كنت أتابع الأخبار وهي تنقل خبرا عن لقاء بين الرئيس التونسي ورئيس المجلس الإنتقالي الليبي في ليبيا هذا اليوم.
طبعا الرئيس التونسي ليس هو زين العابدين بن علي والليبي ليس هو معمر القذافي
بل هما المنصف المرزوقي ومصطفى عبد الجليل
استمعت الى اللقاء الصحفي لكيلهما وكم ساورني شعور بالسعادة كبير ,فليست الوجوه وحدها تغيرت بل الروح أيضا.
أخيراا جاءنا رئيس فصيح باللغة العربية, خطابه يترجله , يخطه بنفسه لا يتلعثم بالحروف وهو يقرأ ما خط له مسبقا في الورقة
خطاب وحدوي يدعو للوحدة بين العرب مشرقه ومغربه وكم كنا بحاجة لمثله بدل خطابات الفصل والتفرقة
خطاب مختلف بكل المقاييس عما تعودنا سماعه يطرب الآذان ويريح النفس هذا من وجهة نظري الخاصة
ومما قاله الرئيس المرزوقي:
"علينا أن نجعل من شعبينا توأمين شعبا واحدا وأرضا واحدة ووطنا واحدا"،
عودة الديمقراطية وسيادة الشعوب ستفتح مجالا رحبا جدا لكل الفرص وهو ما يعني الاندماج والعمل المشترك والذي كانت الدكتاتوريات السابقة تمنعه" .
نحن نعتبر أن المغرب العربي هو مشروع يجب الآن أن يعود إلى الحياة وفيما يخص تونس نحن نعتبر أن جارتنا الشقيقة الجزائر مهمة جدا لنا ويعني جارتنا الشقيقة ليبيا أيضا ولا نستطيع أن نتصور مستقبلا بدونهما ويجب كذلك أن يكون المغرب وموريتانيا جزءا من هذه المغامرة"
ونقول نحن:
نبارك لتونس ثورتها ولليبيا ولمصر ولسوريا ولسائر بلادنا التي تحررت والتي ما زالت على الطريق
وشكرا للثائرين من أجل الحرية والحق أينما كانوا