إلى شباب سوريا الأحرار

زَحَفَ النُّــورُ أَشْـرِعُـــــوا الأَبْــوَابَــــا وَأَزِيـحُــــوا عَـنِ الْـقُـلُـوبِ الْـحِـجَـابَـا عَانِقُوا الْفَجْرَ وَانْشُدُوا النَّصْرَ وَامْضُوا فَـلَـقَـدْ عَـانَــــقَ السَّـحَـابُ السَّـحَـابَـــا وَأَفَـاضَ الـرَّجَـاءُ مِـنْ خَـيْـرِ مُــــزْنٍ خَـيْـرَ غَـيْـثٍ دَعَـــا بِــهِ فَـــأَجَــابَـــــا رَوْعَـــةُ النَّصْـرِ فِـي سَمَـاءِ الْمَـنـايَــا لَمَعَـــتْ مَا بَيْنَ الدَّيَـاجِــي شِــهَــابَـــا زَفَّــتِ الأَرْواحَ الْمُضِـيـئَــــــةَ تَـسْـرِي نَحْـوَ أَبْـــوَابِ الْخُـلْـــدِ بَــابًــا فَــبَـابَـا عَـجَـــبًــــا لِلدِّمَـــاءِ كَـيْـفَ أَعَـــــزَّتْ كُـلَّ أَرْضٍ جَــرَتْ عَـلَـيْـهَـا عُـبَـابَــــا مُـذْ سَـقَـتْـــهَـا كَـأَنَـمَــا هِـيَ غَــيْــــثٌ فَـجَّـــــرَ اللَّــــهُ سِـــرَّهُ فَـانْـسَـــابـــــا وَالْجَـثَـامِـيـنُ أَنْـجُــــمٌ لَـيْـسَ تَـهْـــدِي غَــيْــرَ قَـــلْـــبٍ دَرَى هُـــدَاهُ فَـــآبَـــا عَـانِـقِـي يَـا شَـامُ الضِّـيَـــاءَ وَضُـمِّـي طَـلْـعَـةَ الْفَـجْـرِ مُـشْـــرِقًـــا وثَّــابَــــا عَـانِـقِـي الصُّـبْـحَ قَـدْ دَنَــــا وَهَـلُـمِّـي نَـجْـتَـنِـي الْمَـجْـدَ مُـونِـعًـا قَـدْ طَـابَـــا أَوَ لَــمْ تُـبْـصِـرِي ذُيُــولَ الـدَّيَــاجِــي مِنْـهُ فَـرَّتْ، وَالنُّـــورَ عَـــادَ وَثَـــابَــــا؟ يَــا سَــمَـــاءَ الأَمْـجَــادِ مَـا رَامَ بَـــاغٍ بِــــــكِ سُــــــوءًا إِلاَّ وَرُدَّ وَخَــــابَـــا شَـهِـدَ الـدَّهْــرُ فَـاشْـهَـدِي وَأَعِيـــدِي إِنَّ مَـجْــــدَ الـظَّــلُــومِ كَـانَ سَـرَابَـــا

كم أنا سعيدة أن رأيت اسمك بيننا أخي و أستاذي و رفيقي الأستاذ محمد ياسين العشاب

عطر الله أنفاسك و قلمك أيها الحر الأبي ،
بوركت و بورك القلم لك قوافل الزهر ،

بورك النور القادم إِلينا
شاعرنا المكرم د. محمد ياسين العشاب
مرور ترحيب .. وأتمنى أن تطيب مقاما معنا في رحاب هذا الصرح الشامخ
دمت طيبا رائع الحرف
تحيتي الخالصة

زَحَفَ النُّــورُ أَشْـرِعُـــــوا الأَبْــوَابَــــا
وَأَزِيـحُــــوا عَـنِ الْـقُـلُـوبِ الْـحِـجَـابَـا
عَانِقُوا الْفَجْرَ وَانْشُدُوا النَّصْرَ وَامْضُوا
فَـلَـقَـدْ عَـانَــــقَ السَّـحَـابُ السَّـحَـابَـــا
وَأَفَـاضَ الـرَّجَـاءُ مِـنْ خَـيْـرِ مُــــزْنٍ
خَـيْـرَ غَـيْـثٍ دَعَـــا بِــهِ فَـــأَجَــابَـــــا
رَوْعَـــةُ النَّصْـرِ فِـي سَمَـاءِ الْمَـنـايَــا
لَمَعَـــتْ مَا بَيْنَ الدَّيَـاجِــي شِــهَــابَـــا
زَفَّــتِ الأَرْواحَ الْمُضِـيـئَــــــةَ تَـسْـرِي
نَحْـوَ أَبْـــوَابِ الْخُـلْـــدِ بَــابًــا فَــبَـابَـا
عَـجَـــبًــــا لِلدِّمَـــاءِ كَـيْـفَ أَعَـــــزَّتْ
كُـلَّ أَرْضٍ جَــرَتْ عَـلَـيْـهَـا عُـبَـابَــــا
مُـذْ سَـقَـتْـــهَـا كَـأَنَـمَــا هِـيَ غَــيْــــثٌ
فَـجَّـــــرَ اللَّــــهُ سِـــرَّهُ فَـانْـسَـــابـــــا
وَالْجَـثَـامِـيـنُ أَنْـجُــــمٌ لَـيْـسَ تَـهْـــدِي
غَــيْــرَ قَـــلْـــبٍ دَرَى هُـــدَاهُ فَـــآبَـــا
عَـانِـقِـي يَـا شَـامُ الضِّـيَـــاءَ وَضُـمِّـي
طَـلْـعَـةَ الْفَـجْـرِ مُـشْـــرِقًـــا وثَّــابَــــا
عَـانِـقِـي الصُّـبْـحَ قَـدْ دَنَــــا وَهَـلُـمِّـي
نَـجْـتَـنِـي الْمَـجْـدَ مُـونِـعًـا قَـدْ طَـابَـــا
أَوَ لَــمْ تُـبْـصِـرِي ذُيُــولَ الـدَّيَــاجِــي
مِنْـهُ فَـرَّتْ، وَالنُّـــورَ عَـــادَ وَثَـــابَــــا؟
يَــا سَــمَـــاءَ الأَمْـجَــادِ مَـا رَامَ بَـــاغٍ
بِــــــكِ سُــــــوءًا إِلاَّ وَرُدَّ وَخَــــابَـــا
شَـهِـدَ الـدَّهْــرُ فَـاشْـهَـدِي وَأَعِيـــدِي
إِنَّ مَـجْــــدَ الـظَّــلُــومِ كَـانَ سَـرَابَـــا

الله الله أيها الشاعر الملهم

مرحباً ( بروعة النصر في سماء المنايا)

سعيد بمعانقة قصيدتك أخي / محمد ياسين العشاب

مرحبا بك وبالشعر الأصيل الجزل.

دمت وأحرار سوريا في عزّ وتمكين.

تقبل مودتي وإعجابي .

زَحَفَ النُّـورُ أَشْـرِعُـوا الأَبْــوَابَا وَأَزِيـحُوا عَـنِ الْـقُـلُـوبِ الْـحِـجَـابَا عَانِقُوا الْفَجْرَ وَانْشُدُوا النَّصْرَ وَامْضُوا فَـلَـقَـدْ عَـانَقَ السَّـحَـابُ السَّـحَـابَا وَأَفَـاضَ الـرَّجَـاءُ مِـنْ خَـيْـرِ مُـزْنٍ خَـيْـرَ غَـيْـثٍ دَعَا بِــهِ فَأَجَابَا رَوْعَـةُ النَّصْـرِ فِـي سَمَـاءِ الْمَـنـايَــا لَمَعَتْ مَا بَيْنَ الدَّيَاجِــي شِـهَـابَا زَفَّتِ الأَرْواحَ الْمُضِـيـئَـةَ تَـسْـرِي نَحْـوَ أَبْوَابِ الْخُـلْدِ بَابًــا فَبَـابَا عَـجَبًا لِلدِّمَاءِ كَـيْـفَ أَعَزَّتْ كُلَّ أَرْضٍ جَرَتْ عَلَيْهَـا عُـبَابَا مُذْ سَـقَـتْهَا كَأَنَمَا هِيَ غَـيْثٌ فَـجَّرَ اللَّـهُ سِرَّهُ فَـانْـسَـابـا وَالْجَـثَامِـينُ أَنْـجُـمٌ لَـيْـسَ تَـهْـدِي غَـيْرَ قَلْبٍ دَرَى هُـدَاهُ فَآبَا عَـانِقِي يَا شَـامُ الضِّـيَـاءَ وَضُـمِّي طَـلْعَةَ الْفَجْرِ مُـشْـرِقًا وثَّابَا عَانِقِي الصُّـبْـحَ قَـدْ دَنَا وَهَـلُـمِّي نَـجْـتَـنِـي الْمَجْـدَ مُـونِـعًـا قَـدْ طَـابَا أَوَ لَمْ تُـبْـصِـرِي ذُيُـولَ الدَّيَاجي مِنْهُ فَرَّتْ، وَالنُّورَ عَـادَ وَثَابَا؟ يَا سَـمَاءَ الأَمْجَادِ مَا رَامَ بَاغٍ بِكِ سُوءًا إِلاَّ وَرُدَّ وَخَابَا شَهِدَ الـدَّهْرُ فَاشْهَدِي وَأَعِيدِي إِنَّ مَـجْدَ الـظَّلُومِ كَانَ سَـرَابَا

مرور للتحية ولي عودة

أهلاً بك بيننا أيها الشاعر الكريم


احترامي و محبتي

الأخ الفاضل محمد ياسين العشاب الموقر
قصيدة على الخفيف رائعة الجرس
ذات نبرة حرة
كانت نبضا حيا
لها ألق النجوم
تفضل بقبول التقدير

مرور تحية وترحيب بالشاعر الكريم د. محمد ياسين العشاب

وإكبار للحرف الجميل البهي والحس الكريم الذي سكن القصيدة فنطقت بهاء والق

دمت بكل الألق شاعرنا

اهلا بالدكتور العشاب
وشكرا للقصيدة الكريمة والمشاعر الطيبة

ولك من ياسمين الشام تحية وسلام

وبوركت

وآلاف التحايا والورود لكل الأحبة الأدباء والشعراء، سعيد لتواجدي بينكم

أهلا بك أيها الشاعر الكريم

وبقلمك السيال جمالا وألقا

لك التحايا