أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: نَكَدٌ .. ودَواءٌ

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي نَكَدٌ .. ودَواءٌ

    نَكَدٌ .. ودَواءٌ

    حدّثني صَديقي فقالَ :
    خرجتُ هذا الصباحَ من بَيْتي مُحمّلاً – كعادتي – بجُرعةٍ من نكدِها تكفيني حتى أعودَ ! جُرعَةٍ تُزوّدني بها كلّ خروج ، بحيثُ تُنغّص عليّ ساعاتِ غيابي ولا تقضي عليّ أو تمنعني عن أداء عملي ، ولو في الحدّ الأدنى ! جٌرعةٍ قد قدّرتْها تقديرًا اكتسبتْ خِبرتَه من سنواتِ زواجنا التي قاربت خمسًا وعِشرينَ سنة !
    أشدُّ ما يكون أثرُ هذا النَكَدِ صَعْبًا عليّ في أثناء الطريق من البيت إلى المَكتب ؛ فألمُ النفس وعَضّ القُرحة والأسفُ على عُمُرٍ مضى ، وطُعومٌ لئيمة أخرى يطبخها هذا النكدُ ؛ أخشى عليّ منها وأنا أقود سيّارتي ، أخاف أن أصابَ فأقعدَ أو أموتَ ؛ وأتركَها مِنْ بَعْدي بلا مُعينٍ ولا ظهيرٍ، في هذه الدنيا ذات الغُربة المُنوّعة !
    وصلتُ المكتبَ ، فأسرعتُ في تشغيل حاسوبي ، وفتحتُ مِلَفَّ "العلاج من النّكدِ" الذي أحفظه فيه منذ مُدّة .
    فيما مضى من عُمرِ النكد ، لاسيّما في بداياته – أي منذ ما يُسمّى بشهر العسل – كنتُ عندما ترميني بجُرعتها أرميها بردّي العنيف ، ثُمّ تزيد الجرعة فأزيد ! ثمّ أقضي مدّة غيابي كلها وأنا أعدّ لمعركةٍ تبدأ بخطوتي الأولى التي أعْتُبُ بها بابَ البيتِ عند عودتي ، وتشتعل مِن ثَمّ النارُ في نفْسَيْنِ وجِسْمَيْنِ ، وفي بيتٍ عَطِشٍ لضحكة أو بَسْمةٍ، لكلمةٍ طيّبة من زوجةٍ تُرطّب بها شِفاهَ العَيْشِ المُتشققةَ ، وتضع عن ظهرٍ وِزرًا أنقضَه !
    لكنني اليومَ – ومِن بِضعِ سِنينَ– عرفتُ الدواءَ الشافي منها ، وقدْ كان – وا أسفي – بينَ يديّ من البداية ، غيرَ أنّ العَسْفَ والغضبَ وسَفَهَ الشبابِ ، والسَّعْيَ المجنونَ في هذه الحياةِ ..والشيطان ؛ كلّها حجبت عنّي فيما سلفَ الدواءَ الشافيَ ، الذي هو الآنَ لا يُفارقني ، أسْتَطِبّ بِهِ كلّ يومٍ .
    فتحتُ من الحاسوب مِلفًّا فيه عشراتُ الصفحاتِ ، جمعتُها بجِدٍّ وصَبْرٍ من صَحيح المأثورِ عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم - كُلّها تعبَق بخُلُقِهِ وشمائلِهِ ،عليه صلواتُ الله وسلامُهُ ، ورُحْتُ أرشفُ منها دوائي اليومي .
    قرأتُ قوله : " مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قادِرٌ على أنْ يُنَفِّذَهُ دَعاهُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى على رُؤوس الخَلائِقِ يَوْمَ القِيامَةِ حتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ ما شاءَ " .
    وقرأتُ قولَ أمّنا الطاهرة عائشة - رضي اللّه عنها- : " دخلَ عليّ النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم وأنا غَضْبى، فأخذَ بطرفِ المِفصل من أنفي فعركه ثم قال‏:‏‏ " يا عُوَيْشُ قُولي‏:‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي وأذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وأجِرْني مِنَ الشَّيْطانِ " ‏‏.‏
    وقولَها عنه – صلّى الله عليه وسلّمَ - : كانَ " لا يُجزئ بالسّيّئةِ السيّئةَ ، ولكنْ يعفو ويَصفَحُ " .
    وقرأتُ قولَ عليٍّ – رضي اللهُ عنه - : " كانَ رسولُ اللهِ – صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ – دائمَ البِشْرِ ، سهلَ الخُلُقِ ، ليّنَ الجانبِ ، ليسَ بِفَظٍّ ولا غليظٍ ولا صَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ولا مُشاحٍ يتغافلُ عمّا لا يشتهي ، ولا يؤيسُ منه راجيهِ ..."
    وقرأتُ أنّه – صلى الله عليه وسلم – كانَ " لا تُغضبه الدّنيا ولا ما كانَ لها " .
    وكانتْ جُرعةً كافية من الدواء لهذا اليوم، لأنهضَ مُنصرفًا إلى عملي ، وقدْ شُفيتْ نفسي وصَفتْ رُوحي .. إلى حِين ...


    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  2. #2
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.01

    افتراضي

    دائما يعتقد الأخر انه على حق فهذه طبيعة البشر والحمد لله الذي أسبل علينا نعمة الإسلام وأرسل لنا خير البشر لنتعلم منه في كل نواحي حياتنا الصغيرة والكبيرة ومن اتخذ الحبيب قدوة لا بد أن يهدأ قلبه و تصفى روحه
    نص طرح قضية اجتماعية ودينية بسلاسة وجمال وأوصلنا ووصل بنا الى نهاية صافية بمداد من نور
    بوركت وكل التقدير

  3. #3
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي



    النّصُّ شطرين وأوحى بقيمةٍ في شطره الثاني من أعظمِ القيَمِ وأعلاها عند الله تعالى، وهي حالةٌ موجودة ولكنّها نادرة ولا شكّ، أن يكونَ معنى الحياة الزوجية عند رجلٍ هي الابتلاءُ بعينه، فيغدو صبره على هذا البلاء هو بابُ جنته ودرجاته العليا، وهذا أمرٌ وارد وإن كان نادر. ولعلّ حالة هذا الرّجل من هذه الحالات النّادرة ..

    بيدَ أنّ هناك دواءٌ لا يجرّبُه أغلبُ الرّجال، لأنّهم اعتادوا البقاء في دوّامات النّفس ونكدها، وبعض ما يبدو نكداً وسوء تفاهم بين الزوج والزّوجة هو انعكاسٌ لنكد النّفس، فيأبى الرجل أن يستعليَ عن هالة صنعتها له الأيامُ هالة مكهربة ملغومة متوتّرةً أبداً، صنعتها البدايات الغير الموفّقة بين رجل وامرأة تشاركا الحياة ثمّ أفضت بهما المشاكل والأمور الاعتيادية التي تدورُ بين كلّ زوج وزوجة في الغالب، إلى تجاوز حدٍّ مفرط في احتقار الآخر وصناعة تلك الهالة المتوتّرة، التي صارتْ هالة لقائهما وهالة تواجدهما مع بعض، هالة نفورٍ واحتقان .. إنّ مثل هذا الأمر هو ذاتُه أو أشبه بالحياة في دوّامة نفسٍ فرضت على صاحبها مزاجاً معيّنا ونظرة للحياة معلولة تشاؤمية تصاحبه ويأبى أن يخرج منها ويتجاوزها الى نظرة تفاؤلية ليُغيّر حياته ويعطيها معانيها الجميلة، ويصبر بعض الشيء على مرارات الدّواء لكسر روتين النّفس وتعوّدها على مزاجيتها المريضة .. وخروجه من تلك القوقعة الآسرة القائدة الى نتائج لا تسرّ.

    شبّهتُ حالة النّفس المنكّدة بما يحدث بين الزوج والزوجة، لأنّه فعلاً أغلبُ ما يحدث بينهما يشابه ما تطبّعتْ به نفسٌ ثمّ غلبها طبعها ودوّامتُها فعاشت أسيرةً في عللها وتشاؤمها ومزاجيتها تجني على نفسها. لأنّ العقل المنصف والقلبَ الحرّ هو الذي يتفكّر ساعة أو ساعات ثمّ ينظرَ بجدّ فيما يفيده وينفعه لا ما يبقيه تحت سجنٍ وهالة من مشاعر الكره والاحتقان والغيظ المستمرّ .. ومن الأدوية إلى جانب ما جاء في شطر النّص من قيمة كبرى من كظم الغيظ والحلم وطلب العاقبة الحسنة من الله سبحانه، أن يحاول المرءُ تغيير نظرته القديمة، أن يطلبَ في الطّرف الآخر محاسنه وفضائله، ويصرّ إصراراً لاستخراج تلك المحاسن والفضائل والرقّة القابعة خلف حدود الاحتقان والهالات والأمزجة التي تراكمَتْ عبر السّنين والأيام الطويلة بأفعال وردّات فعل متتالية متعاقبة ..

    المرأة بها عوَجٌ فطريّ، كالضّلع الأعوج من رامَ تقويمه كسره أو كسرَ ما بينه وبين المرأة، ولكن بمساحات الحلم والتسامح والنظر الى المحاسن والجوانب الحسنة، والتكامل بين الرجل والمرأة تصحّ الأمور والعلاقات وتستمرّ وتتحسّن، ومن ظنّ أن يجد امرأةً كاملة كما يرومُ خياله فقد رام المحال ولا شكّ.

    فكما يجدُ المرءُ في نفسه الضعف والمساوئ والنّقائص ففي الطرف الآخر كذلك نقائص وضعف .. فلينصف هذه بتلك.

    وقد قال بعض المجرّبين تزوّجتُ خمسين امرأةً، فما وجدتُ امرأةً ترضي ذوقي وبحثي وطلبي، وفي الأخير تمنّيتُ لو أنّ الزمن عاد بي واكتفيتُ بزوجتي الأولى ورضيتُ منها بما وجدتُ وكمّلنا بعضنا بعضا بدل هذه الرّحلة الشاقة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لستُ أدري لماذا كان ردّي بهذا الطّول، ولكن عسى أن يكون فيه ما يُفيد ..

    النّصُ جميل اللّغة متميّز من أديب متميّز قادنا إلى حلّ من أجمل الحلول وقيمة من أعلى القيم .. ومن تطبّع بشيءٍ لا محالة صار به طبعاً، وحينها يغدو الحِلمُ في قلبه والتسامح ويغدو في قلبه نقاء وصفاءٌ وحبّ صادقٌ .. ولا يكونُ جزاءُ الحبّ والتسامح إلاّ الحبّ النقاء والتسامح، فيستحثُّ في الطرف الآخر المحاسن والخير المكنون فيه ..

    فقط فلنطلُب قيمة كظم الغيظ والعفو والتسامح بصدق وإلحاح وسوف ينتقِلُ لا محالة إلى حالة أعلى ومقامٍ أرفع وهو درجة العفو والإحسان بطيب قلب وصفاء خاطرٍ .. قال الله تعالى وهو أصدق القائلين : {.. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)} سورة آل عمران. فانتقل سبحانه من كظم الغيظ كدرجة أولى وبداية وتطبّع إلى مرحلة أعلى وهي العفو والصّفح ثمّ مرحلة أعلى وأتمّ وهي الإحسان بعد العفو. والإنفاق من قلبٍ نقيّ صافٍ قد استعلى عن وخز النّفس والنّكد مطلقاً.

    حيّاكم الله اديبنا والعفو منكم أخي وأستاذي على مداخلتي التي طالت .. وإنّما هو استطرادٌ عفويّ ذهبت به الكلمات ..

    وتحية لنصّكم الجميل أدبا وقيمةً .. دمتم رائعين

    أطيب التحايا والتقدير

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.76

    افتراضي

    على أطباق من أدب صرف مترف اللغة تقدم خبرة الحياة وحكمة القول حرفا يتسلل لذهن القارئ سلسلا هادئا مؤثرا
    طيب ما قرأت هنا من نصيحة مخلصة
    لا حرمك البهاء أديبنا

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    دائما يعتقد الأخر انه على حق فهذه طبيعة البشر والحمد لله الذي أسبل علينا نعمة الإسلام وأرسل لنا خير البشر لنتعلم منه في كل نواحي حياتنا الصغيرة والكبيرة ومن اتخذ الحبيب قدوة لا بد أن يهدأ قلبه و تصفى روحه
    نص طرح قضية اجتماعية ودينية بسلاسة وجمال وأوصلنا ووصل بنا الى نهاية صافية بمداد من نور
    بوركت وكل التقدير
    أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
    أسعد الله أوقاتك
    ( دائما يعتقد الآخر أنّه على حق فهذه طبيعة البشر ) ، تعميمٌ فيه نظر ؛ فهناك دائمًا النفسُ اللوامة ..وأصحابُها
    أشكر مرورَكِ الرائق الصادق
    تحياتي وتقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أخي الأكرم ، الأستاذ إدريس
    أسعد الله أوقاتك
    أسهبتَ فأعجبتَ ..وربما يُخالفك أحدُهم في بعضِ جزئيات التعليل ..
    أشكرك جزيل الشكر على مرورك المُغني الجميل
    تحياتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    على أطباق من أدب صرف مترف اللغة تقدم خبرة الحياة وحكمة القول حرفا يتسلل لذهن القارئ سلسلا هادئا مؤثرا
    طيب ما قرأت هنا من نصيحة مخلصة
    لا حرمك البهاء أديبنا
    تحاياي
    أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
    أسعد الله أوقاتكِ
    ولا حُرمتْ خربشاتي من قلم ربيحيّ ذكي بليغ لمّاح ، يطرحُ على الأدب موشّحًا من الأدب
    دمتِ بألف خير

  8. #8
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    صلّى الله عليه وسلّم
    سيرته وعظ وإرشاد...
    حرف معبّر وجميل، وتجربة حياتيّة فيها عبرة لمن أراد أن يعتبر
    بوركت أخي
    تقديري وتحيّتي

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,035
    المواضيع : 310
    الردود : 21035
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    يقولون أن هنالك أربع فوائد للزوجة "النكدية"؛ الأولى تساهم في جعل لسان الزوج رطباً دوماً بذكر الله بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل".
    والثانية تدفعه لوصل رحمه ببقائه عند والدته هرباً منها.
    والثالثة تدفعه دوماً للنجاح في عمله؛ لأنه سيفضل البقاء فيه حتى لا يواجهها.
    أما الفائدة الرابعة فتكمن في محافظة الزوج على وزنه؛ لأن زوجته النكدية
    بطبيعة الحال ستتسبب في فقدانه لشهيته.


    هى محاولة لوضع بسمة على موضوع رائع ..
    وقد قال تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف)
    إن الحياة الزوجية ليست معركة ولكنها تعاون علي البر والتقوي وصدق الله العظيم إذ يقول:
    ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




  10. #10
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    لله كم اشتقنا لك أيها الحبيب ولحرفك المحلق وأدبك الراقي!
    قطعة من ألق وأسلوب رشيق فلا فض فوك!
    وأسأل الله أن تكون بخير وعافية ورضوان!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي