هُنَا الأمْثَالُ العربيةُ وشَرْحُهَا ( متجدّد )

زدنــــــــــــــــــــــ ـــا يا شيخ زادك الله علما وفقها

وعند جهينة الخبر اليقين

زدنــــــــــــــــــــــ ـــا يا شيخ زادك الله علما وفقها

وعند جهينة الخبر اليقين

زادك الله من فضله أخي الكريم ، وبارك في سعيك ، وانتظر من أخيك ما يسرّك .
دمت موفقا

10 - قولهم : (( رُبّ مَلُومٍ لا ذَنْبَ لهُ ))
شرح الميداني ج 1 ص 305 : هذا من قول أكثم بن صيفي ، يقولُون : قد ظهر للنّاس منه أمر أنكروه عليه ، وهم لا يعرِفُون حجّته وعُذره ، فهو يُلام عليه ، وذكروا أنّ رَجُلاً في مجلس الأحنف بن قيس قال : ليس شيءٌ أبغض إليّ من التّمر والزّبد ، فقال الأحنف : رُبّ ملوم لا ذنبَ له . اهـ
شرح أبي هلال العسكري ج 1 ص 386 : وإنّما قيل ذلك لأنّ من العذر ما لا يمكن إعلانه .

11 - قولهم : (( إِيّاكِ أَعْنِي فَاسْمَعِي يَا جارة ))
شرح الزمخشري ج 1 ص 450 : أول من قاله سهل بن مالك الفزَاري ، وذلك أنّه عدل في طريقِه إلى النعمان إلى خباء حارثة بن لأم الطّائِي فما أصابهُ فرحبت به أخته وكانت جميلةً نبيلة ، ثم إنّه افتتن بها فجلسَ وهو يترنم بقوله :
يا أختَ خيرِ البَدو والحضاره ... ما ذا تَرَين في فتى فــــزاره
أصبح يهوى حـــــــرّةً مِعطَاره ... إيّاكِ أعنِي واسمعي يا جاره
وذلك بمسمع منها فخاشنته في القول ثمّ استحيت من تسرّعها في أذاه ، فلمّا رجع من عند النعمان أرسلت إليه أن يخطبها ، ففعل فتزوّجت منه .
يُضربُ في التّعريض بالشّيء يبديه الرّجل وهو يريد غيره . اهـ

12 - قولهم : (( رَمَتْنِي بدائِها وانسلّتْ ))
شرح أبي هلال العسكري ج 1 ص 387 : يُقال : رُمي فلان بالسّرقة ، وقُذِف بالزّنا ، وقد يُقال ، رُمي بالزّنا أيضاً ، وفي القرآن الكريم : { وَالّذينَ يَرمُونَ المحصنات } [النور : 4 ] ، ولا يَكادُون يقولون : قُذِف بالسّرقة .
وحديثُ المثل أنّ رُهْمَ ابنةَ الخزرج بن تيم الله بن رُفَيْدَة - وكان لها جمال - تزوّجت سعد بنَ مالك بن زيد مَنَاة على ضِرٍّ ، فكانت ضرائِرها يرمِينها بالْعَفَلِ [ العفل : بفتح العين والفاء : شيء مدور يخرج بفرج المرأة ] ، فقالت لها أمّها : إذا سابَبْنَكِ فابدئِيهنّ بها ، ففعلت ، فقيل لها ذلك . اهـ

متابعة بشغف كل ماتجود به علينا أديبنا الجليل
نفعك الله بما علمك وجعل ماتمدنا به ثقلا في ميزان حسناتك
نشكر لك اجتهادك وجهدك في نثر الدرر هنا
خالص التحايا

متابعة بشغف كل ماتجود به علينا أديبنا الجليل
نفعك الله بما علمك وجعل ماتمدنا به ثقلا في ميزان حسناتك
نشكر لك اجتهادك وجهدك في نثر الدرر هنا
خالص التحايا

حيّاكِ اللهُ وبيّاكِ أختي الغالية والرائعة ( رنيم ) وانتظري ( بإذن الله ) من أخيكِ ما يسرّك ، نسأل الله السّدادَ والتّوفيقَ والإخلاص ..
حضورك الهادف يسعدني دمتِ ودام عطاؤك
أخلص التحايا

13 - قولهم : (( بَلَغَ السّيْلُ الزّبَى )) و (( بلغ الحزامُ الطّبْيَيْنِ )) و(( بلغَ منهُ المخنّق ))
شرح أبي هلال العسكري ج 1 ص 180 : يُضرَبُ مثلاً للأمرِ يبلغُ غايتَه في الشّدّة والصّعوبة .
والزبية : حفيرة تحفر في نشز من الأرض ، وتغطّى ، ويُجعل عليها طُعم ، فيراه السّبع من بعيد ، فيأتيه ، فإذا استوى عليها انقضّ غطاؤها ، فيهوي فيها ، فإذا بلغها السّيل فقد بالغ .
ومثله : بلغ الحزام الطّبيين .
وكتب عثمان إلى علي رضي الله عنهما : أما بعد فقد بلغ السّيلُ الزّبى ، وجاوز الحزام الطّبيين ، وطمع فيّ من لا يدفع عن نفسه . وقال الممزّق العبدي :
فإن كنت مأكولا فكن خيرَ آكلٍ ...وإلاّ فأدركني ولمّا أمزّق
ومثله قولهم : بلغ منه المخنّق : أي بلغ منه غاية الجهد ، والمخنّق : الخلق ، وأصله في الماء يبلغ حَلْقَ الغريق، فيكون في مجاورته موته .

14 - قولهم : (( لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ ))
شرحُ الميداني ج 2 ص 198 : يرادُ أنّ لكل أمر أو فعلٍ أو كلام موضعا لا يوضع في غيره ، أنشد ابنُ الأعرابي :
تحنّن عليّ هداكَ المليكُ ... فإنّ لِكُلِّ مقالٍ مقالاَ
قال : معناه أحسن إليّ حتى أذكرك في كل مقام بحسن فِعْلك . اهـ
قال ربيع بن المدني : والبيت للحطيئة جرول بن أوس / كما في ديوانه .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
درر متناثرة عن اليمين وعن الشمال .فلك مني قبلات على الخدين ،وشد على اليدين والكتفين إجلالا لجهدك ،ولن يترك الله عملك ،هذا قطر من فيض غيض دعوي جزاء معروفك ،وما وفيتك حقك ،فليتقبله الله مني ومنك .دمت بود