ميلاد أشواق
في مثل هذا اليوم هلّت فرحة وأتيتِ للدنيا , وكان الموعدُ ولذا أتيتكِ في الصباح مهنّئا وكذا أتيت مع الغروب أُعايد أبقيتُ قلبي قربكم مستمتعا والعقل طاف مرفرفا يتودّد ناجيتها بعد التهاني والمُنى وسألتها عن وجدها, أيحدّد؟ ردّت عليّ بأحرفٍ غنّاءة هذا فؤادي من هوىً يتكبّد ذات الوداد إليك أشكو حيلتي في يوم عيدك فرحتي تتزايد هي للجمال شعاره وبهاؤه قلبي بها متعلّق ويمجّد ناديتها أشواقُ ,وهي شغوفة هي هالة , سبحان ربٍ يُعبَد إن أقبلت فالشمس عنّا تختفي بقدومها إطلالة , كم تُنشد حاولت أوصف ثغرها فتمنّعت كلّ الحروف, وليس هذا يُعهد قد مات شعري كلّه إلاّ بها ولها القوافي سارعت تتنهّد ذات البهاء , وقدّها هو فتنتي والصدر ضجّ , وصاح إني مقصد بسلوكها وصلت لأعلى قمّةٍ وبحسنها, إنّ اللسان يُردّد في عيدها فَرَح تفشّى بيننا والشعر طاف بحيّنا يتقصّد أشواق أمست في الحياة منارةً شغلت قلوب الخلق , بل تسْتعبِد الله بارك عمرها ومسارها واحفظ بهاها, أنتَ من يُستنجد
-----------