هيا استدر نحوي أنا هنا ورائك أتيت لأزف لك النبأ السعيد
لن أكون يوما لغيرك حبيبي
سأحارب من أجل حبنا ولن تذرف دمعا بعد اليوم
هيا استدر
كف عن الترقب والنظر في أبعاد تلك البحار
أنا لم أرحل يوما عنك
من أين لي ذلك وأنا قلبي مرهون بأمكنتنا
مكبل بحبك
أعادني لك يا معشوقي
فأي قوة تلك التي تقتلعني منك وأنت كلك تستلبني
وأي إرادة تنسيك إياي وأنت كلك تريدني
هيا لنطوي صفحة ماضينا الأليم فلندر وجهنا نحو تلك الأنوار حيث الحاضر الجميل
لنرتوي من حبنا الذي لا يزال يصر على أبديته
حبنا الذي أبكانا أفرحنا أشقانا
أيقظ وعينا وجنوننا
وأثبت أن لا مجال لمحوه مهما حاولنا
بقلم: حنان محمد العمراني