أستاذيَّ الفاضلان محمد و خشان، صباح الخير و الشعر الرصين الجميل
سبق أن قرأت هذه الجميلة و وقفت يومها أمام بهاء ما تتبادلانه من حديث لطيف ثم مشاعر طيبة صُبّت فيما بعد في قوالبها الشعرية...
فنعم من أهدى و نعم من أهديت إليه هذه القصيدة التي ضمنها أستاذي محمد حبه و تقديره لأستاذي خشان و افتخاره به
لأنه يراه محافظا على إرث أجدادنا الذين طالما تغنى بهم أستاذي محمد فبصمة أستاذي خشان اليوم لا تنسى بل بالعكس ستظل امتدادا لما أسس إليه الفراهيدي
و بذات الوقت لم يفت أستاذي محمد أن يشكو إليه في أبياته من جحود البعض و ما يحاولونه من تشويه لقيمة هذا الإرث
فنرى تقريبا في كل بيت شطرا يمتدح به أستاذي خشان و آخر يتم به البيت و هو يشكو مَن هُم النقيض من أستاذيَّ الحريصين...
فلا تعرف قيمة الثمين إلا بمقارنته بالبخس و لا الجميل إلا بمقارنته بالقبيح...
اطمئن أستاذي محمد فطالما لنا شعراء مثلكما ينافحون عن إرثنا الذي خلفه أجدادنا فسيظل الشعر و العربية بخير.
لكما التحية و التجلة و التقدير، و لحروفكما المتألقة جمالا و أدبا تحياتي و تقديري.