عيون الورى للحر تبتغي ذلة" وعرف القرى قيد بما ليس الزامي وتسمع حتى الصم كل اشاعة وعندي ضنى موج الأثير باعلامي وقالوا لمن صبري يطول عليهم وأهوى بامرار الحياة وآلامي؟ أضفت وان يعطونني اليوم موثقا فلا يخلفوه قلت اسرة أحلامي خطوب دروبي والصعاب التي بها وضيق الحياة من ورائي وقدامي وخوفي غدا من رد أهلك شاغلي وهذا يعوقني ويمنع اقدامي اصري علىٌ ان أردت مودتي فاصرارك الذي يساند اسهامي وقولي أنا اخترتك فاذهب ولا تخف ولا تحرمي من دربكم عشق أقدامي أنا لست بادي بالفراق ولكني أحب بلا فرط يضيع اسلامي نعم ابتغيكي دون غيرك زوجة فأنت بلا شك وليدة الهامي دخولي من الباب فلست بماكر ولا أرتضي بالغد أن يرمني رامي ورميي بزور رغم حرصى هين واعدام راميكي أو الرمى اعدامي عفيف ضميري والحياء بمقلتي ويسمع من صوتي صرير لأقلامي ردائي نقي طاهر وكأنني أحج لبيتكم وألبس احرامي برئ وقادوني لظلمة جهلهم تطاردني بالعين أصداء اجرامي ظننت وفي ظني أصبت جهالة بأن الهوى هادي فأخطأت أرقامي وأن الهوى مهما غواني بعاجز على طى قلبي أو بذلي وارغامي فلما رأيت البعد منك مؤكدا تألمت النفس كأن النوى دامي ودمعي جرى ما كنت أحسب جريه وفاجأني قلبي بصبي وتهيامي