أوَتذكرينَ
حديثنا، يا بدرُ
ليلةَ أنْ تبعثرتِ الكواكبُ في يديكِ للحظةٍ
والكونُ غلّفهُ الضّبابُ وحيرةٌ
في ناظريكِ تخبّأتْ خلفَ الجنونِ
أتذكرينْ؟
لو تُدركينَ
رقيقتي معنى لقاءٍ في السّحابِ
على أريكةِ لهفةٍ والبرقُ ينتظرُ السماحَ
برقصةٍ تجتاحُ خصركِ والنّدى
قُبَلٌ تثورُ وتستكينْ
مهندس الكلمات والصور والشعر وسلطان البهاء في الواحة أنت يا أستاذ رفعت
كم قرأت وأعدت ولازلت وسأزيد
تألقتَ في هذه الرائعة فوجدتُني في مكاني لا أراوح السطر إلا بدهشة وإعجاب
باقة ورد لمقامك أستاذ رفعت فقد أطربتَنا حقا بهذه الجميلة
تأثرتُ بها كثيرا وليتني أكتب مثلها (:
ودي