فرات

و أنا هزني هذا السحر المنساب بشفافية الحرف
كم من صور تتقافز إلى مخيلتنا و نحن نحلق مع هذا الجمال
و تلك النداءات الشفيفة لتشرق شمسا عطوفا على صفحة الحياة
وطن الغالية جدا
تعرفين تقديري لحرفك الراقي حين يرسم لوحاته الرائعة
و هنا كان لحن القصيدة طاغ مع جمال مفرداتها
دمت صديقتي بحرفك الوهاج العذب كـ فرات
محبتي و تقديري
عايده

ما أحلاه من مرور و ما أسعدني عندما أجد ردا من أخيتي و أستاذتي الـ أحبها جدا عايدة و هي تعلن رضاها و إعجابها بحرفي المتواضع
أستاذتي الفاضلة، صباحك/ مساؤك خير و طيب و بنفسج
أشكرك جدا لأنك أسعدتني بهذا المرور أسعدك الله
و لهذه الكلمات الجميلة التي زينت بها صفحتي المتواضعة
و أحمد الله أن يرضى أصحاب الأقلام الجميلة عن حرفي فهذا يعني أنني تمكنت من حرفي ليكون بهيا فيسعدهم و عبرت لضفة الرضا
عميق امتناني لك و جزيل شكري و محبتي الكبيرة و تل ورد.

أسـتاذة وطن..
عدة ايام وأنا أمر من هنا
وكأنني أقرأها للمرة الأولى وأخرج مفحما بالصمت
لا أدري ما أقول..
حقا قصيدة جميلة تنساب كالفرات فتروي القلب
أجمل ما فيها هو صدق الحنين لرغد الأزمنة التي ذهبت ..
تفاءلي وسيكون الغد أجمل وأرغد شاعرتنا القديرة..
بحر القصيدة وقافيتها الجميلة ( الكاف ) أعطيا للقارئ دفقات متعة بموسيقى خاصة مريحة
تجعله يسترسل فيتم قراءتها دون أن يشعر بالوقت..
لذلك قررت أن لا أقرأها هذه المرة إلا بعد أن أكتب الرد
لأني لو قرأتها عاشرة حتما سيلجمني سحرها ولا أستطيع التعليق ^_^
دام قلمك فراتا للأدب

الأخت الفاضله وطن

لاأملك إلا أن اقول أنت موطن الشعر وأهله وعلى غير العادة أرى من في السماء تنظر لقمر الشعر وطن
دمتِ بخير ورفعة .
يرعاك الله ويحفظك

غزلية أنيقة ومشاعر تجمع بين الرقة وبين الشموخ بحرف جاء متألقا ومبهرا!

أما عن العروض فإني مع ما قال الحبيب السنجاري وكنت شخصيا ممن كتب على الرمل الكامل منذ البدايات ولي فيه غير قصيدة.

أشكر لك ما قرأت فقد أكرم الشعر وأطرب الشعور!

دمت بكل الخير والبركة!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!


تحياتي

هَزَّني الشَوقُ فَجِئتُ الصُبْحَ أرْنـو أطـرُقُ البـابَ بِخَـوفٍ و ارتِبَـاك فأنـا أدْري بِقَلبـي مِثْـلَ طَـيْـرٍ لَيـسَ يَرضى بِرُبًـى غَيْـرِ رُبَـاك و أنـا أدْريْـكَ صَيَّادًا طَرُوبًـا فتَرَكتَ الطَيْـرَ يَشْـدو فِـي سَمَـاك هَزَّنِي الشَـوقُ جَنِيَِِّـا غَيْـرَ أَنِّـي لَـمْ أَرَ التَمْـرَ بِعُنـقُـودِ الشِـبَـاك فَهَزَزْتُ الجِذْعَ عَلِّـي فِيـهِ ألقـى نَبْضَ ذِكرى ؛ لمْ يَصلْ غَيْـرُ صَدَاك كيفَ تَخبُـو مِن سَمائـي و أنـا ما لِي بِليـلي قَمَـرٌ يَـبْـدو سِـواك ؟ جِئتُ أسْقِي مِن فُيُوضِ الصَبْرِ وَجْدي ما دَريتُ اليُبْـسَ أَضْحى في ثَـرَاك مَن لصَـادٍ هَـامَ فِي دَرْبٍ هَجِيْـرٍ غَيْـرُ سِـرْبٍ مِن سَرابٍ ما رَواك ؟ إنْ وَجَدْتَ الحُـبَّ هَدْيًـا أو بَـلاءً فاحْمـدِ اللـهَ ؛ هَدانـي و ابتَـلاك و ارشُـفِ الشَوقَ أُجاجًـا و تَحَمَّلْ لَن يَسُوقَ المَلحُ صَبًّا للهَلاك و افرشِ الأفراحَ في عَيني مِهادًا و هَبِ الروحَ حُروفًا من صِباك هَزَّنـي الشَـوقُ لعَينَيـكَ حَبيبـي فـارْوِ حُلميِ مِن فُراتٍ، مِن نَدَاك و ازرَعِ الكفَّيْنِ في رَوضِي طُيُوبًا فَشَـذا وَردِي تُزَكِّيْـهِ يَــدَاك و امْهَرِ العُمْـرَ بعِقْـدٍ مِن سِنِينٍ و أَقِـمْ في القَلـبِ فالقَلـبُ دَعَـاك

راق لي البوح وما حاكت يداك
فهنا الشيطـان قد أضحى ملاك

ينثر السحــرعلى خــــد المدى
ويحنّي راحتيـــــــــــــه بسناك

وهنــا للشعـر قلب نــــــــابض
وهنا الأرواح تسقى من شـذاك

يا فرات الحرف بالنور ارتوى
شاعـــــر ساقته ظمـأى للهلاك

فنجــــا.. ـ واخضر كرم عاشق
هل عرفت الآن ما حاكت يداك؟


شاعرتنا المكرمة وطن النمراوي
فاتني الكثير الكثير
وتأخرت عن هذه الحسناء دهرا
فاعذريني
واغفري زلتي
حياك الله وبارك بك