لي ساعةٌ مِنْ وَقتِكِ
وِلِعَبْدِكِ المَنْبوذِ نِصْفْ
وَلِآخَرٍ مَنْسي.....ألوانٌ وَحِيلةْ
لي صَوتُ قَلْبِكِ والأنينْ
وَلِعَبْدِكِ المَنْبوذِ ريحُ الياسَمينْ
وَلِآخَرٍ مَنْسي..... قِصَّتُهُ الجَميلةْ
وَلِمَوْ تِكِ طَعمُ الرَّذيلةْ
وَلِحُسْنِكِ جُرْحٌ مُهينْ
أمّا أنا فَلِمَوْتِكِ وَلِمَوْتِكِ صَوْتٌ حَزينْ
أحْرَقْتِ أحضانَ الحَياةِ بِقُبْحِكِ
وَصَرَخْتِ في وَجهي حَبيبي
أنْتَ لي وَحَضَنْتِني
قَبَّلْتِ كَفِّي والجَبينْ
وَلِعَبْدِكِ المَنْبوذِ ريحُ الياسَمينْ
كَمْ كُنْتِ أُنْثى........
كَمْ صِرْتِ أُنْثى
كَمْ ماتَ حُلْمٌ قَدْ تَلوَّى في الجَبينْ
لي عُمْرُكِ أوْ ما تَبَقَّى مِنْ سُوَيْعاتِ الأمَلْ
لي كُلُّ لَحْظاتِ الوَفاءِ المُحْتَمَلْ
لي صَوتُ إنْسانٍ بِداخِلِكِ انْقَتَلْ
والشَّعْرُ فوقَ الغَيْمِ يَعلوهُ الخَجَلْ
تَقْسيمَةَ الوَجْهِ النَّحيفِ وَلَوْنَهُ
تَدْويرَةَ العَيْنِ السَّماءِ بِلا وَجَلْ
وَدُموعُ أُنثى والجَدَلْ
ما بَيْنَ أُنْثاكِ الصَّغيرةِ والخَبَلْ
ولِعَبْدِكِ المَنْبوذِ ريحُ الياسَمينْ
ولِآخَرٍ مَنْسي....صَوتٌ لا يُمَلْ
لي وَرْدَةٌ حَمْراءُ مِنْ رَحْمِ الجِراحْ
وَسَأَلْتُها ماذا تُخَبِّىءُ تِلْكَ لي؟!!!
قالتْ إذا ما خابَ ظَنِّي فَالهَلاكْ....
قالتْ إذا ما خابَ ظَنُّكَ فالهلاك
الحُبُّ قُدْسٌ لا تُباحْ
فإذا أَرَدْتَ نِهايَتي فَلْتَقْتَرِبْ مِنِّي
لِأنّي لا أموتُ اليومَ وَحْدي
فَلْنَمُتْ إمَّا جَميعاً أو فُرادا فَلْنَمُتْ....
مِثْلَ القُلوبِ المُعْجِزات
وَلْنَكُنْ وَحدي أنا
وَلْتَكُنْ وَحدي أنا