فرات

أوقعتني أسيرة الشعر الذي يقدم قرابين الحب للوطن ايتها الوطن الرقيقة
بقصيدة شجية الحس تتلاعب أمواج الشوق بحروفها
وترتسم معاني الوفاء في صورها وجميل تراكيبها

فاسق من فيوض الصبر وجدك ، وسنسقي منه مثلك
واحملينا في سفين من بديع القول والعشق المعلى
فالهوى حق حقيق بالعراق

هَزَّنِي الشَـوقُ جَنِيَِِّـا غَيْـرَ أَنِّـي= لَـمْ أَرَ التَمْـرَ بِعُنـقُـودِ الشِـبَـاك
فَهَزَزْتُ الجِذْعَ عَلِّـي فِيـهِ ألقـى= نَبْضَ ذِكرى ؛ لمْ يَصلْ غَيْـرُ صَدَاك
بديعا كان اقتباس الصورة هنا

تمنيت فقط لو أنك اعتمدت التصريع في مطلعها فهو يجعل الولوج في جرس القصيدة أحلى

دمت بألق

الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
عندما نقول قصيدة شعرية
نعني أن المشاعر تعانقت والمخيل
وركبت ما يناسبها من البحور
مختارة ما يناسبها من المراكب
أي الكلمات للوصول لميناء القلب
وهو القصيدة لتنزل محملها في القلوب
وهذا ما أراه في الشعر
وهذه المعادلة لطالما كنت تحسنينها
وهذه القصيدة إن عدنا إليها سنقول
وقعت في القلب إذا حققت المعادلة
كانت تناغما بين المعنى والمبنى والجرس
دمت بحفظ الله ورعايته

نص شامخ يا وطن وحرف أبدعت بحياكته


أحسنت أحسنت

تحيتي لك

ألف أهلا و سهلا بك أخي و أستاذي الفاضل حازم
سعدت بمرورك الطيب بالفرات
و سعدت أكثر عندما لمست رضاك حماك الله عن حرفي المتواضع ؛ فرضا الكرام عن حرفي غايتي و سعادتي...
بارك الله بك و ألف شكرا لك و دمت أخا طيبا و أستاذا كريما
و لك التحيات و التجلة و التقدير.

أختي الكريمة وطن

ليسمن ضرورة للإطراء فأنت قادرة على سبك الجمال الشعري والشعوري

وصهر كل المعادن النفيسة في قالبك الشعري

لتخرج علينا في نهاية المطاف خريدة كهذه

تمنيت منذ البداية ان يكون التصريع من نصيبها

ووجدت ذلك ايضا في مداخلة الأخت ربيحة

ثم ان اكتمال التفعيلات كان موضع نقاش طويل في قصيدة لي

وقد اختلف المتداخلون كثيرا في ذلك فمنهم من قال ان ذلك لا يكون الا في المجزوءومنهم من وافق على ذلك وبل

وأفتى ان ذلك زاد الشعر جمالا وبقي الخلاف قائما على اعتبار ان ذلك لم يأت مع الخليل

ومنهم من احتج بأحد علماءالعراق بانه أجاز ذلك وبما وجد من قصائد من يعتد بهم

على كل حال وانت أيضا أهلم بذلك

فهذا لم يخدش جمال القصيدة وربما جاءبها جميلة جدا

وبالتالي مع الخلاف القائم فهي جائزة

لك الود والتقدير

ما اجمل شعركِ و ارق كلماتكِ
تحمل كلماتكِ حباً و شغفاً بالوطن مقترناً بلوعة تبدو واضحة لحال هذا الوطن
جِئتُ أسْقِي مِن فُيُوضِ الصَبْرِ وَجْدي مـا دَريـتُ اليُبْـسَ أَضْحـى فـي ثَـرَاك
ولكن رغم هذا الجفاف الا ان الوطن يبقى ملاذنا الوحيد الذي لا مثيل له
فــأنــا أدْري بِـقَـلـبـي مِــثْـــلَ طَــيْـــرٍلَـيـسَ يَـرضـى بِـرُبًـى غَـيْـرِ رُبَـــاك


اعاد الله النضارة والحياة لتراب العراق وكل يابس من وطننا العربي
كيـفَ تَخـبُـو مِــن سَمـائـي و أنــا مــالِـــي بِلـيـلـي قَـمَــرٌ يَـبْــدو سِــــواك ؟
اسأل الله العظيم ان ينير قمركِ من جديد و يحفظه من كل سوء

تقديري واحترامي ومحبتي لك يا وطن

صباح الخير، أستاذتي الفاضلة صفاء التي صرت أنتظر مرورها بحروفي لتطمئن نفسي
و التي أدمنت حضورها لتشيع الفرح بمتواضعاتي و تسعد القصائد و تغازل الحروف
أشكرك جزيلا لكل حرف طيب تركته هنا
و أشكرك لأنك أسعدتني بهذه القراءة الجميلة للفرات أسعدك الله
و ممتنة لك لكل هذا الكرم معي و مع حرفي فشهادتك بالخير عقد لؤلؤ يزين جيد قصيدتي
و ممتنة لدعواتك الطيبات التي ارتاحت لها نفسي و دعيني أردد معك اللهم آمين اللهم فاستجب
لك تحياتي آلاف و فائق تقديري و محبتي أخيتي و أستاذتي
و مدن

شاعرتنا الوارفة وطن النمراوي
نص باذخ الجمال
بديع المعاني والمباني
طاب شدوك الرقيق
تقديري
واحترامي

أشكرك جزيلا، أستاذي الفاضل صبري
لكرم المرور، و لكلماتك الطيبات التي تركتها لفرات
أسعدتني عندما لمست رضاك عن حرفي المتواضع، و شهادة شاعر مثلك أعتز بها كثيرا ؛ فدمت و سلمت
عميق امتناني لك و تحياتي و تقديري.

الشاعرة الوطن
إنْ وَجَــــــدْتَ الـــحُــــبَّ هَـــدْيًــــا أو بَـــــــلاءً
فـــاحْـــمــــدِ اللهَ ؛ هَـــــدانــــــي و ابـــــتَــــــلاك
بعض الأبيات أغبط صاحبها عليها
وما اقتبسته منها وإن كنت أعلم أن القصيدة تحفل
بأجمل منه لكنه راقني ووافق هوى في نفسي
(حاذري أختاه أن أطوف حوله بغلس!)
كنتُ أريد أن أتنطع في رد الرمل التام ولكن حسناً
فعلتِ بتذكيرنا بأبيات المتنبي
فهل بعد المتنبي تريدين فتوى!
مودتي وإعجابي
أختاه

وطن النمراوي
رملية رائعة من قلب مرهف
أحسنت وأجدت
تحياتي

و مرورك الجميل و رضاك عن حرفي المتواضع هو الأروع أستاذي الفاضل عادل
سلمت و بوركت و حفظك الله أستاذا ناصحا و موجها
أشكرك جزيلا لمرورك بالفرات و لك التحيات و عميق امتناني و التقدير.

طيب الله أنفاسك أخية وسقاك ماء فراتا في الدنيا والآخرة
صور محلقة .. ولغة رصينة بارك الله بك
(لَـــيـــسَ يَـــرضـــى بِـــرُبًـــى غَـــيْـــرِ رُبَـــــــاك) أظن : غير هنا حقها الفتح والله أعلم.
وفقك الله لكل خير
ودمت بخير وعافية.

.

الأخت الشاعرة الكبيرة

أيفتى وأنتِ في الواحة ؟؟؟؟


لقد قرأتُ القصيدة منذ ساعة نزولها وأحجمتث عن الردّ لطلبك الإفتاء

فخجلتُ أن أردّ قبل أساتذتي ولو انّ طالبة الفتوى أدرى بها

الأخت الشاعرة الكبيرة عندما يرتبط الشاعر بقضيته وبأرضه

يصبح جزءًا منها وتصبح جزءًا منه ويصبحا جسدا واحدا وروحا واحدة

وألما واحدا وأملا واحدا

وهذا كلّه كان هنا في هذه الخريدة

لم اقرأ هنا وطن الشاعرة ولم أقرأ العراق ولكني قرأتُ مزيجا بين الوطن والوطن

في أجمل انصهار بين حبيبين

وهمسة في آخر ردّي أقول فيها أنّ ما مرّ على هذا الحبيب " العراق " الذي هو جزء منّا جميعا

قد نزفت له قلوبنا عندما جُرح بسهم الغدر وسالت دموعنا عندما بكت عيناه

أختي الكريمة في لحظة بل وفي كلّ لحظة نشعر أننا عندما نتنفس نتنسم هواء بغداد

وربما تذكرين عندما كتبنا قصيدة جماعية اشترك فيها الكثير من الشعراء

ووصلت أكثر من مئتي بيت من الشعر على ذات البحر والقافية

يومها أحسست بعرس أدبي عراقي والحفل جمع العرب من محيطهم إلى خليجهم

شعرنا وقتها أننا كلنا بغداد وكلنا عراقيون وتلاشت في لحظة كلّ الحدود الوهمية

عاشت العراق أبيّة حرّة بأهلها العظام صنّاع التاريخ

.

مرحبا، أستاذي الفاضل رفعت و جمعة مباركة
دعني أشكرك أولا لى ثقتك الكبيرة بي حماك الله و العفو أستاذي فأنا تلميذة منكم أساتذتي الكرام أتعلم و بفضل نصحكم و توجيهاتكم أستمر و أشق دربي في عالم الشعر،
و لولا متابعتي لإبداعاتكم و تبادلكم النصح و الملاحظات حول القصائد و توجيهاتكم لي و تنبيهاتكم ما تعلمت حماك و الجميع الله...
ثم عدني أشكرك مرة أخرى على هذا الماس الذي نثرته في ردك فجاء أحلى من متواضعتي
و أشكرك ثالثة لمرورك اللطيف و لمشاعرك الصادقة تجاه وطني الجريح بل قل الذبيح
و لدعواتك التي أحسستها نابعة من عمق قلبك و ضميرك العربي الحر...ودعني أشاركك الدعوة و اللهم آمين
أسعدتني جدا أسعدك الله بهذا المرور الأكثر من رائع و كيف لا و أنا مذ عرفت أستاذي رفعت منذ أكثر من عامين و هو كان و ما زال صاحب الحضور الملوكي و الحرف الراقي و الأدب السامي...
و سعدت أن تذكرني بما كان من أهلنا العرب عندما اشترك الشعراء و أهدوا أحلى ما جادوا به من شعر في أطول قصيدة أهديت للعراق فكان عرسا عربيا فعلا
لك كل التجلة و التقدير أيها الكريم و عميق امتناني و آلاف التحيات و مثلها من أهلك في العراق.
و سعيدة أن آخذ هذه الماسة لعقد الماس حماك الله و حفظك أخا كريما و أستاذا ناصحا و داعما.