خاطرة
الناس يختلفون في قدراتهم على التحمل ..وعلى مواجهة المصاعب والمصائب ..
منهم من تكون آهاته على شكل صرخة ...
منهم من تكون آهاته على هيئة دمعة صامتة ...
منهم من تكون آهاته تمردا على ماحوله .. وصداما مع من حوله ..
منهم من تكون آهاته متجمدة على عتبة انتظار لا يدري متى ينتهي ..!!
منهم من تكون آهاته حائرة تتوازعها خلجاته الدفينة ..أو الظاهرة ..
بين الم يحسه .. وأمل يتطلع اليه ..
لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه كلمة ( آآآه ) واحدة على الأقل .. .
ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف . .وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير ..
وتبقى ( آه ) ..
تبقى الوجه الاول الموجع للانسان ... كل انسان
وعلى الرغم من ذلك فان الوجه الثاني للعملة ..
حيث البسمة ..
لا يمكن صرفه ..
ولا التعامل به .. ومعه ..
الا اذا اقترن بوجهه الاول الباكي ..
والسبب في غاية البساطة إن من لم يتألم .. لا يمكن له ان يتذوق طعم السعادة ..
الصًّمتُ أولى بالفَتى ××من منطِقٍ في غيرِ حِينِه
لا خيرَ في حَشْوِ الكلام××إذا اهتَديتَ إلى عيونِه
--------------------------------------
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستذكر الأدبــا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبـــــا
أحمد خلف