كل عام وأنا أهواك أكثر

قرأت هنا عزفا على أوتار القلب .

قصيدة جميلة أخ محرم.

بارك الله فيك

يا الله
ما أجمل ما قرأت هنا وما أعذبه حسا وجرسا وصورا

طروب ما عزفت بحروفك البديعة شاعرنا

تحيتي

أستاذتي القديرة أميرة الشعر هنا
لا عدمت وجودك
تقدير وتحية لمقامك العالي

ونهر عذب من الحروف النرجسيه التي تختال الصفحات

فتنثر الورد بارجاءها

و د\ مختار يعطرنا بانفاسها

سيدي الفاضل


كنت هنا فارتويت

دمت بإبداع يعانق النجوم

تقديري لك

د\ مختار


رأيتني أعاود القراءه مره اخري بين سطورك


فـ تتصاغر الحروف

حين تحل بمروج همساتك

التي أيقظت الروح من سباتها

وأثملت القلب لفرط جمالها..

كأني بكل حرف من حروف

غيمة عطر مطيرة..

أو قلب يخفق

ليمنح السطور الحياة

ويبعث في شرايين المعاني

رحيق الابداع والامتاع انتَ


دمتَ بألق

تقبل مروري الثاني

ودمت بكل حب

أختي الكريمة نور المصري
أقول اختي الكريمة فينطبق المقال عليك فأنت كريمة جدا في مرورك وكلماتك
أشكرك وكلماتي لا تفيك شكرا
دمت نورا

ما أسعدها بهذه القصيدة الممتلئة بزهوك

وبعنفوان العواطف الجياشة

تحية لك أيها العاشق الجميل

لمفردتك طعم الندى على شفاه الورد

ولمرورك وقع الغيث على عطاش البساتين
أيها السنجاري القدير ..
أشكر لك أن منحتني شرف مرورك من هنا ودمت أيها القدير بكل الخير
ولك مني آيات محبة

إليها بمناسبة العام الجديد


كل عام وأنا أهواك أكثر
د. مختار محرم

هَذِهِ ليلَةُ عِيدْ..
نَسَمَاتُ الْحُبِّ تَجْتَاحُ الْحَوَارِي وَالْأَزِقَّة
تَمْلَأُ الْأَكْوَانَ رِقَّة
تُشْرِقُ الرُّوحُ تُغَنِّي لِلْهَوَى أَحْلَى نَشِيْد
دَقَّتِ السَّاعَةُ فِي كُلِّ مَيَادِينِ هَوَانَا
اثْنَتَي عَشْرَةَ دَقَّة
بَدَأَ الْعَامُ الْجَدِيد
كُلُّ عَامٍ وَأَنَا أَهْوَاكِ يَا حُبِّي الْوَحِيد
كُلُّ عَامٍ وَاشْتِيَاقِي لَكِ يَا عُمْرِي يَزِيد
كُلُّ عَامٍ وَالْهَوَى يَمخُرُ دُنْيانَا
وَيَحيَا فِي حَنَايَانَا
وَيَسْرِي فِي الْوَرِيدْ
كُلُّ عَامٍ وَأَنَا أَهْوَاكِ أَكْثَرْ
وَالْهَوَى يَقْطُرُ شَهْدًا واللِّقا نجنيه سُكَّر
وَدُنَانَا مِن هَوَانَا تَسْتَزِيد

...
هَذِهِ لَيْلَةُ عِيْدٍ يَا مَلَاكِي
غُرْفَتِي تَسرَحُ أَطيَافُكِ فِيهَا
مِثلَ أَمْوَاجٍ لَهَا أَلْقَيتُ نَفسِي وَشِبَاكِي
عَالَمِي يَزْدَانُ حُسنًا بِهَوَاكِ
وَضَجِيجُ الذِّكْرَيَاتِ اليَومَ يَقْتَاتُ عَلَى صَمْتِ حِرَاكِي
جَنَّةٌ دُنْيَايَ فِيهَا فَاحَ وَرْدٌ بِشَذَاكِ
فَامْنَحِي عُمْرِي حَنِينًا مِنْ مَسَافَاتٍ تَلَاشَتْ بِلِقَاكِ
أَسْكِرِينِي بِكُؤُوسِ الشَّوقِ فِي لَيلَةِ حُبٍّ
عَتِّقِيهَا بِسَنَاكِ
بِاشْتِياقِي فِي مَحَارِيبِكِ أَبْدُو خَاشِعًا أَرْجُو رِضَاكِ
لَمْ أَعُد أُبصِرُ فِي الدُّنْيَا سِوَاكِ
أَمْلِكُ الدُّنْيَا وَتَاجِي أَنَّنِي وَحْدِي أَرَاكِ
أَنَّنِي وَحدِي أُغَنِّي فِي سَمَاكِ
...
هُوَ ذَا عَامٌ جديدٌ
قَادِمٌ بِالْحُبِّ مِنْ كُلِّ حُدُودِي
بَعْدَ عَامٍ عِشْتُ فِيهِ الْعُمرَ جَنَّاتِ وُرُودِ
بَعْدَ عَامٍ فِيهِ أَوْفَيتُ بِعَهْدِي لَكِ
يَا أَغْلَى عُهُودِي
انْثُرِي حُسْنَك بَاقَاتٍ مِن اللَّيْلَكِ فِي لَيلِ وُجُودي
وَاجْمَعِي أَطْيَافَكِ التَّائِهةَ اليْوَمَ بِدَرْبِي
وَاصْنَعِي مِنْهَا سَرِيرًا دَافِئًا فِي دِفْءِ قَلْبِي
وَاخْلُدِي فِيهِ خُلُودَ الْحُبِّ
يا حُبَّ الْخُلُودِ
...
كُلُّ عَامٍ وَأَنَا وَحْدِي عَلَى عَرْشِ غَرَامِي
وَابْتِسَامِي .. يُخْبِرُ الْآَفَاقَ عَنْ صِدْقِ هِيَامِي
وَحُرُوفِي تُسْكِرُ الْأَوْرَاقَ وَالْأَقْلَامَ وَالْأَسْطُرَ
مِنْ خَمْرِ كَلَامِي
كُلُّ عَامٍ وَعُيُونِي فُرِشَتْ وَرْدًا وَدِفْئًا
لَكِ يَا قُرَّةَ عَيْنِي كَيْ تَنَامِي
...
كُلُّ عَامٍ
وَأَنَا أَنْتِ
وَأَنْتِ الْحُبُّ مَسْكُوبٌ بِحَرْفَيْنِ أَحَبَّا شَفَتَيْكِ
كُلُّ عَامٍ وَفُؤَادِي خَاتَمٌ فِي إِصْبَعَيْكِ
وَأَنَا أَطْوِي دُرُوبًا
- تَاهَ فِيْهَا الْخَطْوُ-
مِنْ قَلْبِي إِلَيكِ
وَأَنَا آَتِي وَحِيدًا
حَامِلًا شَوقِي وَخَوفِي
مِن جُنُونِ الشَّوقِ يَا عُمرِي عَلَيْكِ
وَأَنَا آَتِي بِغَيمٍ
غَيْثُهُ دَمْعَةُ فَقْدٍ ذُرِفَتْ مِنْ مُقْلَتَيْكِ
بِقَصِيدٍ يَعْزِفُ الشَّوقَ لَدَيكِ
بِيَدٍ تَبْحَثُ عَنْ شَعْرَكِ
عَنْ دِفءِ يَدَيكِ
...
كُلُّ عَامٍ وَحَيَاتِي
لَكِ أُهْدِيهَا مَسَاءًا نَرْجِسِي الْأُمْنِيَاتِ
وَنَسِيْمًا مُفْعَمًا بِالْقُبُلاتِ
وَأَنَاشِيدَ فَرَاشَاتِ الرَّبِيعِ الْحَائِرَاتِ
وَحُرُوفًا فِي سَنَاهَا تَتَلَاشَى أُغْنِيَاتِي
أَرْتَوِي مِنهَا أُغَنِّيهَا بِلَحْنٍ
سَرْمَدِيِّ الْهَمَسَاتِ
لَكِ يَا شَمْسَ غَرَامٍ أَشْرَقَتْ فِي أُمْسِيَاتِي
أَنْتِ يَا جَنَّةَ أَحْلَامِي وَصَحْوِي وَسُبَاتِي
أَنْتِ يَا خَاطِرَةً تَخْتَالُ فِيْهَا كَلِمَاتِي
أَنْتِ يَا مَمْلَكَةً أَحْيَا بِهَا مِنْ قَبْلِ مِيْلَادِي
لِمَا بَعْدَ مَمَاتِي
أَنْتِ يَا مَنْ أَنْتِ أَغْلَى مِنْ جَمِيعِ الْأُمْنِيَاتِ
كُلُّ عَامٍ وَأَنَا الْحُبُّ
وَقَلْبِي.. لَكِ يُهْدِي نَبَضَاتِي. 

أعتقد استاذي الفاضل أن السنباطي لو كان يعيش بيننا لما أفلتت منه هذه القصيدة ولصنع منها لحنا خالدا أين فرسان الموسيقى والألحان الذين كانوا يتذوقون القصيدة ويسعون وراءها ويتسابقون لاصطيادها دمت مبدعا لاتجود لنا الا بكل ماهو جميل

وكل عام
والأصالة في شعرك تكبر
أيها الشاعر المتربع ذلك البساط الشاعري الأخضر
أحسنت وأجدت وأمتعت
تحياتي

د. مختار محرم
شرفني بقدر ما امتعني المرورو بهاته التحفة الشعرية المبهرة ــ الأنيقة
تحياتي و تهانيّ و خالص تقديري

نعم أقول بهيٌّ كصاحبه ... هذا الإنسان الصديق يعرف كيف يعشق ويطربنا لأن لديه نفحة إنسانيةٍ متفردة تشدك من أول لقاء
عذرًا يا صديقي الشاعر كان علي أن أبرر انفعالي وانا أهز الرأس طربًا لجميل بوحك
دمت عاشقًا إنسانًا شاعرا ... أمتعنا أيها الشادي الجميل
مودتي وتقديري كما يليق

هذا سحر بطعم الشعر ، وإحساس محلق جميل يلامس الشغاف برقته وإبداع حرفه وألق أسلوبه.

شاعر أنت ترتقي قمم الألق بسرعة وثقة نحو ألق فريد.

أشكر لك ما قرأت فقد بلغ عندي حد الإمتاع!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

شاعرنا القدير مختار محرم..
عزف على اوتا القلوب ..
نفس موسيقي رائع اللحن شهي النغمات
بورك هذا الألق
دمت بأألف خير

العزيز طارق ..
ما أروعه مرورك .. دمت بخير يا صديقي