
تَـفيءُ بِظِلِّها , وتهدِي حُـبَّها ,
تَحْمِلُني فَوقَ أَجْنِحَةِ الحَنانِ ,
إلى بَساتينِ دِفـْـئِها وَجِنانِها ,
تـَتـنزَّلُ عـَليَّ في كـُلِّ لَيلٍ
كَالبَدْرِ في وَجْهِ التّمَامْ .
يا غيْمتي الحَبيبَةُ
القَريبَةُ البَعيدَةُ الغَريبَةُ ,
أَعْلمُ أنَّكِ آثَرْتِ الوُقوفَ
عَلى مَسافَةٍ تَـكْفي لِلدّوَرانِ
حَوْلَ مَرْكَزِ الدِّفْءِ في فَلـَكِ الوِدادْ ,
فلا اقــْتِرابٌ وَلا ابْتِعادْ ,
ولَبِسْتِ ثَوْبَ الحَياءِ إزارًا وَدِثارًا ,
وتَخِذْتِ مَقْعَدًا خَلْفَ سِتارٍ مِنَ الصَّمْتِ
ظاهِرُهُ الرَّهْبَةِ وَباطِنُهُ الرَّغْبَة ,
ودائِما عَلى أُهْبَةِ الهُروبِ ,
كَالشَّمْسِ تَغْرَقُ بِالغُروبِ عِنْدَ أحْلى لَحْظَةٍ
لِتَعُودَ في أَقْسَى سُوَيْعاتِ البُرُودَةِ كَأُمٍّ حَنُونْ .
يا غَيْمَتي البَيْضاءُ أَتْعَبَني رَحيلِكِ كُلَّ يَوْمٍ ,
وَأَتْعَبَني انْتِظاري ,
فَمَتى سَتُمْطِرينْ ..؟
.
بقلم : م . رفعت زيتون
القدس \ في ليلة غير ماطرة
.
السلام عليكم أخي رفعت زيتون
اهنئك على روحك المحلقة ,,وجمال أشعارك وعذوبتها
حقا إنها نثرية ناعمة,, حلوة, خفيفة, وعميقة
وتشحذ الفكر للأسفار الخيالية على متن النسمات التي لا تريد العودة
لغة منسوجة بعناية ,,محبوكة بجمال
أتمنى لغيمتك الإمطار القريب
شكرا لك
ماسة
للتثبيت
ما أجمل أن يجسد الكاتب الأمل في غيمة لتحمل دائما معنى هذا الأمل في الهطول ، وما أجمل أن تكون بيضاء ليبتعد عن نقائها أي شائبة أو خبث .
إنها رحم الرحمة التي تطوف في سماء التأمل والتوق والرغبة التي يبطنها الشوق إلى الخير والعطاء والسقيا بعد العطش .
شكرا أخي رفعت لنص حلق بي فوق غيمتك البيضاء .
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
(فلتحمد الله )
له الحمد على كل الغيوم
ثقيلها وخفيفها
غليظها ولطيفها
(على غيمة بيضاء لا مثقلة بسواد)
أتفهمها وأسامحها
لأنني على قناعة أنه ما امتلأت غيمة سوادا إلا امتلأت بياضا
وذلك لأنها كالبيت وصدق خير البريّة إذ قال
" ما امتلأ بيتٌ فرحا إلا أمتلأ ترحا "
فهي البشرى لكل الغيوم السوداء
(لا تضمن ما تخفي خلف غزارتها)
هذه تحمل في طياتها الأمل والترغيب إذا كانت غزارتها ما نشتهي
وتحمل الخوف والترهيب إذا كانت ما نخشاه
(الشاعر عندما يكتب نثرا )
عندما يكتب نثرا فإنه يقترب من فهم الغيوم أكثر
(يكون لحروفه طعم خاص
وكانت حروفك هنا)
وإذا لم تكن لحروفه طعم خاص
فقد فقدت غيومه الندى
(تقديري لك ولغيمتك)
لك
ولها
.
الله عليك يارفعت
هنا تتغنى بحروف نادره في زمننا وتهفوالى حضنها بلا مانع ولا رجاء
نجوم حروفك تخالج القلب فتطرب الشفاه بقرائتها
ولذه عنوانها لؤلؤ نادر لايجيد امتلاكه سواك فهنيئا لها رسالتك وقلمك الشامخ
وهنيئا لنا مشاركتك خواطرك وقراءتها
اخى العزيز
قلمي لايستطيع خدش سطورك فبتوقف للمشاهده والاستمتاع فقط
لك ودي
نور الجريوى