|
هلْ ثمَّ ذنبٌ قد جناهُ حمارٌ؟ |
|
|
ما ذنبُه؟ قالوا لنا متآمرٌ |
هذا عميلٌ للعدوِّ وخائنٌ |
|
|
ومخرِّب ولهُ بذا إصرارٌ |
فعليه قد ركبتْ عصاباتٌ أتتْ |
|
|
لبلادِنا ومرامُها الإضرارُ |
أو غادرتْ تبغي الفرارَ بزعمِها |
|
|
مِنْ قمعِنا همْ عصبة أشرارٌ |
حتى البهائمُ ما نجتْ مِنْ بطشِكمْ |
|
|
ألَكُمْ لدى هذي البهائمِ ثارٌ؟ |
أفتلك طلسمة ويصعُبُ حلُّها |
|
|
وبفكِّها تتابينُ الأفكارُ؟ |
مهلا أيا صحبي ولا تستعجلوا |
|
|
عنْ ذا السؤال يجيبكمْ بشارٌ |
إنَّ التعجُّلَ خصلة مذمومة |
|
|
ما منكمُ متعقِّلٌ صبارٌ |
هو نصفُ قرنٍ غيرَ عشرٍ قد مضتْ |
|
|
مِن حكمِهمْ بحسابِهمْ مِشوارٌ |
وسيبدأ الإصلاحُ بعد تمامِهِ |
|
|
والعدلُ والخَدماتُ والإعمارُ |
وسيكمُل التحريرُ في عزمٍ كما |
|
|
وعدَ الرئيسُ وتسطُعُ الأنوارُ |
واستبشروا أهلَ الشآم بوحدة |
|
|
يُردي الأعاديَ جيشها الجرارُ |
فالعدلُ عن سبلِ الرشادِ إلى الردى |
|
|
ولخصمِنا الخَدماتُ سوفَ تدارُ |
وكذاك إعمارُ السجونِ سيزدهي |
|
|
يا قومَنا تأتيكم الأخبارُ |
وتحرَّر الأوطانُ مِن أبنائها |
|
|
فلِمَنْ يعارضُ هيِّئ الجزّارُ |
ولأمرِ طهرانٍ تُحقَّقُ وحدة |
|
|
سبُّ الصحابة دينُها والنارُ |
فيها يعيثُ المفسدون ويصطلي |
|
|
بعذابِها الأحرارُ والأخيارُ |
فوعودُهُ متحقِّقٌ أضدادُها |
|
|
والمُرتجى الرَّحمنُ والجبّارُ |