مولاتي .. أقبّل في حبٍّ قدميكِ

.. مولاتي .. أقبّل في حبٍّ قدميكِ .. مـــولاتي .. يا عطرَ زماني وحيـــاتي يا شهدًا أغرقني حبًّا في ماضي العمرِ وسالفِهِ وامتدَّ إلى الزّمنِ الآتي يا نجمَ العـــــُـمرِ يجوبُ الكونَ يغلـّـفهُ كهديةِ عــيدٍ ساحـــــرةٍ ويقدّمــــهُ لي في شغفٍ كيْ يضحكَ ثغرُ فضاءاتي سيدتي يا نبضَ الــــدّنيا يا نسمةَ صيفٍ تلثمُ خدّي كلّ صــــــباحٍ ومســـاءٍ تـُدفئُ كالشــــــمسِ مساماتي تكــتبني طــــفلاً بينَ سطورِ محبـّتها ترضعني الأمنَ وتسقيني منْ كأسٍ برحيقِ الجّنـَـةِ يغـــــمرني فـيَقــرُّ فؤادي وتنامُ عيونُ سويعاتي وحنانكِ طيرٌ يحملني بالحبّ لأعلو فوقَ الغيمِ أطيرُ ولا أدركُ شــيئًا تتلاشى في سحـركِ ذاتي أنفاسكِ حــولي مثلُ سحابٍ منْ أملٍ يُمطرني غــــيثًا وودادًا وهناكَ تَفتّحُ زهراتي يا وطنَ الرّحــــمةِ في الدّنيا , يا هبةَ اللهِ إلى قلبي ويــمامةَ حــــبٍّ باســــمةٍ جاءتْ لتغنّي بسماتي كمْ عافَ الليلُ سخافاتي وإذا ما ضاقَ بصرخاتي تأتي عيناكِ لتصحبني في نزهةِ صيدٍ فوق الـصّدرِ تهدْهدُ أحلامَ مسائي تمسح ُعنْ خدّيَ دمعاتي مـــــــولاتي وأميرةَ روحــي سلطانةَ كــلِّ جـزيئاتي أحتاجُ لآلافِ الأعـــمارِ وحبرًا تحمـلُهُ الأنـهارِ وأوراقًا أطلبها في حـــــــــجمِ الأشجارِ لأكتبَ حــــــرفاً مـــــنْ إسمــكِ أوْ أحصيَ شيئًا منْ فضــــلكِ أوْ أرســمَ طيرًا يحملُ أحلى كلماتي , وحروفَ الشّـكرِ ودعـــــــــواتي فدعيــــني أجثو بـــينَ يديكِ أقبّـلُ في حبٍّ قدميكِ ألمـــلمُ آثــارَ الخطواتِ لنعلكِ منْ فوقِ الطّرقاتِ لأصنعَ منـــها إكلــــيلاً ألبسهُ يومَ مسراتي يا مـــهدَ الودّ ونبـــــعَ الحـُــــبِّ عرفتُ اليومَ لماذا الشّمسُ تخافُ الليلَ وترحلُ للنــّومِ بعيـداً السرُّ بأنــّكِ أنتِ البدرُ ينـــيرُ الكـــونَ بليلاتي .. . بقلم: م . رفعت زيتون للأم بثوب جديد . 17 \ 3 \2011..

يا مـــهدَ الودّ
ونبـــــعَ الحـُــــبِّ
عرفتُ اليومَ لماذا الشّمسُ
تخافُ الليلَ وترحلُ للنــّومِ بعيـداً
السرُّ بأنــّكِ أنتِ البدرُ
ينـــيرُ الكـــونَ
بليلاتي ..

لله درك
وأنعم بها أم
وكل عام وكل أم بخير وسلامه

بهيّ الحرف
مهندسنا الكبير
رائعه جديده تضاف لسجلك الناصع

حفظ الله قلبك

يا لهذا الوجدان المنسكب العذب الصادق
وهذا الإيناع في قلبٍ أمطره مزن الحب الصافي

بورك قلبك أستاذ زيتون ؟

تحياتي

أحتاجُ لآلافِ الأعـــمارِ
وحبرًا تحمـلُهُ الأنـهارِ وأوراقًا
أطلبها في حـــــــــجمِ الأشجارِ
لأكتبَ حــــــرفاً مـــــنْ إسمــكِ
أوْ أحصيَ شيئًا منْ فضــــلكِ
أوْ أرســمَ طيرًا يحملُ أحلى
كلماتي , وحروفَ الشّـكرِ
ودعـــــــــواتي

فدعيــــني
أجثو بـــينَ يديكِ
أقبّـلُ في حبٍّ قدميكِ
ألمـــلمُ آثــارَ الخطواتِ
لنعلكِ منْ فوقِ الطّرقاتِ
لأصنعَ منـــها إكلــــيلاً
ألبسهُ يومَ مسراتي

صور لطقس حبّ مقدّس في هيكل الاحترام ... ولا أحد يستحقّه في الدّنيا سوى الأم
قصيدتك الرّائعة أفاضت الدّمع من عينيّ اخي الشّاعر المبدع رفعت ..
الأمّ لا نستطبع مكافأتها .وربّما لا تطلب منّا ذلك
دمت للبرّ عنوانا ، وللكلمة سلطانا ...
تقديري وتحيّتي

مهما بقيت هنا

حيث انا

سأبقى

لأتنفس الهواء

على قارعة الجنون

المنثور بحبر عبقرى

التف حول أنفاسى

فانعش روحى!

سيدى القدير
رفعت زيتون

لم أجد أصدق من سلاسة عباراتك

وجزالة النبض الناطق من زواياك الشعرية

متحدثاً عن قبلة الروح " الأم" وترنيمة القلب

رمز الحنان والأمان والسكون والجمال والعطاء

رزقك الله البر أباً وأبناً


وتقديرى العميق لقلمك

هي انبثاق الحياة وبرحيلها اللاحياة

حفظ الله والدتك شاعرنا الكبير

ودمت ابنا بارا

أيها الكبير

صاحب الحرف المعتق في جرار الوجد

أثملتنا بهذا النص الأكثر اشباعا

لا يوجد في الدنيا من يستحق مثله " سوى الأم "

يا ليت لي أما فقد ذهبت رحمها الله

كل الأحترام لك ولحرفك

ياعطْرَ زَمَاني وَ حَيَاتِي وَ حَنينُ المَاضي وَ الآتِي لَوْ طُلْتُ نُجُومَ الكَوْنِ لَمَا كَانتْ لِسِواكِ نُجَيمَاتِي و لَكنْتُ بلا أَسَفٍ أهْدي لِلأُمِّ كِيَانِي وَ حَيَاتِي فَبِغَيْرِ رِضَاهَا لاَ أمَلٌ في خَيْرٍ أوْ فِي جَنّات ِ

====

الشاعر رفعت زيتون

تحية لحرفك الذي أطربنا ، و اهتزت القلوب و المشاعر على نغمات بوحه الرقراق ،

مَنْ غير مولاتي تستحق كل هذا الحبّ .

أرجو أن تقبل مني ما أوحت لي به قصيدتك الجميلة .

رائع هذا الثوب الفلسطيني المطرز والموشى بأصدق عاطفة
للأم
تفعيلة سلسة اكتملت روعتها بالقافية التائية التي نظمتْها
في عقد واحد ليكون هدية سنية لسيدة الأحبة
تقديري وإعجابي
أستاذي رفعت

يا الله
هذا هو السحر بعينه
حرف حملني عل أجنحته أحلق في عالم يتلألأ جمالا وحنوا ورقة وعذوبة وحبا نقيا صافيا
قرأت شيئا من الجنة هنا
وحين وصلت لختامها عرفته ... فالجنة تحت أقدامها

الله ما أجملك شاعرنا

لا حرمت برها

دمت بألق