سأعزفُ لحنَ خلودي

ما اجمل تفاءل حروفك في وقت ترتجف فيه قلوبنا خوفا وألما
نسأل الله أن تكون الصورة الرسمية في فلسطين حقيقية وأن يكون ما وراءها مثلها

قصيدة جميلة

بوركت

كم عزفت من خلود ايها الرائع أبدا
تبقى كلماتك
رائعه رائعه
وكأنني في واحة غناء تمنيت أن لا يخرجني منها أحد

دمت نقيا سيدي

أهنّئُ ذاتي بعـــودةِ ذاتي = وموتِ اغترابي وعمري الوئيدْ
فقدْ عادَ نصفي لنصفي وعادتْ = إلى الجسمِ روحي وجاءَ البريدْ
هل بربك عرف الزمان من الوجع ما عرف هذا الشعب الشريد؟
وهل تشرذم قوم في التاريخ مثله بين اغتراب قسري وتهجير على أرضه وتمزق تياراته وانقسام قياداته؟
وهل قبلنا من عاش بوحدته فرحة النصر لعمق الشرخ في صفه؟
آلمني فرح هذه الكلمات، وما يدلّ عليه من عذاب قومي

وكنتُ أراقبُ قابيلَ يقتلُ = قابيلَ بئسَ حديثُ الجنودْ
وأسألُ هابيلَ أينكَ ..أينَ = الغرابُ يواري قبيحَ الجُحودْ ؟
أظن في هذين البيتين ما يجب أن تحفظه الجماهير وتردده في الفواصل على الفضائيات، وتكتبه على يافطات تعلّقها حيثما مرّ فلسطيني على ثراها


فكرت أن اقتبس من صورها ما استوقفني فوجدتها حافلة بباهر الصورة بديع التركيب


قصيدة بديعة شاعرنا الكريم
وفي روعة حسها وألق معانيها ما هو ديدن حرفك

دمت بألق

أهنئك على هذا الألق ..

..

سأعزفُ لحنَ خُلودي

.

..

دعيني أردّدُ حُــلوَ النّشيدْ أطوفُ السّماءَ كطيرٍ سعيدْ أهنّئُ ذاتي بعـــودةِ ذاتي وموتِ اغترابي وعمري الوئيدْ فقدْ عادَ نصفي لنصفي وعادتْ إلى الجسمِ روحي وجاءَ البريدْ بأحلى الرّسائلِ توقــــــدُ نورًا وتطــــفئُ نيرانَ جنٍّ مريدْ دعيني فقدْ طالَ ليلُ انتظاري ليــــومٍ يجودُ بفجرٍ جديدْ وصبحٍ تعودُ إليهِ غيومي فتسقي ترابي بماءِ الورودْ وحرّقَ جمرُ يميني شمالي وكنتُ الفتيلَ وزيتَ الوقودْ فَبِتُّ رمادًا وذكرى انتكاسٍ وقصةَ حزنٍ وبيتَ قصيدْ وكنتُ أراقبُ قابيلَ يقتلُ قابيلَ بئسَ حديثُ الجنودْ وأسألُ هابيلَ أينكَ ..أينَ الغرابُ يواري قبيحَ الجُحودْ ؟ إلى أنْ أطلّتْ سفينةُ نوحٍ بطوقِ نجاةٍ وطفلٍ وليدْ يفـُلُّ الظّلامَ بقبضةِ نورٍ وعزمٍ يفُـلُّ جدارَ الحديدْ وشقَّ سمائي بنظرةِ حبٍّ فهلَّ هلالي بليلةِ عيدْ وأشرقَ وجهي بنورٍ تجلّى وزالَ سوادُ الليالي العنيدْ ورحتُ أقبّلُ خدَّ الثّريا وأمسحُ دمعَ الزّمانِ الفقيدْ لهذا سأعزفُ لحنَ خلودي فقدْ عُدتُ شيئًا بحجمِ الوُجودْ .. ..

..

بقلم : م . رفعت زيتون
القدس \ رام الله \ غزة
يوم الوحدة
..

اقشعرّ وجداني وأنا أقرؤها، حتّى إذا وصلت للخاتمة، وعرفتُ المناسبةَ شَهَقت
لهذا الحرفِ المؤرّخِ للأمّة أفراحا وثوراتٍ وقصيد
لهذا النبض الذي يسبق لكلّ حدثٍ كشاهد عيان، وتقف خلفه روحٌ يتحرّكُ ريحُ قصيدها مع حِراكِ الأمّة،
تقديرٌ، وإكبار..

هنا اجتمعَ لكَ من عبقريّة الإسقاطات، وروعة المعاني، وجمال المفردةِ ما يبهِر،
ظلَلْتَ تقودُنا في حشدٍ للمشاعرِ في صورٍ متناسقة المبنى، جليّة المعنى، عميقة الأثر
وختمتَ بإجمالٍ بديعٍ حدّ الدهشة.

أستاذي القدير رفعَت زيتون،
أيّها المقدسيّ الأبيّ نفساً وحرفاً
تحيّةٌ لنبض حرفك الملتزم، وتقديري بلا انتهاء

فقدْ عادَ نصفي لنصفي وعادتْ
إلى الجسمِ روحي وجاءَ البريدْ

بأحلى الرّسائـلِ توقـدُ نـورًا
وتطفـئُ نيـرانَ جـنٍّ مريـدْ

تفاؤل نتمناه لكم دما .. وإبداع متميِّز نغبطكم عليه

وحرف سامق كمناسبته التي نتمنى من كل قلوبنا

أن تجنوا ثمارها الطيبة عمّا قريب - إن شاء الله -

ولكن لماذا لا يكون " وتطفيء نيران شوقٍ شديد " ؟؟؟

مجرد اقتراح .. وخالص تقديري

ستعزف اللحن و سيعذب و سيحلو الغناء فلقد عادت السفينة لتحمل على ظهرها كل بني الوطن الواحد الذين تفرقوا حينا و عادت الحمامات التي غادرت يوما أوكارها ألما على فرقتهم
قصيدة جميلة بمعناها و لطيفة بموضوعها الذي نرى فيه الفرح يتراقص بين الكلمات لبشرى عودة الأخوان لأحضان بعضهم
مبارك لكم و لنا أستاذي الفاضل و فرحتنا ربما تضاهي فرحتكم إن لم أقل أنها تزيد
فليس أحلى على قلوبنا من رؤية الأخوين و قد عادا ليحمل أحدهما البندقية و يعبئها له الثاني عتادا و يشهرانها بوجه المحتل لتحرير الدار من غاصبيها
مبارك فإننا نرى النصر و التحرير قاب رصاصات قليلات فقط و حزمة أخوان
و قد سعدت بها حرفا و موضوعا و مضمونا فهي من كريم عن الكرام فرحا بما آلت إليه الحال.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري أستاذي الفاضل رفعت


فقط دعني - كرما- أسألك عن "أينك" في هذا الشطر :
وأسـألُ هابيـلَ أينـكَ ..أيـنَ
فهل يجوز أن يأتي الضمير متصلا مع اسم الاستفهام (أين) ؟

ما اجمل هذا النص
وما ابهى هذا البحر
يالك من جميل
قصيدة رائعه
مروري اسعدني
تقبل مني كل تحياتي

وكيف لا تعزف كل هذا الألق الشاعري
وقد ملكت ناصية الإبداع
وطاوعك وتر القريض الجذل
نص يحمل مشاعر الأمل ورؤية المستقبل الحالم
حلقنا معه على جناح الإبداع بفضاء أرحبي جميل
بوركت المشاعر
ولله درُّك شاعرنا
تحياتي

أهلا بشاعر الفرات

إنه الأمل فعلا وكيف لا يكون وقد أغاظ أعتى أهل الأرض

وجعلهم يتنادون من على المنابر

فها هو أوباما يندد ونتنياهو يصرخ

ولا أظن ذلك إلا يسعدنا والمهم أن نتعلم من دروس الماضي

وأن يفهم الساسة أن تجربة أخرى كالتي كانت

سوف تكون القاضية

وأنها ستكون رصاصة الرحمة عليهم

تحياتي أستاذي الكريم

.

الاستاذ الكبير رفعت زيتون

كم يروق لي هذا الشعر الغنائي الرقيق وهذه المشاعر العذبة التي تتسلل الى الروح بقوة خارقة


تعبير صادق يصف واقع الشقاق بمنتهى البراعة



مشهد نابض وربط رائع

سلمت ودامت مصالحتنا حقيقية توقظ التدفق في صدور المبدعين


تقديري واحترامي

كعادتك في رصد جمال المعاني

واصطياد الفكرة

رائعة أنتِ في هذا الاقتحام

أشكرك أختاه

.