اليمن ومواويل السحاب

أحنُّ ومثلك ياقلبُ يحنو ويبعدُ ماقد رجوتُ ويدنو إذا طاوعَ الواجدَ المستهام َ خيالٌ تجنَّى فطاوعَ حَيْنُ أطيرُ إلى موطني خِلسة ً فتحلمُ سحبٌ ويركبُ غصنُ أُحاولُ فيما أحاول ظنا ً فيغلبني ظنُّ من لا يظنُّ أ ُسرِّحُ كلَّ عصافير ِ قلبي لترويَ عني , فتهوي وتعنو على أيِّ كاساتك اليوم تغلي ؟! ومن أيِّ ساريةٍ ستشُنُّ ؟! وباسمك يَغتالُ روح َ الصبايا دعيٌّ , ويطوي سماءك دجنُ يَرِيشُكَ هذا ويرميك طـُعما .. ويقبض هذا وذاك يمُنُّ أمثلي تراوغ جور البكاءِ .. وضوءُ المصابيحِ لمّا يجِنُّ ؟! وماذا يفيدك هذا التلوّي .. وكلـُّك َ وجدٌ وكلكَ حزنُ ؟! أتيتكَ من كل بحر لأروي .. وأطلبُ حلمك إِنْ كنتَ تحنو وأسحبُ ظِلكَ أو تترامى .. عليه سحاباتُ شعب ٍ يئنُّ أيُعقلُ أنـَّا خرجنا إليك وما بين رجليك قيد يرنٌّ ؟! ومابين عينيك ألف التفاتٍ .. وخلفك سجنٌ ودونك سجنُ ؟! أيُعقلُ أنَّا انصببنا رمالا على شفتيك ورحنا نمنُّ ؟!! وأنَّا انقلبنا عليك مرارا .. ومازلتَ ركنا وما زال ركنُ ؟!! كلانا تغرَّبَ لا مُنتهٍ إلى غايةٍ وكلانا يحن ُّ وما حصَّنتك الجبالُ الضخامُ .. وقد يستجير بحصنك حصنُ

الله الله ما أجمل هذه الأغنية المليئة بما عذب و طاب من قول و ما أحلاها مواويل
الله عليك من شاعر جعل المتقارب يرن في أذني بشدو لم أشعر به إلا كهديل يمامة
أبدعت أبدعت حماك الله
قصيدة رقيقة لطيفة كلماتها ماسات و موسيقاها شلال ماء و صورها رغم عتمة الحال إلا أنها جاءت عن لسان عاشق فكساها بثوب الحب الجميل
بوركت أستاذي و أشكرك جزيلا لما أمتعتنا به هنا
و للأمانة أقولها : لم أشعر يوما أن المتقارب يضفي نغمة شجية جدا كما وجدت هنا
دعواتي لأهلنا الكرام في اليمن باليمن و الأمان
و لك بالمزيد من الإبداع و التألق
و لك و لحرفك الجميل جدا هذا تحياتي و تقديري.

انشودة جميلة شجية الحس سلسل الجرس عميقة المعاني
وصدق في القول والشعور نبضت به الحروف فاشجت

لليمن وثورتها دعاء القلب وتأييد الجوانح ... والجوارح
ولشعبها المجد

دمت بألق

وباسمك يَغتالُ روح َ الصبايا
دعيٌّ , ويطوي سماءك دجنُ

يَرِيشُكَ هذا ويرميك طـُعما ..
ويقبض هذا وذاك يمُنُّ

أمثلي تراوغ جور البكاءِ ..
وضوءُ المصابيحِ لمّا يجِنُّ ؟!



أخي الشاعر طارق السكري الأكرم :

أنخت المطايا و ربعك تدنو
و وجهك نحو الأصيحاب يعنو
و قلبك إذ أشرقت شمسه
حبيب إلى القادمين و يحنو
سكبتَ الدموع اشتياقاً لأرض
و قد زارنا من نواحيك مزنُ
إليك و إلا فلا أُخليَتْ
ديارٌ بها ثم روح و سَكْنُ
حبي و تقديري

الله الله ما أجمل هذه الأغنية المليئة بما عذب و طاب من قول و ما أحلاها مواويل
الله عليك من شاعر جعل المتقارب يرن في أذني بشدو لم أشعر به إلا كهديل يمامة
أبدعت أبدعت حماك الله
قصيدة رقيقة لطيفة كلماتها ماسات و موسيقاها شلال ماء و صورها رغم عتمة الحال إلا أنها جاءت عن لسان عاشق فكساها بثوب الحب الجميل
بوركت أستاذي و أشكرك جزيلا لما أمتعتنا به هنا
و للأمانة أقولها : لم أشعر يوما أن المتقارب يضفي نغمة شجية جدا كما وجدت هنا
دعواتي لأهلنا الكرام في اليمن باليمن و الأمان
و لك بالمزيد من الإبداع و التألق
و لك و لحرفك الجميل جدا هذا تحياتي و تقديري.

شكر الله لك شاعرتنا وأديبتنا .. أذن موسيقية وفطرة جميلة نقية تدفقت منهما كلمات جاءت على عاجز فانتفض , وعلى نائم فاستيقظ , وعلى يائس فاستبشر .. أسأل الله أن يرفعك بكلماتك تلك أرفع مقام , فأنت أهل لكل رفعة شكرا لك سيدتي .

انشودة جميلة شجية الحس سلسل الجرس عميقة المعاني
وصدق في القول والشعور نبضت به الحروف فاشجت

لليمن وثورتها دعاء القلب وتأييد الجوانح ... والجوارح
ولشعبها المجد

دمت بألق

شكرا لك أختي الكريمة .. وبارك الله فيك , واستجاب لدعائك دمت بكل الخير والود

وباسمك يَغتالُ روح َ الصبايا
دعيٌّ , ويطوي سماءك دجنُ

يَرِيشُكَ هذا ويرميك طـُعما ..
ويقبض هذا وذاك يمُنُّ

أمثلي تراوغ جور البكاءِ ..
وضوءُ المصابيحِ لمّا يجِنُّ ؟!



أخي الشاعر طارق السكري الأكرم :

أنخت المطايا و ربعك تدنو
و وجهك نحو الأصيحاب يعنو
و قلبك إذ أشرقت شمسه
حبيب إلى القادمين و يحنو
سكبتَ الدموع اشتياقاً لأرض
و قد زارنا من نواحيك مزنُ
إليك و إلا فلا أُخليَتْ
ديارٌ بها ثم روح و سَكْنُ
حبي و تقديري

شاعر البديهة .. لقد بدوت عاجزا أمام هذه الكلمات المعبرة والتي تحمل كل معنى جميل , فهي مواساة وهي شكر وإعجاب وهي تأييد ونصرة وهي تحفيز .. فألف شكر لك سيدي

أطيرُ إلى موطني خِلسة ً
فتحلمُ سحبٌ ويركبُ غصنُ

أُحاولُ فيما أحاول ظنا ً
فيغلبني ظنُّ من لا يظنُّ

أ ُسرِّحُ كلَّ عصافير ِ قلبي
لترويَ عني , فتهوي وتعنو

على أيِّ كاساتك اليوم تغلي ؟!
ومن أيِّ ساريةٍ ستشُنُّ ؟!

لك الله يا طائر الحب كما ذا
أهجت حنينا لقلب يحن

وكم غردت روحه بهجة
بلحن رفيع تغشاه حزن

لعل عصفيرنا ترتوي
بغيث همى من سحاب تشن

ونلمح غصن الحياة طريا
يجدد حلما ويأويه جفن


لك الحب غزيرا .

ماهذه المفاجأة الحلوة ؟!! أهلا بأستاذي ورفيق عمري , إني لأشتم في هذه الكلمة غصن الحياة عطور باريس ! ألف شكر لك على هذه الزهرات البيضاء , ولك الحب حتى ترضى

لا قُض فوك شاعرنا المبدع طارق السكري فقد والله أبدعت وأمتعت وأوجعت وأدمعت

الإحساس الصادق والشعور العذب والفكر الواعي والإنتماء الحقيقي والحنين المتوقد

شعر بديع وشاعر متمكن فلك التحية وللقصيدة التثبيت ولشعب اليمن الشقيق الدعوات الصادقات