اتفق علماء الحديث الذين شرحوا الروايات، وعلماء اللغة الذين بيّنوا معاني كلام العرب، أن الفرق بين العهر والشرف شعرة... عذرا لم يتفقوا بعد هذا مجرد إدعاء مني.
لأننا لم نحيط علماً بمدى سوئهم لم ننكر عليهم أقوالهم وأفعالهم، تاريخهم عار فكيف نطمس أثرهم ونركب الريح ونسويهم بالأرض؟
أليس في أمتي أشاوس أحرار ينيرون هذا الوادي الغلس...
يهان ويعدم الإنسان بلا جرم،
عيشه في الردى وحاكمه خَوّان،
هل ترتضي أمتي أو تاريخها.؟!
لا أعرف كيف أراوغ التاريخ فأركبه،
كي لا أسقط في اتهامات السفسطائيين،
من الفجيعة أن نرى الدم يسفك ونخرس وهنا يجلدنا السؤال ..هل حقا نحن أحرار .؟!
وإلامَ نسعى وشياطين الأنا اعتلت الرؤوس ممطوطة كالسين جعلت منا واجهة للحمق،
كُفّ عن مراوغتي ...