سـرب مـن الغيم .
كنتُ أعرف أن الوقت تراب
وأن موعدكِ وهمْ
وأن غيابكِ غيمٌ عاقر
وأن قُدُومَكِ عطشٌ لا ارتِواء
فَفي الحالتين ساحبُكِ
وفي الحالتين سنفترق
**
**
هو المطر يبدأ من صدق السماء
لعنقَ بعشق تراب الوطن..
**
الصباح لغةٌ لا يفهمها إلا من استيقظ على وجع ونامَ على شوق
**
طالت أظافر الذاكرة ... وبدأت تَخدِشُ زجاجَ أيامــي
**
لا ترقص ِعلى وجعي ..
نعم لقد أنتصرتي على قلبِ أحبكِ أكثر من نفسه
**
اسألوا ليلى ماذا فعلت بقيس .. وكيف أذابة منهُ القلب والنفس
**
أما آن لهذا القلبِ أن يترجل عن صهوة صدري
**
أن احمر الشفاه يدوخ شفة الفنجان..فكيف بي ..!!
**
**
تجمد
كانَ الليلُ يدثره بعباءة النجوم
إلا أن قلبهُ نَطَقْ . في آخر نَبضه
لَو بقيتُ حياً
سأسهر ليلة أخرى
لكي أراها
لكنهُ مات.!
**
**
كان معي غيمه
خبأتها لكِ من شتاء الماضي
هي حبلى بالمطر
شفافة للنظر
كقلبك
لكنها تسللت من جيبي
وعادت إلى السماء
مثلكِ
**
**
على شجرة العمر
يغفُ عصفور الحب
في عُش القلب
تظللهُ أوراق الصدق
وتدفئه شمس الحنان
هكذا أنا في حبكِ
**
**
حين استيقظُ في الصباح
وأراكِ نائمة في جواري
أعرفُ أن هذا الصباح كاذبْ
فصباحي يبدأُ فقط
حين تفتحين عينيكِ
"
"
أتدرين لماذا أحب الصباح..؟!
لأنهُ يشبه بريقَ وَجهكِ حِين تُقبلين..
"
"
"
"
بقلم : محمد حمدالله ابوزيد