في صمتي ..

عبور الضوء يختزل المساحات...
فكل همس الاساطير تعزف لحن الافتخار
أستاذ نبيل
وشاعر الحروف
لكَ الف شكر وتحيه حينَ
عانقت حروفكَ سطوري
دمتَ بقلبك الكبير سيدي

هنا بشائر إبداع حقيقي

ونسائم أدب له طابع خاص

أعجبتني هذه اللغه الجميلة وتلك السلاسه

أحب أن أقرأ لك المزيد

طوق الياسمين

كبيرتي وشاعرتي رابحه الرفاعي
أهديكِ من صحوة الورد أنتقاء
كل الجمال بقربك
ومروكِ ..
فانهض لانحني لاهتمامكِ
وسأنثرُ صمتي مودتي
وافتخاري
بكِ .
دمتِ بين حروفي معلمه
وقدوه بروحي .

عزيزتي سهى رشدان
جمالٌ ما رأتهُ عيناكِ حين
مررتِ بود
الف شكر لقلبكِ الصافي

عزيزتي ... عبير دانيال

اختصرتي الطريق في بضع كلمات

كلمات قليلة كثيرة المعاني

لا تحرمينا جديدك

سلمت يداكٍ

هذه مشاركتي الأولى بينكم ارجو ان تحوز رضاكم
.
يحاصرني

يخاصرني

يحوطني

..................يرتدي

ظلي

يهدأ.............

يسكن.....

في برجي ............

ينهال ...

علي

كسرب حمام ............

..........فكيف!!!؟

يسقط ....................

لحظه .........................

من نظري ولا انحني

الأخت الكريمة

رحّبت بك ليس في أول نصّ أدبي

وبالتالي فالردّ هنا يأتي ما بعد الترحيب

فقد أصبحتِ من أهلِ المكان

وهكذا نصوص جميلة بفكرتها وتكثيفها وجمالها

أحبّ أن أقرأها بطريقة تدخل في ثنايا الحرف

وهي محاولات متواضعة عندما تستهويني بعض النصوص

...

قرأتُ هنا صورا متلاحقة

لحالة وجدانية عظيمة بدأت بالحصار

حصار حبيب أو ربما غير ذلك

ولا يكون الحصار إلا للخنق وبالتالي فهو أقرب لأن يكون غير الحبيب

ولو ان بعض الحب ما قتل ويصل بالمحبّ إلى الخنق والتضييق

ثم قلتِ يخاصرني ولعلك أردتِ أن تتلاعبي بالبديع واستخدام ذات الموسيقى المتوازية

بين يحاصرني ويخاصرني وهذا جميل ولكنه لا يكون كذلك إذا ابتعدتِ عن المعنى الذي تريدين

وأظنكِ أردتِ تطويق الخصر لأنّ هذا يتناسب مع الحصار ولكن هل الكلمة يخاصرني تعني ذلك

دعينا نرى قول القواميس فيها وأقتبس منها


( وخاصَرَ الرجُلُ صاحِبَهُ، إذا أخذ بيده في المَشْي. قال عبد الرحمن بن حسان:

راءِ تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسْنونِ ثم خاصَرْتُهاا إلى القُبَّةِ الخَضْ

وتَخاصَرَ القَوْمُ، إذا أخذَ بعضُهم بيد بعض.
والمُخاصَرَةُ المُخازَمَةُ، وهو أن يأخذ صاحِبُكَ في طريقٍ وتأخذ أنت في غيره، حتَّى تلتقيا في مكان.)


إذن ربما المعنى ابتعد هنا عن مرادك.

وكذلك في كلمة ( يحوطني ) التي أفهم من استخدانها بعد يحاصرني

مفهوم التطويق ومنها حائط لأنّه يحيط بالشيء ولكن الحائط هدفه الحفظ فهو يحيط بالشيء ويحوطه

ليحميه وبالتالي فإن هذا المقصود هو محبّ

وأقتبس أيضا من القواميس المعتمدة ما جاء في لسان العرب

(حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً إِذا حفظه وصانه وذبَّ عنه وتَوفَّرَ على مصالحِهِ.
والحائطُ: الجِدار لأَنه يَحُوطُ ما فيه، والجمع حِيطانٌ،)


وبين هذه المعاني حرتُ بين أنه محبّ أم مبغض

ونسير في قراءة النثرية الجميلة قدما

وأرى أن ما جاء بعدها كان موفقا جدا

فالحصار يوحي بالتلبّس ومن حاصرني فإنه يتلبّس ظلّي لأنه يحجب الشمس عني

وإذا حجبت الشمس فلا ظلّ

ثم هذا الذي تمكن من غيره بالحصار يصل إلى مرحلة الهدوء

لأنّ ما كان سابقا كان يوحي بالحركة وقد استخدمت الكاتبة لذلك الأفعال المضارعة

التي تفيد الاستمرار في الفعل وتلك الأفعال فيها لغة ومعنى الصراع

وبعد التمكن من المحاصر والتلبس الذي لا يكون بعده الا الاستسلام يكون الهدوء

والهدوء يلقي بظلاله على النفس فتكون بعده السكينة وهو استخدام جميل وموفق للمفردة

فهي غاية الراحة والهدوء وهي تلامس القلوب وتخصها لهذا كان استخدامها في القرآن الكريم

(هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم
ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما ) ... سورة الفتح الآية 4



ونتقدّم مع النصّ الجميل تماما كما يتقدم هذا المحاصِر كأننا آلات تصوير

أو كإعلاميين ينقلون الحدث لحظة بلحظة ,

حيث نرى تحركات غير مفهومة ولكنها توحي بأن شيئا ما سيحدث

إنه ينهال علي الضحية المحاصرة !

فهل كانت السكينة لحظة راحة بعد صراع شديد أم أنها كانت للاستعداد للمرحلة القادمة ؟

ولكنه ينهال ليس كنسر وإنما كسرب حمام

والحمام وديع جميل لطيف ولا يحسن الصراع ولا الحصار فكيف كان فارس المعركة

أم أنّه في لحظة كان نسرًا من شدة حبّه وربما غيرته ( وأظنّ أن الغيرة كانت من أسباب المعركة والحصار )

ثم بعد أن تمكن هدأ وسكن وعاد إلى طبيعته الرقيقة كحمامة حبّ وسلام ؟

كلّ هذا جائز ولكنّه يبقى في إطار التوقعات

ولكننا نبقى يلفنا شغف المعرفة والوصول إلى النهاية فنسير قدما ولكن الآن ليس مع جيش للحصار

وإنما برفقة سرب حمام رقيق لطيف جميل

ونصطدم بالمفاجأة ونرى أحداثا لا نفهمها !

تصورها عدساتنا وكأنّ وراء الكواليس ما وراءها

وذلك لأن نرى سقوطا غير مفهوما وغير واضح الأسباب وربما هذا من عناصر التشويق

أو الرمزية التي تريد للنصّ أن يخدم أكثر من هدف ومن معنى

ولو أنّي أرى هنا العكس فالفكرة في نظري أثّرت سلبا على النصّ أكثر مما أثرته

وهذا مجرد رأي , وتساؤل آخر أطرحه

لماذا الانحناء والاجدر أن نرفع الرؤوس إذا سقط أحد من عيننا وأن لا ننحني له

أم أنكِ أردتِ الانطواء حزنا ؟

هذه مجرد تساؤلات ولا تعني التقليل من جمال النصّ البديع لأنّ المعنى الحقيقي

يبقى في ذهن الكاتب .

وأقول ما قال من سبقني من أنّ ها القلم واعد وكبير خصوصا في هذا التمكّن من السرد والتكثيف

.....

أما الملاحظات التي لا بدّ منها حتّى يكتمل بهاء النصوص في المستقبل

فهي التركيز على استخدام الهمزات ( أنحني وليس انحني )
والشّدة لأنّها حرف (عليّ وليس علي )
والتاء المربوطة وليس الهاء ( لحظة وليس لحظه )

أشكرك على هذا النصّ البديع الذي يوحي بالكثير
وتقبلي ردّي المتواضع .

.

الاستاذة عبير دانييل

..........فكيف!!!؟

يسقط ....................

لحظه .........................

من نظري ولا انحني

ماذا يجدي الانحناء بعد السقوط؟
وحدها الطيور من تجبر انظارنا على التحليق ذات رحيل

كلمات موجزة ورائعة
سلم النبض

يحاصرني

يخاصرني

يحوطني

يرتدي

ظلي

يهدأ

يسكن

في برجي

ينهال

علي

كسرب حمام

فكيف!!!؟

يسقط

لحظه

من نظري ولا أنحني ؟!

----------------

يبدو أن لحظة السقوط كانت أكبر بكثير من زمن الاجتياح، فاحتاجت الانحناءة بعد ذلك حسبان الفارق حيث المفارقة..

عبير.. شكرا لنص اختزل الكثير من مفردات اللغة.
وأهلا بك بيننا.

مشاركة جميلة و واعدة ..
دمت بخير

اهلا بكِ

استاذة عبير

نص جميل وبه الكثير والكثير من المعاني

دمت بود