العار ق.ق.ج

أحييك
جميلة
قصتك
واقعية
تقديري

[QUOTE=ياسر ميمو;635414][RIGHT]




ركن إخوته إلى اليأس والكسل , تشققت يداه ودمت قدماه و شاب شعره حتى تحقق حلمه

وانقلبت أرضُ أبيه المُقفرة إلى جنة , لم يستحوا أكلوا من ثمارها , لكنهم لم يتمكنوا من غسل أيديهم
-----------
أخي الحبيب ، الأديب ياسر
أسعد الله اوقاتك
شممتُ من نصّك شيئاً من قصّة أصحاب الجنّة في القرآن الكريم - سورة القلم ، ورأيتُ الأخ الأوسط الصالح في الأخ العامل الكادح الذي تشققت يداه ، و ( دَمِيَتْ ) قدماه وشابَ شعرُه
ثم جاء إخوته العاطلون الوَقِحون فأكلوا تعبه .. ثم ( لم يتمكنوا من غسل أيديهم ) .. أما لماذا لم يتمكنوا من غسل أيديهم فهنا مربط المعنى المُراد ، وهنا مكمن الومضة !
لاشك أنّ القذارة هنا معنويّة ، ورمزيّة ، وكذلك اليأس والكسل ..
هناك من البشر مَن يُشبه النبات الطفيلي الذي يعيش على غذاء مُضيفه ، وثمة من يغتصب غذاء الآخرين لنفسه .. وثمة من يأكل حق وجهد الناس ، وهؤلاء كلهم من قاذورات الحياة الذين يُشوّهون الحق والجمالَ فيها ..
أخي الحبيب لو كنتُ مخيّراً في هذا النص الرامز النبيل لأعدتُ كتابته هكذا : ( ركن إخوته إلى اليأس والكسل , على حينَ تشققت يداه ، ودمِيَتْ قدماه ، و شاب شعره ؛ إلى أن تحقق حلمه فانقلبت أرضُ أبيه المُقفرة إلى جنة . أمّا هم ، فلم يستحوا إذْ راحوا يأكلون من ثمارها حتى بَشموا ! لكنهم لم يتمكنوا من غسل أيديهم ... ) .. كتبتُه هكذا لأن ثمة مُتعة خاصّة في تذوّق الصياغة اللغويّة الأدبيّة للنصّ - أيّ نص - حتى ولو ضعفت الفكرة فيه .
تحياتي وتقديري

[QUOTE=مصطفى حمزة;776537]

[RIGHT]




ركن إخوته إلى اليأس والكسل , تشققت يداه ودمت قدماه و شاب شعره حتى تحقق حلمه

وانقلبت أرضُ أبيه المُقفرة إلى جنة , لم يستحوا أكلوا من ثمارها , لكنهم لم يتمكنوا من غسل أيديهم
-----------
أخي الحبيب ، الأديب ياسر
أسعد الله اوقاتك
شممتُ من نصّك شيئاً من قصّة أصحاب الجنّة في القرآن الكريم - سورة القلم ، ورأيتُ الأخ الأوسط الصالح في الأخ العامل الكادح الذي تشققت يداه ، و ( دَمِيَتْ ) قدماه وشابَ شعرُه
ثم جاء إخوته العاطلون الوَقِحون فأكلوا تعبه .. ثم ( لم يتمكنوا من غسل أيديهم ) .. أما لماذا لم يتمكنوا من غسل أيديهم فهنا مربط المعنى المُراد ، وهنا مكمن الومضة !
لاشك أنّ القذارة هنا معنويّة ، ورمزيّة ، وكذلك اليأس والكسل ..
هناك من البشر مَن يُشبه النبات الطفيلي الذي يعيش على غذاء مُضيفه ، وثمة من يغتصب غذاء الآخرين لنفسه .. وثمة من يأكل حق وجهد الناس ، وهؤلاء كلهم من قاذورات الحياة الذين يُشوّهون الحق والجمالَ فيها ..
أخي الحبيب لو كنتُ مخيّراً في هذا النص الرامز النبيل لأعدتُ كتابته هكذا : ( ركن إخوته إلى اليأس والكسل , على حينَ تشققت يداه ، ودمِيَتْ قدماه ، و شاب شعره ؛ إلى أن تحقق حلمه فانقلبت أرضُ أبيه المُقفرة إلى جنة . أمّا هم ، فلم يستحوا إذْ راحوا يأكلون من ثمارها حتى بَشموا ! لكنهم لم يتمكنوا من غسل أيديهم ... ) .. كتبتُه هكذا لأن ثمة مُتعة خاصّة في تذوّق الصياغة اللغويّة الأدبيّة للنصّ - أيّ نص - حتى ولو ضعفت الفكرة فيه .
تحياتي وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله

تحية بحجم القمر إلى الأخ الحبيب الصاحب مصطفى

و أي سعادة تنتابني حين يخالط فكرك الثري فكري البرعمي

امتناني لحضورك لا مثيل له

و رأيك في النص موضع اهتمامي وتقديري

حتى لو غسلوا أيديهم ألف مرة لن تنظف ، فهى ملوثة بسرقة
ثمار وجهد وتعب أخيهم
ومضة قصية قوية ومكثفة حملت فكرة رمزية عميقة
دام إبداعك.

حتى لو غسلوا أيديهم ألف مرة لن تنظف ، فهى ملوثة بسرقة
ثمار وجهد وتعب أخيهم
ومضة قصية قوية ومكثفة حملت فكرة رمزية عميقة
دام إبداعك.

تحية أستاذة ناديه

سلمت يمينك


بالفعل هذا ما عنيته


مودتي

مودتي أيها الطيب

أشكرك على هذا التصميم الجميل

ألف شكر و تحية لذوقك الرفيع