تفضّلوا بالمشاركة.. جذوة الفكر والعاطفة...

من بين سراديب الذّاكرة تقفز صور تغيم الرّؤية، فترفّ أجنحة الوضوح لإزالة الغبش... يزيد ركام السّنين المنبعث من بركان المشاعر القتامة، فينطبق الجفنان ليحظيا بقبس الرّؤيا.

متآكلة بُردة مشاعري، أنكتها لأنفض غبار هفواتي، أطويها وأعيدها لدرج قلبي.

الذين يعيشون مع أشياء الراحلين ويقفون عبثا على أطلالهم يقتلون أنفسهم غيلة، ولا بد من صحوة ليواصل من بقي السير ويحيا حياة بملامح جديدة دونهم

تتعب بجريها الأرواح خلف المحال، ويتعب القلب من رفع النصب دائمة الزوال، ولا نيأس من شطحات الخيال

للمعرفة روافد عديدة، لكن يجب التّمييز بين الماء والطّمي.

تضاء دروب الأنام بأجمل الفوانيس لتزيغ أضواؤها عيون القلوب فتلهث وراءها...
أمّا درب الإيمان، فلا يضيئه إلّا سراج نور اليقين ومخافة الله.

هذة الحياة معذبتنا,, لا تكف ّعن السخرية بنا وإذلالنا ,
لذا, تشتاق النفوس لرقصة الكبرياء,
ولو على حطامها .

ليس أخطر من بِرّ الشّهوات سوى عقوق ما يلقيه العقل من إملاءات .

لا تمشِ في دروب الهزيمة قائلا هو ذا حظّي، بل جِد لك طريقا للنّصر، وقل ها هو ذا مجدي!

.. شفافية الفكر تمزقني وتنشر الظلام بصورة شديدة داخل أقبية الروح .