فتحماس بين كلمة وموقع جلوس

وبكل أمل كنت أرقب حفل توقيع اتفاق المصالحة بين أخوة الدين والدم والأرض
حماس وفتح ومعهم كل فصائل العمل الوطني

طاويا معه صفحة قطيعة سوداء دامت أربع سنوات .

فتحت التلفاز لأتابع مجريات حفل التوقيع -وقد كنت متأخرة بعض الشئ- حيث كان الرئيس أبو مازن يلقي كلمته بطريقته المعهودة..

تجولت ببصري نحو المنصة لم أجد الأستاذ خالد مشعل والذي كنت أتوقعه جالسا هناك جنبا إلى جنب الرئيس...استغربت ذلك

لأفاجأ وبعد انتهاء الحفل وحسب الأخبار اللاحقة أن خلافات قد حدثت أحالت النقل المباشر للحفل تركزت حول جلوس خالد مشعل
وهل يسمح له بإلقاء كلمة أم لا !!!!!!!!

فأبو مازن هو رئيس الشعب وليس ممثلا لفصيل وهو من تحق له الكلمة ومن يحق له الجلوس على منصة كبار الضيوف

ويبدو أنه وكحل وسط سمح لخالد مشعل بإلقاء كلمة موجزة جدا مقابل جلوسه بعيدا مع بقية ممثلي الفصائل

وهنا بحثت عن متعة الأمل التي بدأت بها حضور الحفل لم أجدها فقد غادرتني
بين خلاف على كلمة وموقع جلوس...

و الأيام القادمة تحمل المفاجأة


تحايا للغالية

اقتباس كامل النص

مساء الخير اختي الفاضلة / زهراء

أحيكِ علي هذه المتابعة الفعالة , وهذا الحس الوطني الزاخر ؛ فليس كلنا نحمله .. هم الأصلاء فقط أمثالك ..

ولكن لما التشاؤم أخيتي . هي خطوة بدأت وعلينا أن نباركها ؛ وندعو لهم بالتوفيق والسداد ؛ وألا ينزغ الشيطان بينهم ..

ندعو لهم بالثبات ؛ ونغضٌ الطرف عن تلك الشكليات .. ولانظهر المساوئ ..

دمتِ بخير وطوق الياسمين

السلام عليكم ورحمة الله

الامر بالنسبة لي علي الاقل غير مستغرب لكنهم ابتدوا المباراة مبكرا

ليس بوسعي الا ان اقول ربنا اهدهم وابعدهم عن ضرر شعبنا العربي الفلسطيني

شكرا جزيلا استاذتنا الفاضلة

و الأيام القادمة تحمل المفاجأة


تحايا للغالية

ونرجو من الله أن تكون مفاجأة سارة
تسر قلوبنا جميعا فما عاد فينا طاقة لتحمل المزيد من الخيبات


تحية صباحية

ونرجو من الله أن تكون مفاجأة سارة
تسر قلوبنا جميعا فما عاد فينا طاقة لتحمل مزيدا من الخيبات


تحية صباحية

أقول لك شيء يا غالية ،

الصلح (المصالحة) القائمة على أسس حقيقية واقعية خالصة لله ستدوم بإذن الله
لكن المصالحة ( الفلسطينية ) بنيت على أسس و مصالح شخصية لا علاقة لها بالصلح و الخير للأمة و التي أمر بها الله ، لذا فإن عمرها قصير جدا ،

لاحظي أن فتح و حماس أي تحرك لهما داخل فلسطين أو خارجها يتطلب موافقة (اسرائيل ) في حالة المصالحة يلتقون في القاهرة دون علمها و تتفاجأ بدورها بالهدف من وراء اللقاء ..؟!!!

صباحك سكر

مساء الخير اختي الفاضلة / زهراء

أحيكِ علي هذه المتابعة الفعالة , وهذا الحس الوطني الزاخر ؛ فليس كلنا نحمله .. هم الأصلاء فقط أمثالك ..

ولكن لما التشاؤم أخيتي . هي خطوة بدأت وعلينا أن نباركها ؛ وندعو لهم بالتوفيق والسداد ؛ وألا ينزغ الشيطان بينهم ..

ندعو لهم بالثبات ؛ ونغضٌ الطرف عن تلك الشكليات .. ولانظهر المساوئ ..

دمتِ بخير وطوق الياسمين

ومساؤك خير أستاذنا الكبير سامح
الأصالة عنوانكم وعنوان كل مصري حر
وكم أعجبتني عبارة كتبها أحدهم على يافطة أثناء احتفالات الجماهير الفلسطينية
بتوقيع المصالحة يقول فيها
من فلسطين شكرا لك يا مصر

والتمس لي العذر أني لم أستطع غض الطرف عما اختلفوا به
وما كان لهم ذلك وهم يضعون حجر الأساس لبناء الوحدة الجديد
وما أغنانا نحن وهم عن مثل هذه الشكليات

وكم ندعو أن تصدق نوايا القلوب
مع وافر التقدير والإحترام

فلتعذروني احبتي
ولكني أستاء هنا عندما يقال بدأوا المباراة ... اختلفوا وهم يضعون حجر الأساس ، وغيرها من عبارات تساوي في الاتهام بين طرفين يهاجم أحدهما فيصدّ الآخر هجومه

المشهد الذي كان يشير بوضوح لإصرار عناصره على تقزيم حماس دورا وقاعدة شعبية ونضالا وقيمة، فليس سويا أصلا ان يجلس أبو مازن - ودعنا من تقييم شخصه- على منصة كبار الضيوف ويلقي كلمة رسمية في الحفل، ويجلس خالد مشعل مع ممثلي الوفود والفصائل ولا تكون له كلمة بالمقابل.
تأملوا معي ذلك المشهد المعتل لطفا
هذا لن يكون اتفاق مصالحة بل عفوا من كبير على صغير، ولا أظن حرا يرضى بذلك
عن نفسي كرهت الاحتفال بكل تفاصيله

المصالحة أيها الأكارم تعني اتفاق ندين ...
وندان تعني تماثلا في كل المتعلقات، حتى هذه التوافه التي يرى بعضنا بضرورة تجاوزها، حرصا على مصالحة تنتفي اصلا بوجود هذه التوافه
ولن نعود للقول بأن أبا مازن ليس رئيسا شرعيا، لمعطيات أنهكناها استعراضا منذ انتهت ولايته، وهو ليس أكثر من مسؤول فصيل موجود في السلطة قسرا برعاية إسرائيل

وما دام حفل توقيع اتفاق المصالحة بدأ بهذا التلاعب والقراءة المعوجة فالأيام تبدو لي حبلى بما لن تفرح به

أسأل الله أن يكون حكمي على الصورة معتلا .. كمشهد الحفل

باهرة أيتها الزهراء
لا حرمتك واحتك

دمت بألق

.

أحد أسباب الاتفاق السريع كان ضغط الشارع

طبعا بالإضافة إلى المتغييرات الدولية في الوطن العربي

والطرفان يعون جيدا أن الشعب ما عاد يحتمل هذه القطيعة

طبعا نحن نبارك أي اتفاق في أي مكان في هذا الوطن الكبير

ولكن هو أيضا اختبار وفرصة أخيرة قبل أن يفقد الشعب ثقته

بالطرفين المتنازعين , وسيطتب التاريخ عندها أسوء

صفحاته موقعة بأسمائهم في حال فشل هذه المصالحة

أرجو من الله أن يتم هذا الاتفاق دون مفاجآت

وأن تعود علاقة الأخ بأخيه كما كانت

.

السلام عليكم ورحمة الله

الامر بالنسبة لي علي الاقل غير مستغرب لكنهم ابتدوا المباراة مبكرا

ليس بوسعي الا ان اقول ربنا اهدهم وابعدهم عن ضرر شعبنا العربي الفلسطيني

شكرا جزيلا استاذتنا الفاضلة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هم بدؤوا اللعبة باكرا
وبدأت معهم اسرائيل فتبدأ اعتقالاتها للمناضلين في الضفة
وتحتجز أموال الضرائب لتبدأ أزمة الرواتب من جديد
وكم أسعد لو تحققت وحدة الطرفين ليوجهوا الصفعة لاسرائيل
ويخرجوا من الأزمة بسلام

تقديري لهذا الحضور الكبير
ودمت بخير أستاذنا الكريم عايد