خريدة جديدة تضاف الى ديوان شعرنا العربي الأصيل
تتغنى بها القلوب، وتبتهج بجمالها وروعتها النفوس
وها هي واحة الكبار تلبس برد الألق وتتطاول بخيلاء
بقصيدة جاوزت بغرضها، وسبكها، وتصويرها السماك
قيلت بحق رجل شاعر أصيل قمين بكل حفاوة، وجدير بكل تكريم
ولا يعرف الفضل إلا ذووه
بوركت مشاعرك د. سمير التي جبلت على الوفاء
وبورك بهاء حرفك الناصع المتألق
ماتت قصائدُ شانئيكَ وأنت ذا
فيما يُقالُ مدى الزمانِ شبابُ
وسيظل يجرع سموم الحسرة، ويعضُّ أصابع الندم
كل متطاول ومكابر فارغ لهذا الصرح الشامخ بصدقه وعطائه الثر
ولكل دعيٍّ شويعر أقول
كناطح صخرةً يومًا ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
تحياتي لكما