حارتْ وسَقطتْ بينَ إيمانها وخوفِها منَ المجهولِ القادمِ
ودموعِ رهبةِ الوقتِ تَقتُلها في أنتظارِ اللحظةِ الحاسمةِ ؟
أجْتاحتها ساعاتٌ منَ الخوفِ ,وأسّْتلتْ منها دمعَ قلبها الراجفَ خوفاً
تَبكي سكينةَ الوحدةَ وغربةَ الروحِ
جاءت نُقطةَ اللقاءَ بِاللاعودهّ عن القدرِ الموعودِ
اسْتسلمت معَ الدعاءِ والإيمانِ بأن لن يكونَ إلا ماقدَّرَ الله وشاءَ فَعل
نَجتْ منَ الموتِ ,ولكن؟!
بخسائرٍ كانَ لابُدَّ منها ,هي ضريبةُ الرحمةِ والعفوِ والغفرانِ من الرَّحمنِ.
وتَعلمت درساً, أنها لوكانت تجوبُ جُدران العمرَ وحيدةً ,
ولكنها من حولِ روحها وذاتها لم تكن كذلك
معها أكبرُ وأعظمُ وكيلاً يرعاها ,كانت تُنادمه بِنَجواها, وهو من نَجَّاها
وأخذَ بيدها لِعالمها الجديد, الذي سَتبني جدرانَ مدائنهُ بإبتسامةِ إيمانٍ وتفاؤلٍ ,
وحياةٍ بمبضع النسيان , تستأصل منها كل حزنها وألمها..