كل يوم أقوم من النوم مفزوعة على صوت ضجيج وخناق ... دوشة ضوضاء ...
ربي يعافيكم جميعا أجري على الشرفة وأوجه نظري مباشرة على منفذ توزيع الخبز الموجود أمام المنزل وناهيكم عن المنظر ... بؤس لما أشوف الحريم ( أيوة بمعنى ستات وبنات ) ممكن تكون أمك .. اختك .. بنتك ,
من بعد صلاة الفجر واقفين حاجزين أماكنهم في الطوابير , في البداية أول مااستوعبت المنظر قلت عادي ,
ولكن مع مرور الوقت بدأت أترقب المشهد الرهيب وعلى أي شيء يقتتلون ؟
حسبي الله ونعم الوكيل
ألاقي هجووووم وصراخ ... ضرب والله لو قلت لكم إنها بتوصل لشد الشعر وحالات إغماء وفي النهاية ألاقي كل واحد أو واحدة خرجت من الزحام وكأنها اتولدت لحظتها ومعاها بجنيه عيش ... بجنيه واحد فقط Only, واللي يطلب أكتر ينطرد من الطابور اللي جاي يحجز مكان فيه من بعد صلاة الفجر إلى أجل غير محدد ... صراع حقيقي على لقمة الخبز وياريت بعد كم الصراعات للنيل والفوز والانتصار برصة العيش , بقول رصة والله أعلم هي رصة ولا كبشة , ولا كوم عجين ملخبط , ولا ربما جعاليص أو كلاكيع اللي ربما البتاو اللي سمعت عليه أرحم على الأقل له ملامح واضحة من وش وقفا
تعرفوا وأنا بكتب الآن فكرت لو أتيتكم برغيف ترونه مشلفط وملخبط وكأن حد مضغه وتفه - استغفر الله العظيم
كان صباحي المعهود اليوم مختلف تماما عن كل يوم ؛ فصحيت الصبح أقول يافتاح ياعليم وألاقي خناق يفوق كل يوم وضجيج اللهم اجعله خير .. أجري كما المعتاد ألاقي خناقة كبيرة جدا تضم من شباب المنطقة نخبة كبيرة ... ماسكين كلهم في بعض واللي مجروح واللي مكسور - خير ياجماعة .. مين .. إيه ... ليه ؟
خناقة على سيجارة ... تصورا سيجارة بقت مجال للخناق والعراك بين الشباب
للدرجة دي يا ... مش عارفة حتى أقول يا ... مين ؟
ولكن بتأسف لكل مواطن مصري عظيم ماوصل إليه شبابنا وبناتنا وأخواتنا
وبقول هييجي لازم يوم نقول بجد
صباح الخير يامصر