أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ياللرجال من بعض النساء (بقلمي أتمنى مشاركة الجنسين فيها)

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ياللرجال من بعض النساء (بقلمي أتمنى مشاركة الجنسين فيها)

    هل سمعتم مرةً برجل يريد أن يتخلص من جلده فلا ينفك عنه بل ويريد الهرب من ظله وهو دلالة دالة عليه؟، وعبثا يحاول معالجة رقة روحه فتهمس له مكنوناتها : عبثا عبثا . أرأيتم رجلا يستغيث من أنثاه حياته وسكناه ؟ أم مرَّ عليكم بين سطور الجرائد والانترنت كم يصعب على بعض الرجال التنفس بسبب هذه الحبيبة إلا نفثا ؟ أم هل شاهدتم رجلا حياته قد دمرّت ومستقبله قد تشتت ؟! فهو يسكنه الضياع . إن كنتم قد سمعتم أو لا فإنني أؤمن فيما سأكتبه أدناه أن هناك من ستدمي عيناه وتنزف كحبات الرذاذ صادحة : واغربتاه ، فما من آدم بسبب حواءه إلا وحالته لها يرثى قياسا بآدم الأول وحواء الأولى فإنهما لما أهبطا هذا في الهند وتلك في بلاد العرب قطع أبونا الفيافي والقفار على رجله إلى أن وصل إلى عرفات حيث وجد أمِّنا جالسة منتظرة له هناك .
    بعد أن هزَّت قصيدة نزار قباني رومانسيتَه أمامي في المرأة وهو يصرِّحُ برفعه خسيستهُ بقوله : بدراهمي لا بالحديث الناعم، حطمت عزتك المنيعة كلها، بدراهمي وبما حملت من النفائس
    والحرير الحالم ، فأطعتني وتبعتني كالقطة العمياء مؤمنة بكل مزاعمي . عرفتُ أن رومانسيته ما هي إلا تودد للفتك ببراءة المرأة ، فهي دم الذئب الذي جعل على قميص يوسف الصديق . ووقفت مدافعا عن حصن كل امرأة بشعري ومقالي بل ومالي بعد أن شبَّبَ بها من يسمى شاعر المرأة ، واعتقدتُ أنه لولا الظروف التي تصطدم بها بعض النساء لبعث الله من النساء نبيا . وحلمت بالارتباط براقصة غجرية جميلة وهبها الله الجمال فاحتجبت به عن أعين الشحاذة من الأنام بالحرام ، وحدثتُ نفسي قائلا : أن دليل البراءة الذي ينبغي أن يستند عليه كل قاض ٍ في عدالة المرأة تلك الفتيات اللواتي مع أول قلب ٍ صادق ٍ يحتويهن يبعن ليلة الألف ريال برجل ربما يكون مهرجٌ دون بهرج من الرجال ولكنه شيٌ لا يوجد إلا في عالم الخيال . وحلمتُ كالأطفال بأن أتزوج جنية ً أو امرأة ً أهربُ بها من هذه الدنيا لنعيش ونسكنُ في الجبال ، معنا بقرتانا وخروفانا وصورة أمنا وأبوينا ، فنهر الحب لا يسكب إلا في المحيط والمحيط بحرٌ طوفانه متوقد الهيجان فينبغي أن نسكن ونهدأ كالجبال نحسبها جامدة وهي تمر مرَّ السحاب ولا يكون هذا إلا بالسكنى في كوكبها . وترعرعت على هذا حتى اصطدمت بجدار الحياة ، والشخص منا – كما هو في شريف علمكم – عندما يصطدم بشي ثابت كالحقيقة التي راءها كل مبصر وأعمى إما أن يصطدم بجسم أقوى منه يحطمه ، وإما يصطدم أنه يصطدم بجسم ألين منه فيحطمه .
    وإبان الوظيفة والدراسة والحياة رأيتُ بعض النساء ينادين ويصرخن : نحن بنات عزٍّ لا نتزوج بالرجل الدون ، هذه عاداتنا وتقاليدنا وحال بيني وبين التصديق ما رأيتُ وسمعتُ وقرأتُ من ليالي الحميمية بينهن وبين الدون نفسه . ورأيتُ في عالمهن من تتعرف باسم الأخ على شاب ملتزم فتقلب صلاته من فرادى إلى جمع ومن جمع إلى قصر فهو المسافر دائما بين إرضائها ومشاكلها وللمسافر رخصة إن قصر فإذا ما تزوجت ( رمته رمية الحابول في الشتاء ) بينما رأيت من عالمهن من يخدعها فتنجر إليه تحت مسمى الأخوة وتبيح له نفسها ومالها وجمالها فلا تتركه وإن زوّجت حفيدها التاسع . أخوة ندرك أنها اشتقت جذرها في الصورة الأول من أخ يلجأ إليها من اشتكى ألما أو أثقله هما بينما هي في الصورة الأخرى يقولها من تحشرج البلغم في جوفه هكذا (أخ وتف) ولكن كما أؤثر في بعض كتب الأدب كنا نقولها أخاك أخاك فانه من لا أخا له كساع إلى الهيجاء من دون سلاح ، وأصبحنا نقولها أخاك أخاك فمن لا أخا له كساع إلى الهيجاء بكلِّ سلاح .
    وشاهدتُ من تتبع الجمالَ في الشاب وتقتلها حلقة لحية هذا الأمرد الذي تُكسفُ شمس الضحى حمرة ً لطلعته فترمي عليه نفسها وهو يخدش مشاعرها بالاستهزاء بها ، وتتصل به مرّات عديدة فلا يرد عليها فتحول له الرصيد بلا كيل ٍ ولا وزن ظنّا أنه لا رصيد له فيطمئنها بمسج أنا بخير أو (زولي ، غيبي عني الحين ) أو كقول الشاعر : وعش خاليا فإنَّ الحبَّ راحته عنا ، وأوله سقم وآخره قتلُ.
    ورأيتُ – وليتني لم أرَ – من قالت أنَّ فلانا اعتبره كأخي الصغير وإن أخطأ يجب عليَّ أن أخلصُ له النصح ولا آلو جهدا في تذليل أي عقبة من أجل ذلك بالمال أو الاتصال أو الوصال فأجابتها نسمات ما تبقى من براءة طفولتها : نعم يا سيدتي هو صغيرٌ ولكن إنَّا مثلك ومثله كأسد ٍ وقع في شباك الصياد فأتى الفيل ليخلصه فلم يستطع ؛ فوقف يدعو الله أن يخلصه فمرَّ الفأرُ فرقصت فرائصُ الفيل لرؤيته فَرَقَا ً فولى هاربا ، وشغل الفأر عن ملاحظة خوف الفيل رؤية زعيم الغابة في الشباك فقرضها بأسنانه ، وحرر الأسدَ فرَبَّتَ الأسدُ على ظهر الفأر وقال له شاكرا : حقا إنك لصغيرٌ ولكنك فعلت ما عجز عنه الفيل .
    لم أكُ لأبدي كل هذا لولا أنني عشتُ مرارة قلب رجل ٍ تعرض للاغتيال من النساء إذ أنه فقط أخلص الحبَّ ونقَّّاه من كلِّ شائبة وشبهة ، وأرادهُ كما حلمَتْ هي لا كما يحلم الأوغاد . عشت معاناة روح رجل حققت الموت ورأت السهر ثم سقت بدموعها يابس أيام بعض النساء مساعدة ناصحة باذلة النفيس الغالي لأجل راحتهن إذ ساءني جدا ما رأيتُ . يا لروح غدت الأم والأب لهن من مبدأ صادق ويقين ٍ حاذق ٍ وحاربت الشيطان بحفظ القرآن وإتقان تفسير الأحلام والرقية الشرعية إلى أن ذهبت مع الريح شراعا في بحر ٍ لجيٍّ يظل أحمد بن ماجد نفسُهُ حيران لا يدري جهات الأربع من الست فيه . نعم عشتها إلى أن احترقت هذه الروح كالشمعة في شمعدانها بعد أن أضاءت لغيرها الطريق الواضح بذوبانها شيئا فشيئا .
    إن بكت النساء فهذا دليل لرقتهنَّ وجريان أنوثتهن في أوداجهن ولكن إنْ بكت الرجال فالأمر جللٌ جدا ، فأين المنديل الدليل الذي سيمسحُ منها الدموع إذا كان هذا المنديل هو أنثاه ؟! وبنفس السكين التي قدمها لها لتقطع كعكة عيد ميلادها قدت صفحة قلبه بها ، قد تقسو الأمُّ على صغيرها وقد يقسو الصغير على أمِّه ولكن لم يحلم أبدا أن تقسو الطيبةُ أجمعُها عليه ، فيا لرجال من نساء كأنهن المساء عند إِشراق صباحه فدق قلبه قائلا : رفقا بالحادي أيتها القوارير ، فلا داعي أن تكذب امرأة على رجل ٍ من أبراجه العذراء .
    وفي خاتمة هرطقتي التي أتنفس الصعداء فيها بأنف المثل العربي المنطبق مورده على مضربي له شنشنةٌ نعرفها من أخرم أتوجه بهذه الأسئلة إلى الجنسين جميعا
    1- لماذا أصبح الحبُّ أكثرُهُ معاقرة الحرام بين الأنام ؟
    2- لماذا تنخدع معظم الفتيات خاصة من يسمن أنفسهن ببنات عز أو ملتزمات أو مثقفات أكثر من الأميات، وأقول معظم ؟
    3- لماذا في الحب أصبح وجود المرأة المخلصة عملة نادرة بينما الرجل وإن كان مخلصا ومهما كان عملة نادرة فإنه يزجُّ بنفسه في سوق سوداء لكي لا يكسد؟
    4- لماذا نرى الجمال آلهة ً في المال والكلام المعسول بينما لا نراه في القلوب ، نهتم بالقشور لا بالجوهر ونرغب عن الحب بالمرغوب ؟
    5- لماذا ذلك الحب أصبح خبرا ، وصار إعراب أي علاقة بين رجل وامرأة متعة وكلاما وكأسَ آثام على الدوام ، ونجد في كشف درجات هذه العلاقات نسبة ضئيلة لا تتجاور الخمسة بالمائة يحصل فيها حالات زواج ؟
    6- لماذا يكاد الكل أن يجمع، بأنَّ الحب لا يأتي إلا بعد الزواج فقط هل لاستغاثة الرجال من النساء أم من استغاثة النساء من بعض الرجال ؟

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    ويا للنّساء من بعض الرّجال!
    القضيّة ليست قضيّة رجل وامرأة، إنّها قضية الصّدق والإيمان الصّادق بالمشاعر، والهواتف الدّاخلية التي أصبحت لا تميّز بين الفضيلة والرّذيلة، وتنجر النّفس الضّعيفة وراءها.
    لو كان الأنسان صادقا مع الله خالقه أوّلا ومع نفسه، لصدق مع الآخرين عاطفة وحديثا ومعاملة وغيرها...
    أظنّ هذا هو الجواب لكلّ التّساؤلات.
    شكرا لك على ما طرحته من موضوع هامّ أخ جاسم
    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    موضوع مميز ويطرح موضوعا هاما لنقاش جاد لنعرف موطن الداء ونبحث له عن الدواء

    بداية استاذي الكريم ان كانت حواء او بعضهن كما طرحت فانه لها شريك وهم بعض ابناء ادم فالخطا متساو وبنسبه واحدة

    حسب فهمي الشخصي لحواء وتكوينها النفسي والتشريحي فهي حصن منيع ومقاومة قويه لكن عندما تلاقي الفارس الذي يستطيع ان يخترق هدا الحصن ويستطيع اسرها وهنا اقصد العقل والقلب فأن

    هدا يرضيها فأن كان كاذب بالله عليك من الملام الفريسه ام الذئب

    انا لا ادافع عن حواء لان فيهن من فيهن كما فينا من فينا لكن الغالبيه العظمي منهن بخير للان والكمال لله وحده اخي الفاضل

    اعود لاخطاء حواء من المسئول عنها هو ادم -- الاب التي لا يحن ولا يعطي الدفئ الابوي--- الاخ الذي يمارس دور الرجل والحاكم علي اخته دون ان يشعرها بالامان النفسي او المعنوي-- الاسرة التي

    دائما ما تنظر اليها بعين الريبة --------- بالله عليك من اين لها ان تكون سوية وهي فاقدة لكل من الحنان والامان والثقه

    النظرة الاقل من ادم لحواء تجعل عندها وازع من الانتقام سواء من الاب -- الاخ -- الاهل-- او من خدعها بكلامه المعسول --- فتجد في كل ادم فريسه يجب الاطاحة بها-- وفاقد الشئ لا يعطيه

    حواء لا توجد عندها وسطيه فاما هي اقصي درجات العطاء او اقصي درجات الانتقام وانظر كيف عندما تقتل حواء ادم تمثل بجثته وان احبت اعطت بلا حدود

    علينا ان نعطيها وضعها كما امرنا الدين ونتقي الله فيها وبعدها سنجد ما يسر عيوننا ويريح قلوبنا

    عذرا لاطالتي ووافر شكري وتقدير لشخصكم الكريم
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  4. #4
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سلطنة عُمان
    المشاركات : 206
    المواضيع : 32
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    سيدي الأديب عايد وسيدتي الأديبة كاملة

    شاكر مداخلتكما القيمة وبعد فهنا سيدي وسيدتي ومن مرَّ وقرأ وتفاعل سأدلى بدلو ٍ آخر أتمنى مناقشتي فيه فلربتما يكون شمسا توضح الحق ،ولربما يكون سكينا تفصل الكل ، ولربما يكون انطلاقة لنهاية مرجوة سعيدة يكون هذا لهذا النقاش اليد الطولى فالنقاش أيها الأفاضل والفضليات يثري بل ويفيد بل ويقود الكل للتوقف قبل أن يأتي الخطاب الرباني : وقفوهم أنهم مسؤولون .
    الأمر أخي الفاضل أختي الفاضلة على المحك كما أنه ليس من العقل والصواب بشي ٍ أن نحكم على المرأة أنها أساس الشرور والخيانة كما فهم البعض من موضوعي هنا ، في المقابل ليس من الصواب أيضا أن نقول أن الخطأ والرذيلة والافتراء التي تصدر من الشباب كما يتضح من بعض الردود ليس للأنثى علاقة في تتطورها وتنميتها ، فشتان بين المعاكسة التي تنتهي بالرفض الصادق المسكت من الفتاة وشتان بين القبول السكوتي من هذه الفتاة ..
    وفي كل الأحوال أرى أن القضية هي أتباع لخطوات الشيطان من جهة أو من أخرى وتتجلى الطريقة واضحة جلية في أمثلة منها لربما يعجب الشخص بغض النظر عن جنسه بالشخص الآخر إما إعجاب صوري أو جوهري أو لأنه رأى من هذا الشخص مظهرا للإحسان وخدمة كما يقدمها الأخوان للإخوان . فأراد أن يجازيه برفعه خطوة واحدة في حياته أو السماح له بمعرفة والتدخل فيما لا كان مسموحا له سابقا والنتيجة ما هي ؟ الجواب هي جميع الآهات والأشجان التي نراها ونسمعها ويشتكى منها ، وقد قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان صدق الله العظيم فسينتج من ذلك أن هذه النظرة قد يتبعها ابتسامة ثم موعد ولقاء وهذا اللقاء لا شك سيودي إلى الطامة الكبرى ولقد حذر المصطفى من هذا بنصوص كثيرة وسبقه بذلك القرآن الكريم كالآية التي أوردتها وتلاهما قول عمر بن عبد العزيز : لا يخلون رجل بامرأة ولو قال أعلمها كتاب الله، فللزميلة الآن في الوظيفة والجامعات أمور شتى ومصائب جما ولست هنا أتكلم عن شرفهن أو حسن نوياهن وإنما أتكلم عن ذلك الجو الذي قد يلطفه بخور الشيطان وعطر الندم والخسران إلى آخر رمق في الحياة .
    فما المآسي النفسية والقلبية والعاطفية التي يقع بسببها الطرفان ما هي إلا سوء تقدير وعدم مراعاة للتقاليد ، ولا أقصد بالتقاليد العادات والأعراف المعروفة بل ما اعتاده كل أحد في حالة دخوله في الحب .
    إن ما اعتاده كل أحد في حالة دخوله في الحب له انطلاقة من الحديث الشريف القائل حبك للشي يعمي ويصم ِ أي أن الإنسان إذا أحب بصدق رأى الله فيمن أحب فلا يعتقد أن الخطأ يصدر منه فهو المعصوم عنده كلامه قرآن وحديثه برهان ووعوده جنة وعصيانه نيران ، فإذا جرح من قبل هذا الذي رآه كالإله صب جمُّ غضبه في الآخرين ، وقد كان المخدوع منهما لا يستمع ولا يصغي لعذل العاذلين ولوم اللائمين حتى يقع الفأس في الرأس ...
    ليس الرجال وحدهم أختي الفاضلة السبب الوحيد في أي مشكلة تحدث في الحب - وإن كنت لا أنفي أنهم هم السبب الكبير لهذه المصائب - ولكن عندما تحصل الاستجابة من الأنثى بعد النظرة الأولى فإن هذا الرجل يتمادى نظرة فابتسامة ألخ وما هذه إلا أتباع لخطوات الشيطان كما أسلفتُ . فإن الشيطان إذا أراد أن يبيد الدول ينتظر بعد زراعته للبذرة الأولى قرونا فما بالك إذا ما أراد أن يبيد إنسانا كما أتى لقوم سيدنا نوح وقال لهم مجدوا رموزكم ودا وسواعا ويغوثا ونسرا وأعملوا لهم تماثيل ومحاريب للذكرى وكمتحف ليراهم من بعدكم ولم أن سمعوا كلامه أتى للأجيال اللاحقة وقال لهم : اعبدوهم من دون الله حتى وصل الأمر إلى قولهم : لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا وسواعا ويغوث ونسرا ولقد استطردت في هذا كثيرا عند حديثي في موضوع سابق لي أسميته بؤرة فيما يسببه الجن للإنسان والذي تعدى الصفحات ولله الحمد.
    وليس النساء اللواتي يقتلننا بالغدر وهن أضعف خلق الله من أقصد في كل ما أدرجت وتداخلت وإنما مما قصدته أنموذجا رائعا شكلا فقط للبنت العاقلة الفاهمة المثقفة، البنت الحكيمة الذكية والمستضعفة ، كيف تقتل اليد البيضاء التي تساعدها وتصطفي من السواد أيد ٍ وأرجل ٍ وهنات كثيرة . لا أشك في أن أصلهن الروعة وإن خدعن أختي الفاضلة وغدر بهن وأتى من يساعدهن كيف ولماذا (وكيوه وواي ) يطعنه من الظهر . أكاد لا أستثني وبقايا خيوط الألم والأمل في موضوعي أرجو أن تكون واضحة .


المواضيع المتشابهه

  1. تراتيل الصمت .. مشاركة اولى معكم .. بقلمي وئام
    بواسطة وئام سميرة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 29-10-2019, 05:31 PM
  2. (أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)
    بواسطة حسين إبراهيم الشافعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-10-2014, 10:32 PM
  3. .•:*¨`*:•. ][ هل كل النساء تبكي ؟؟؟ ففي زمني تبكي النساء ][.•:*¨`*:•.
    بواسطة وئام سميرة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-12-2008, 06:46 AM
  4. أخطاء يقع فيها بعض الصائمين والصائمات....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-10-2005, 05:01 PM