بعد أربع سنوات من الحصار الخانق والظالم على قطاع غزة والذي فرضته اسرائيل في أعقاب فوز حركة حماس وسيطرتها على القطاع في حزيران2007 ..قررت مصر الثورة أن تعيد فتح معبر رفح وبشكل دائم حيث سيبدأ تنفيذ القرار ابتداءً من يوم غد السبت الموافق 28\5\ 2011 .
ليثبت أن نظام مبارك المخلوع و المتواطئ مع السياسة الإسرائيلية بحجة الحفاظ على الأمن القومي المصري والتزاما بالاتفاقيات البائسة المعقودة مع الكيان هو من ساهم بشكل فعلي في استمرار الحصار الغاشم.
الجميل في الموضوع أن القرار المصري جاء كالصاعقة على مسامع الاسرائيليين
حيث لم يتم إبلاغهم بالقرار السيادي المصري مما أثار موجة احتجاجات وانتقااادات اسرائيلية شديدة
أشتم منها رائحة التهديد المبطن ولا أدري ما بوسع اسرائيل القيام به لثني المصريين عن قرارهم البطولي هذا!!!
ولا تكتفي مصر العروبة بهذا القرار فحسب, بل تعلن وعبر سفيرها في رام الله ياسر عثمان
أنها تسعى جادة لرفع سيف الرواتب المسلط على رقابنا نحن الفلسطينيين من خلال البحث عن تمويل عربي لسد العجز الحاصل بسبب احتجاز اسرائيل المستمر لأموال الضرائب الفلسطينية
وذلك عبر البديل العربي _وليس الغربي _والعرب حتما قادرون على تأمين رواتب عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين أعياهم التلاعب بأرزاقهم وأرزاق أبنائهم
خبران عظيمان اليوم يجعلانا نهنئ أنفسنا بعودة مصر العروبة إلى حضن أمتها التي طالما انتظرتها للتتبوأ مكان الصدارة فيه ....وهاهي تعود تبهج قلوبنا وتزرع الأمل فينا من جديد.
فشكرا مصر الثورة ومصر الشهداء ومصر البطولة والعروبة
زهراء المقدسية