قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
المبدع أ /منتظر
كل التحية لنصك المتميز
لكن لي سؤال بشأن النقطة التي تختلف فيها معي ... وأرجو تتقبلها مني بصدر رحب
ماذا لو أن هذا القلب الذي اهداه ذلك الحبيب إلى محبوبته لتحي به .. قد انقلب عليها في لحظة فصار حزنه الدفين به يؤلمها ويحرقها كمدا وهي لا تجد له حلا لأنه بين أضلعها .. وهي لا تستطيع إخراجه لأنها بدونه تموت !! .. هل تقتل نفسها لتلقاه في عالم الأرواح ؟!
ما رأيك سيدي الفاضل ؟
تقبل تحيات مبتدئة تتعثر
لك الشكر على مرورك وتفاعلك
سيدتي اسمحي لي ان اوضح لك شيئا ، ربما لم يخطر على بال أحدٍ
من وفاء الانسان لأمه ان يعطيها كل ما يملك ، ولا ارى هذه نقطة اختلاف ، لكن هنا البطل رغم حبه الجم لامه الا ان الشيطان يوقع بينهما ، قرر بعد ان تعب قلبها من الاوجاع وظلامات الدهر ان يهب لها من غير منة هذه المرة لانه سيغادر العيش بعد هبته هذه ، طبعا الام غير راضية عنه ، بعدما اخذوا فؤاده قالت لهم هاتوا ولدي ، جيء بجسد فارغ الصدر ، تركوها لوحدها معه لانهم لا يرغبون به ، خلا الجو كما لحظة الولادة ام مع وليدها في ردهة ، لكن هذه المرة معكوسة الام تبكي والولد هامد لا حراك ، بكت الام لانها علمت صدقه وزيف وزيغ الاخرين ، فهو مات من أجلها والان هو بين يديها فلا كذب في ذلك .
والمفارقة الكبرى لم تتضح بعد للمجتمع وعشيرته وأهله ، الا بعد ان خرج الطبيب الى الضجة التي ملأت باب غرفته ، قائلاً :
- انه لا يصلح .
- ولمَ ؟
- منقوشٌ عليه اسمها .
فطأطأوا برؤسهم خائبين نادمين .
هنا ايتها الكريمة يمكن أن يوؤل النص ، وما قمت بهذا ألا وفاءً لها محبوبتي وتتضح الصورة للقرّاء
شكرا لك مرة أُخرى
تلميذ الواحة
وإذا كان يصلح
ستتعود وتنسى ويصبح القلب لها
ولن تتذكر بعد أن تطمر السنين ذكراه أنه أعطاها قلبه
ومضة جميل
شكرا لك
جميلة هذه الومضة الخاطفة ... بما حملته من شاعرية مفرطة ..
مودتي.
الإنسان : موقف
صدقوا ........... صدقوا .............. صدقوا !
نعم لا يصلح القلب في الحالتين :
إن كانت محبة له راضية عليه فستحمل ألمه بين ضلوعها و تحيا بذكراه .
إن كانت غاضبة منه ، و هذا ما يستشف من سياق النص ( ربما بسبب وشاة و فاسدين أوقعوا بينهما ، و ملأوا صدرها حقدا عليه) فالقب لا يصلح لها ، إذ كيف سيتعايش داخلها قلب يحمل اسمها و يهتف بحبها مع دماء مشبعة بحقد عليه.!!!!!
هذه قراءتي المتواضعة لهذا النص البليغ الذي آلم و أمتع ، وكأن مصير الابداع و المتاع الأدبيين أن يقترنا بالألم.
تحيتي و تقديري أخي منتظر.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه