لست ممن يجيد قول به كلمة "انحناءة" تقديرا للحرف
و لكنني هنا وقفت عند ردك الكريم الطيب هذا الذي يشي بعربي أصيل يأبى إلا أن يكون من شم الأنوف و القلم، عصي على كل أجنبي ؛ لأحييك و أحيي بك هذه الغيرة أيها الممتلئ غيرة على أمتك.
و أشكرك جزيلا لكرمك مع نفسك قبل أن تكون كريما مع أمتك و حرفك، فبمثلك الأمة و الأم و الأخت تفخر.
أبكاني ردك كثيرا، و ليس كل بكاء من حزن و ليتنا نبكي كل يوم بأن نصادف من لهم غيرة على أمتهم و أوطانهم و دينهم بتنا بأمس الحاجة إليها.
منذ قليل مررت برد لك شرح صدري حماك الله، و هنا أراك تتألق غيرة و كرما و طيب أصل.
لك التحيات و كل التجلة و التقدير.
و بارك الله بك و بكل حرف طيب يخطه قلمك.