هي الشامُ

أخي الشاعر الكبير الدكتور / سمير العمري

والله يا أخي إنّ قصيدتك آلمتني ..

قرأتها أكثر من مرّة ..

لكنها اليوم أكثر إيلاماً وأنا أرى

صورة الشيخ أسامة الرفاعي ومئذنة

مسجده التي كانت أيضاً هدفاً لهؤلاء

الطغاة وهي تُقصف..

بارك الله بك أيها الشاعر الكبير والعربي

الأبيّ .

أسأل الله النصر لإخواننا في سوريا

وفي فلسطين والعزة لكل المسلمين.

وكل عام وأنت بخير أيها الحبيب.

لا أوجع الله لك قلبا بسوء أخي الحبيب هاشم ، ونسأل الله أن يلهمنا كأمة الرشاد وأن يستعملنا في رضاه وفي خدمة أنفسنا بلا خذلان ولا خمول ولا تقاعس.

أشكر لك إعجابك بقصيدتي ، وندعو الله أن يعجل بالفرج فتكون هذه القصيدة بشارة النصر القريب.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

أعاد الله للشام أمنها وعزّها وكسى الله عاريهم من البرد

وأطعم جائعهم ووجبر كسرهم

لا فضفض الله فاك يادكتور سمير

لله أنت أيها العمري المجبول الحرف بالإباء والشمم الألق لا يكون لسواك

أهو هجاء جرير أم بلاغة المتنبي
لكأننا عدنا في التاريخ قرونا لنسمع الشعر من فطاحل أجمل عصوره

أسلمتك البلاغة زمام البديع وأسرجت لك خيل البيان تمتطيه حروفك لا فارسا بل أميرا للفرسان
وسقط تحت سنابك خيل هذا الإبداع جنون أخرق لن يلبث إلا ويحترق كمن احترق من أصحابه

دمت أميرنا والإبداع

حين يقول الأمير الشعر تصمت القصائد خجلا وتحتجب أمام وهج قصيده

فما أجمل ما تقول سيدي
وما أعظم الأمل المنثور بحروفك

بوركت

بارك الله بك وأكرمك أيتها الأديبة الزاهرة والإنسانة الوفية الراقية.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

دِمَــشْــقُ لَــــكِ الـفَـخْــرُ الــــذِي أَنْــــتِ أَهْــلُـــهُ***وَصَــانَـ� �ـكِ رَبُّ الـــعَـــرْشِ مِــــــنْ كُــــــلِّ فَـــاتِـــنِ
تَعَـالَـيـتِ فَـــوقَ الـجَــوْرِ قَـعْـسَـاءَ فِــــي الــمَــدَى***وَعِـــشْـــ� �ِ عَـــلَــــى الأَيَّـــــــامِ خَـــيْــــرَ الــمَــوَاطِـــنِ
قَـلِــيــلا وَتُـتْــلَــى سُــــــوْرَةُ الــفَــتْــحِ فِــــــي الـــرُّبَـــى***وَتُــبْـ� �نَـــى صُـــــــرُوحُ الــمَــجْـــدِ شَـــــــأْوًا بِــصَـــائِـــنِ
وَتُــشْـــرِقُ شَــمْـــسُ الــعِـــزِّ وَالـنَّــصْــرِ فِـــــي غَــــــدٍ***يَـــكُــــون� � لأَهْـــــــلِ الــصَّــبْـــرِ عُــــنْــــوَانَ قَــــاطِــــنِ

إن شاء سيأتي الفتح المبين، وسينصر الله المظلومين نصرا عزيزا!

وسيبزغ فجر جديد، تشرق فيه شمس الحقّ والحريّة والنّصر

بارك الله فيك أستاذنا الشّاعر سمير على إشهار سيف كلمة الحقّ، ونصرة الصّواب

دمت للكلمة الهادفة الصّائبة عنوانا

تقديري وتحيّتي

كلّ عام وأنت وكلّ الأمّة الإسلاميّة بخير

بارك الله بك وأكرمك أيتها الأخت الغالية والأديبة الزاهرة والإنسانة الوفية الراقية ولا حرمني الله من إطلالاتك الكريمة.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

وَأَيْـــــــــــــنَ الــــتَّــــصَـــــدِّي وَالـــمُـــقَـــاوَمَـــ ـةُ الــــــتِـــــــي
سَـلَـبْــتَ بِــهَـــا فِـــــي الــدَّهْـــرِ حَـــــقَّ الـمُــوَاطِــنِ
وَأَيْــــــــــنَ عَــــــــــنِ الـــــجُــــــولانِ عَـــيْــــنَــــا مُـــــــــــرَاوِغٍ
يَــــخَـــــبُّ بِــــهَـــــا مُـسْــتَــظْــهِــرًا غَــــيْـــــرَ بَــــاطِـــــنِ
كَـــــأَنَّ جُــيُـــوشَ الـنَّــصْــرِ قَـــــدْ كَـــــانَ بَـعْـثُــهَــا
لِـــحْــــفْــــظِ الـــكَــــرَاسِــــيْ وَاقْــــتِــــفَــــاءِ الــــــدَّوَاجِــــــنِ
وَأَنَّ سِـــلاحَ الـشَّـعْـبِ فِـــي الـشَّـعْـبِ نَـصْـلُـهُ
لِــــــقَــــــمْــــــع ِ أَبِــــــــــــــــــيٍّ أَوْ لِــــــتَــــــرْوِيــــ ــعِ آمِـــــــــــــــــــنِ
لَقَـدْ ضَـاقَ صَـدْرُ الرِّيـحِ مِــنْ عُــذْرِ فَـاجِـرٍ
وَضَجَّـتْ قُبُـورُ الصَّمْـتِ مِـنْ غَـدْرِ غَابِـنِ
وَعَــيْـــنُ الــمَـــدَى غَـــصَّـــتْ بِــدَمْــعَــةِ مُــشْــفِــقٍ
وَجَـــفـــنُ الـــمُـــدَى جَـــافَــــى وِسَـــــــادَ الــتَّــهَـــاوِنِ

إنها الشعارات الزائفة والصيحات الخاوية خدعوا بها الناس زمانا مستغلين تعاطف المسليمن مع قضايا الأمة وبالأخص القضية الأم فلسطين وما لليهود من عداوة أبدية مع المسلمين, لكنها سرعان ما تكشفت وبان من هي الأمة ومن هم أعداؤها.
ما أكثر أعداءكِ يا أمة الإسلام!.

*****
دِمَـــشْـــقُ لَــــــكِ الــفَــخْــرُ الــــــذِي أَنْــــــتِ أَهْـــلُــــهُ
وَصَـــانَـــكِ رَبُّ الـــعَـــرْشِ مِــــــنْ كُــــــلِّ فَـــاتِــــنِ
تَعَالَـيـتِ فَــوقَ الـجَـوْرِ قَعْـسَـاءَ فِـــي الـمَــدَى
وَعِـــشْـــتِ عَـــلَـــى الأَيَّـــــــامِ خَـــيْــــرَ الــمَــوَاطِـــنِ
قَـلِــيــلا وَتُـتْــلَــى سُـــــوْرَةُ الــفَــتْــحِ فِــــــي الـــرُّبَـــى
وَتُـبْــنَــى صُـــــرُوحُ الـمَــجْــدِ شَــــــأْوًا بِــصَــائِــنِ
وَتُـشْــرِقُ شَـمْــسُ الـعِــزِّ وَالـنَّـصْـرِ فِـــي غَــــدٍ
يَـــكُــــونُ لأَهْـــــــلِ الــصَّــبْـــرِ عُـــنْــــوَانَ قَـــاطِــــنِ

دمشق الفتوحات لا بد لها أن تنتصر دمشق الإسلام والعروبة, وآهٍ كم هو مؤلم أن يعاد فتح مدينة الفتوحات أو هكذا جعلها حزبٌ جذّر الضلال والظلم فيها,, ولكنها تربة طيبة لا ينبت فيها بذر هذا الحزب إلا ولفظتها كما يُلفَظُ العفن والقذراة.

الشاعر القدير الحبيب
أبا حسام
بلغتك الرصينة وبلاغتك المعهودة سبكت لنا هذه المنافحة والحماسة , وسكبت صهارة الإباء لأهل الإباء.... ولله درك رجلا وشاعرا.
دمت مناصرا للأمة ببيانك الجليل.
تحياتي وتقديري.

سلامُ الله عليك أيها الناصر للحق وأهله
ليس هذا بجديد عليك سيدي
فأنتَ المجاهد الحكيم المبدع
أنتَ الأمير الماسي في عالم الشعر والأدب

لقلمك ، ولقلبك باقات الزهور .

أستاذي الكريم د. سمير

أبدعت شكلا ومضمونا مبنى ومعنى
وما ترك إخوتي من كلام أقوله إلا دمت والإبداع في فلكك

ومارأيت من ثغرات إلا أنه استوقفني هذان البيتان
وكلامي غير ملزم وليس بفصل :


تَـبُــثُّ سَـرَايَــا الـمَــوتِ فِـــي كُـــلِّ شَـــارِعٍ ... وَتُــجْــرِي دَمَ الأَحْــــرَارِ بَــيــنَ الـمَـسَـاكِــنِ

أرى أن سوية الإبداع انخفضت سويتها في العجز .

وَلَـسْــتَ عَــلَــى الأَوْطَــــانِ رَبًّــــا مُـتَـوَّجًــا ... وَلا أَنْـــتَ تَـقْـضِــي بِــالــذِي غَــيْــرُ كَــائِــنِ

أظن - والله أعلم - أن التتويج لا يكون لرب بل لـمَلْكٍ لمناسبة التاج للملك أكثر من الرب


هذا ما كان من هرطقاتي
فتقبل مروري على علاته

لك من أخيك
مع سحائب محبة وشآبيب مودة
تتعمد قلبك الكبير

يتسع قلبي للهرطقات وصاحبها الحبيب ، وأقدر عاليا تفاعلك المميز وحسك العالي. بارك وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

وإني يا أخي لا أجد ما تجد وإن لي في كل لفظة أكتبها معنى أريده ومقصدا أبلغه ، وأحسبك بقراءة أخرى أكثر تعمقا تدرك أن العجز كان مهما ومعبرا عن حالة موجودة وكان البناء مناسبا للتعبير عن مدى جرم هذا الطاغية الذي لم يكتف بميادين المواجهة مع الأبطال في الساحات وفي الشوارع بل أمعن في الطغيان حتى أجرى دم الأحرار الكرام من أبناء الأمة وحتى روع الآمنين في مساكنهم حيث السكن والسكينة حيث الشيوخ والعجائز والأطفال وحيث اعتادت البشرية في تاريخها على أن يكون السكن ملاذا لاجئا في كل رحى حرب تدور.

وأما توظيف الرب فقد أردته ردا بالمعنيين ردا على تأليه بعضهم له وإلى قسر جنده الطاغين أبناء الشام ليسجدوا له ولتأليهه ، ولو أنني لم أضف اللفظة "متوجا" لالتبس الأمر وأصبح المعنى وكأنه إقرار مني له بالربوبية ، وإنما أردت ما انتبهت أنت له من معنى لأنفي عنه ليس ربوبية التأليه فحسب بل وربوبية الملك والسيادة لأنها سقطت بمجرد سفكه أول نقطة دم من شعب كان المفترض أن يكون حافظه وحاميه.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

كتلميذة في هذه الواحة أستأذن الأمير الدكتور سمير العمري ، والشاعر المبدع أحمد رامي في محاولة الرد على ملاحظته هذه بما خطر ببالي عند قراءتها، وأتمنى منهما تقبل تطفلي هذا، فما أريد منه غير الاستفادة قدر ما أستطيع من كل لحظات تواجدي في هذا الصرح الذي أقامه سيد المكان لنتبادل المعرفة ونتطور كشعراء فنتمكن من حماية لغتنا

لم ألحظ انخفاضا في سوية العجز الذي رأيته تألق في صورة تستحق وقفة طويلة في تحليلها
فالمساكن للسكن بمعناه الذي يتعدى الإقامة ليعني السكينة والطمأنينة والأمان، وجريان الدم فوضى واضطراب وإرهاب، فما أقسى الصورة وما أعتى الطاغوت حين يحوّل الملاذ الآمن لمجرى دم ومحل رعب
والرأي عندي كشويعرة اعتادت الوقوف أمام قصائد شاعر الزمان الدكتور سمير العمري متعلمة محللة متأملة، أن البيت كان مبهرا في صدره وعجزه

أما ملاحظتك الثانية فأجد الرد عليها في قوله تعالى في سورة يوسف "وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين"
فالرب في الآية جاء في المرة الأولى بمعنى الملك المتوج، وجاء في المرة الثانية في ذكر الله سبحانه وتعالى
وأظن شاعرنا هنا أراد هذه المزاوجة في المعنى، فليس المهجو برب يملك أقدار ومصائر الناس والأوطان، وإن كان توج عليها سيدا.

أكرر اعتذاري لهذا التطفل الذي أريد منه مزيدا من التعلم على مائدة هذا الابداع

بوركتما

أحسنت أيتها الراقية الكريمة وفصلت الأمر بشكل مميز وملفت فشكرا لك وبارك الله بك وأكرمك ولا حرمني الله من إطلالاتك الكريمة.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

السلام عليكم أستاذي سمير العمري
لا يسعني إلا الصمت أمام لوحة الجمال
أتأملها و أغرق في بديع الحرف و راقيات المعاني
انحناءة احترام لشعرك سيدي

بارك الله بك أيها الأديب الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك وألق شعرك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري