.
قصيدة كتبتها للتو ردّا على موضوع للاديبة الرائعة زهراء المقدسية
تبادرت إلى ذهني بعد قراءة موضوعها اللطيف في الاستراحة.
..
كالمستطيلِ غدا هــــواهُ مُوجعا قدْ ضاقَ حولي ثمّ صارَ مربّعا .. فسقطتُّ في مخروطِ همّي طارحًا .. وجمعتُ أضلاعَ المعينِ وجدّته .. مجموعةُ الأعدادِ خرّ مقامها .. والجّذرُ قدْ فقدَ التّوازنَ برهةً .. علمُ الرّياضياتِ منْ ألمِ النّوى .. يا لائمي في الحبّ كنتَ محايدًا .. فلما جعلتَ الكسرَ يكسو أعيني .. وقسمتَ ظهري في المعادلةِ التي .. فارجعْ إلى ربطِ الدّوائرِ بيننا
.
بقلم المهندس رفعت زيتون
القدس \ 25 \ 1 \2011