إنّي أعاني انكسارا أنّى أدور استدارا فإن تيامنت وافى ويسرةً إن يسارا يلفني في قتام فما أشيم نهارا واليومَ خالط نفسي من بعد أن كان جارا يئست أفلتُ منه ما اسطعت منه فرارا أخاله عنكبوتا مستأسدا جبّارا خيوطه من حديد كأنّها تتبارى بسرعة البرق نحوي تمثل الإصرارا في كل خيط ثقوبٌ يبث منها أُوارا والناس أضحت نيوبا للعنكبوت كبارا يا سائلي كيف حالي تزيد قلبي احتيارا هذا التغابي عجيبٌ يزيد مُرّي مَرارا لديّ ألف سؤال لا تخترع أعذارا أراك أطول نابٍ للعنكبوت استطارا سواك يطعن جسمي ومنك في الروح صارا نصلٌ وفيه ارتجاجٌ ما أصعب التيّارا إن راح يصعق روحا قد يممته منارا أجئت تسخر مني أم جئت تأخذ ثارا لا لوم إلا لنفسي قد أرهقتني تبارا واخترتَ توقيت شؤمٍ شهرا لذا أيّارا كأنما ذاك سلوى تخفف الآثارا جدّدتَ ذكرى همومٍ زادت حصاري حصارا ففيه ضاعت بلادٌ كما جرت أنهارا دماءُ كم من شهيد؟ ما أكثر الأصفارا تعدادهم كرصيد خلف البحار توارى تواتروا منذ قرنٍ كالوبل زاد انهمارا من قبْيةٍ جاس حتى مسراطةٍ كرّارا ولم يوفّر بتعزٍ أبناءها الأبرارا حتى التي قيل إنّا بها جنينا انتصارا من خلْفِ ظلماتٍ بحرٍ يديرها من أدارا ما كان من قبل فينا نعدّه خوّارا سيّان قبلٌ وبعدٌ فالسّرّ أضحى جهارا فليس ثمّ غموضٌ به الدّمى تتوارى دمىً جميعا غدونا تداعب الأوتارا أوتارَ عودٍ تعيسٍ مبرمجٍ لسكارى هتافهم مستمر ولم يزلْ هدّارا وكلّه ليس فيه ما يعكس الأدوارا ممجّدا لحدودٍ منها لقينا الدّمارا قطريّةً أطّرتنا يا تعْس ذاك إطارا والغربُ أضحى صديقا وليس الاستعمارا بيكو وسَيْكوسُ تبّا صاغا لنا الأفكارا كم بيننا ذو بيانٍ يزاحم الأحبارا يبث فينا سموما نظن فيها عقارا لا ترع لله فيهم رغم التباكي وقارا أستغفر الله ربّي أنعم به غفّارا من يطلب العون منه يُسقَ الحيا مدرارا رّباه وابلَ فكرٍ يوحّد الأقطارا على هدى نهج طه وهيّء الأقدارا من دون ذاك فإنا لن نبدأ المشوارا