مَصْيَدَةٌ لِلْجَسَدِ ~ ق.ق.ج

وَقَعَتْ عَينُهَا بَعْدَ عَنّْاَءٍ , عَلَى لَافِتَةٍ : ( مَطْلُوبٌ مُوَظَّفَةٌ تُجِّيدُ عِدَّةَ لُغَّاتٍ .. )

قَاَبَلَتْ رَبَّ العَمَلِ , قَبْلَ أَنْ تُبْدِي مُؤهِلاتَهَا

تَمَعّْنَ فِي جَسَدِهَا قَائِلَاً : غَدَّاً تُبَاَشِرْينَ العَمْلَ وَ بَأَيِّ أُجّْرَةٍ تَرْغَبِينَ ..

فَقَاَطَعَتْهُ مُتَعَّجِبَةٌ : غَدَّاً عُطْلَةٌ رَسْمّيةٌ !

رَدَّ عَلَيهَا بِخَشُونَةٍ : تَأَتِينَ غَدَّاً ..

عَاَدَتْ لِلْبَيتِ بِدْمُوعِ اَلإبَاَءِ .





زِينَة

أستاذتي الفاضلة زينة




قرأت قصتك الجميلة وتأثرت بها



و أسرتني درامية المشهد بأبعادها الانسانية العميقة جداً



لك عندي نصيحة صغيرة :


جاء في الحديث
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )


الحديث أصله في صحيح مسلم

معاني المفردات

نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .


من الممكن استخدام ألفاظ أخرى تفيد المعنى الذي تقصدينه مثل ( إباء .... شموخ .....عزة )



في النهاية أشكرك من كل قلبي على نصك الجميل والمميز


وتقبلك لرأيي بكل رحابة صدر

أستاذتي الفاضلة زينة




قرأت قصتك الجميلة وتأثرت بها



و أسرتني درامية المشهد بأبعادها الانسانية العميقة جداً



لك عندي نصيحة صغيرة :


جاء في الحديث
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )


الحديث أصله في صحيح مسلم

معاني المفردات

نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .


من الممكن استخدام ألفاظ أخرى تفيد المعنى الذي تقصدينه مثل ( إباء .... شموخ .....عزة )



في النهاية أشكرك من كل قلبي على نصك الجميل والمميز


وتقبلك لرأيي بكل رحابة صدر

شُكري وَ تقّديري أُستاذي المحترم
ياسر ميمو عَلَى إلتفاتِكَ
وحضوركَ الطّيبِ

هي فعلا مصيدة للجسد توقع الأخلاق فيما بعد...
قصّة معبّرة عن واقع تستغلّ المرأة فيه ... ولا ينظر لها بعين الاحترام
وجميلة تلك القفلة عندما انتصر الإباء على العوز!
شكرا لك ولإبداعك أخت زينة ...
تقديري وتحيّتي

( ملاحظة: حبّذا لو انتبهت للتشكيل الصّحيح: عَناء ( بدون شدّة فوق النّون) - لُغات - مؤهلاتِها - تمعَّنَ - قائِلًا - متعجّبَةً - غدًا )

رغب باصطياد جسدها ولكنه جهل ان هناك اجساداً تبقى قصيةً عصيةً
على امثاله ممن لا يرون في المرأة الاجسداً يشبعون به رغباتهم
فهو لم يسألها عن اي مؤهل و انما اكتفى بالمظهر .
عظيمةٌ هي الفتاة التي تقاوم المغريات والعروض المُبهرة لتحافظ
على شموخها و سموها في زمنٍ تقزمت فيه هذه القيم
واصبحت في نظر البعض تعقيدات زائدة .
هي انثى شامخة باسقة ستبقى عظيمةً اذا حافظت على
كبريائها و تمسكت بقيمها.
تمر بعض الفتيات بمثل هذه المواقف منهن من تقاوم
وتبقى ثابتة ومنهن من تنساق خلف بريق زائف فتخسر نفسها
و احترامها لذاتها , أرى ان هذه المواقف ما هي الا اختبار
إلهي لمقاومتنا و ثباتنا نسأل الله الثبات .
قصةٌ جميلة بنهاية رائعة حملت الكثير من الحكمة


تقديري و احترامي

( مَطْلُوبٌ مُوَظَّفَةٌ تُجِّيدُ عِدَّةَ لُغَّاتٍ .. )
وقد رأى فيها كل مقومات العمل وبأي أجر تريد
عندما ملأ نواظره من قدها
أتلك هي اللغات التي دونها على اللافتة ؟
زينة ...
نص رائع يحكي واقع لفئة من الذئاب تجيد الاصطياد بمهارة
ولكن هناك الكثيرات يفضلن العوز
وكما قيل في المثل : تجوع الحرة ... ولا تأكل بـــــ ...!
تحيتي الخالصة

هي فعلا مصيدة للجسد توقع الأخلاق فيما بعد...
قصّة معبّرة عن واقع تستغلّ المرأة فيه ... ولا ينظر لها بعين الاحترام
وجميلة تلك القفلة عندما انتصر الإباء على العوز!
شكرا لك ولإبداعك أخت زينة ...
تقديري وتحيّتي

( ملاحظة: حبّذا لو انتبهت للتشكيل الصّحيح: عَناء ( بدون شدّة فوق النّون) - لُغات - مؤهلاتِها - تمعَّنَ - قائِلًا - متعجّبَةً - غدًا )

سعيدةٌ حينَ يَمّرُ اولئِكَ المَادحونَ
وَ أعمقُ سرورٍ حينَ
يتمعنُ بمرورِهِ مَنْ يَحْمِلُ نَصي قَيدَ التَعْدِيلِ

أشكرُكِ أُسْتاذتي لإلتفاتتكِ ,
فمنكم نتعلم
ويا حبذا لو تقوموا بالتَعْدِيلِ لأن بابه قد أُغلقت في وجهي بوصولي متأخرة .



زِيْنَة

أنت قاصة جيدة وأديبة واعدة بالكثير ، وهنا طرحت قضية موجودة في الواقع المعاش ولكن بطلة قصتك هنا فضلت دمع الإباء على اختيار العمل وبذل الأعذار ثم التشكي من هذا المدير وتبرئ حينها نفسها. أقصد أن الخيار بين العفة والوقوع في الخطأ يكون من البداية وبدون المشاركة فيه فمن يشارك في هذا يكون شريكا في الإثم والخطأ.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

وكثيرون هم من ينصبون تلك المصائد
البعض يقع في الفخاخ ولكن عن رضا
والبعض يأبى رغم العوز فالحرة تجوع ولاتأكل بثديها
ومضة رائعة زينة وخاتمة جميلة
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

للأسف يبحثون كما الذئاب عن مؤهلات خاصة
ونجد من تنساق وراء هذه الإغراءات الوهمية وتدفع الثمن باهضا
كما نجد العفيفات اللواتي اخترن الحياء رمزا والنضال من أجل العمل الحر الشريف شعارا لهن
بوركت أختي الفاضلة زينة حداد
تحيتي وتقديري