حوارية : الرجال و النساء / وليد عارف و نادية بوغرارة

حوارية رائعة من شاعرين مبدعين تحدث كل منها بلسان جنسه فأحسن التعبير
وقدم من الدفوع ما يقنع معنى ويمتع شعرا

تحيتي للرائعين وليدعارف الرشيد ونادية بوغرارة

دمتما والواحة

رائعٌ ذلك الشعور الذي يحظى به المرء عندما يأتيه الثناء من مثل قامة المبدعة الأخت ربيحة
فشكرا لك كل الشكر ومجرد مرورك شرف ... هي حروف عجالةٍ سرَّني أن راقَتْك سيدتي الشاعرة
مودتي كما يليق

نقلت هذه المشاركة من هناك .....لأضعها في مكانها الصحيح واليكموها كما هي
تصفيق منقطع النظير لكما
أهنئكما على هذه القريحة الشعرية الرائعة
وحقاً هذا وقت القرائح لا .الذبائح
كلامكما يشع فطنة
ويتوهج بفكر ثاقب يصل المتلقي بسهولة فلا عناء
وهذا إن دلّ على شيء ...فإنما يدل على امتلاك ناصية اللغة وبكفاءة عالية
فالكلمات تأتيكما صاغرة
وتوظف في المكان المناسب
(الحاصل ...لقد أتعبت يراعي...ولا أعتقد أني ...أعطيتكما ما تستحقون
فالكلام يطول
كل الشكر لكما ...وأنا مع الترجمة
ولا بأس لو ترجمت ..فضلاً لا أمرا
وكتبه .أبو عبيد الله(في الحقيقة ) أنا مع الجانب الأنثوي......

أفضت يا أخي الجميل أحمد علينا وفيض عبير حروفك يملأ المكان
كل الشكر قد لا يفيك حق هذا الثناء والجهد
فبوركت ومودتي بلا حدود
وكلنا مع الجانب الأنثوي يا صديق ... أما رأيتني أستعجل هزيمتي في حضرتهن

اما انا فاحتج واعترض

احتج لان الاديب الراقى وليد عارف الرشيد يبدو انه تلقى عرض لتولى منصب دبلوماسى فراح يختبر قدراته فى مقطوعته الاخيرة فنجح فى كسب المنصب واحتلال قلب المرأة فنعم اللبيب

واعترض ايضا لان الشاعرة المغردة نادية بوغرارة كانت بارعة فى محاصرتها بل وفى عرض قضيتها بكل اناقة وتمكن
وانا اعترض لانها ذهبت بالغنيمة كلها ونحن معشر الرجال
كل الشكر على هذا الابداع الرائع

خمائل يانعة من أدب المساجلات الندي
أمتعنا بحق هذا الحوار الشاعري
وكدنا ننسى بقراءته أعمالنا
فلله درُّ القائل
وتحية ود لكم

كل الشكر شاعرنا المجيد على طيب مرورك أبهجتنا بعذب ثنائك الراقي
فبوركت وحييت
ومودتي كما يليق

كمسألة البيضة والدجاجة !
لا آخر فيها . . أو أول !
ههههههههههههههههه

أسعد الله قلبيكما

استمتعت كثيراً بهذه الحوارية الرائعة !

لا عدمناكما

حوار شعري جدلي رائع جدا
بارك الله فيكما أختي الشاعرة المبدعة نادية بو غرارة التي لا يشق لها غبار في هذا الجنس الشعري
وأخي الشاعر المبدع المتألق وليد الرشيد الذي وإن رفع - بالنيابة عنا معشر الرجال - الراية البيضاء استسلاما وإيثارا للسلامة إلا أن له شرف المحاولة التي لم يفلح بالفوز بها أحد من الرجال حتى الآن ، على حد علمي وزعمي . لكنها تبقى هزيمة لذيذة أطيب على قلوبنا من الانتصار عليهن .
تحية كبيرة لهذا العمل المتميز ، وتقدير أكبر للشاعرين المبدعين .

والله يا طبيبنا الجميل الرائع لك الفضل ولصفحتك الراقية في التفشش
ولكنك أصريت أن توغل في لطفك ورقيك فباركتها ومررت وها هي الروعة تواكب مرورك فلك محبتي وتقديري وامتناني أيها الرائع
كل أوصالي كانت تدعوني رغبةً للهزيمة ( وقليلاً من الخوف )
مودتي

لله دركما شاعرا وشاعرة .. حوارية جميلة رائعة..
واقبلا مني هذه المداخلة من باب الملاطفة ..
لم أتوقع أن يقوم الشاعر وليد عبد الغفار برفع الراية أولا ..
صحيح لابد من الوفاق في النهاية لكن كان على الطرف الآخر أن يبدأ بالتنازل ^_^..

خَيَّبْتَ وَلِيدُ مَقَاصِدَنا وَأُصِبْتَ بلُطْفِكَ فِي مَقْتَل وَأَرَاكَ قَدِ اسْتَعْجَلْتَ بِرَفْـ ـعِ الرَّايَةِ شَاعِرَنَا الأَمْثَل لَمْ تَسْتَشْهِد أَبَدًا بِكَلَا مِ الْخَالِقِ فِي الْوَحيِ الْمُنْزَل فِي سُورَةِ يُوسُف إِنْ تَبْحَث فيها تَجدِ القَولَ المُجْمَل شَاعِرَنا عُدْ لِلشَّرْعِ تَجِد أَوْصَافَ نِسَاءٍ لا تُقْبَل (ضِلْعٌ أَعْوَجْ) (أَكْبَرُ فتْنَة) مِنْ أَقْوَالِ الْهَادِي الْمُرْسَل وَامْرَأَتَا نُوح وَلُوط وَزَوْ جَةُ أَيُّوبَ أَلَمْ تَتَأَمَّل هَاتِ التَّاريخَ وَسَلْه بِنَا قَةِ سَيِّدَةٍ مَاذَ قَدْ حَل لَا تُلْقِ الرَّايَةَ شَاعِرَنا عُدْ نَحْنُ وَرَاءَكَ لَا تَعْجَل فَالْمَرأَةُ بَحْرٌ مُضْطَرِبٌ لَا آَخِرَ فِيهِ وَلَا أَوَّل

عذرًا فقد تجاوزت الكثير من الردود الواجبة الرد .. لأرد على أستاذي وصديقي الدكتور مختار لأدفع عن نفسي تهمة التخاذل ... مع اعتذاري عن ضعف التنسيق وسأقول له :


بالحمد على المولى أبدا
وصلاة الله على المرسل
أنعِم بصباحك.. شاعرنا
وهنيئاً .. بالعمل الأول
أوَ كنت لتحسب صاحبكم
لا يركن للشرع الأكمل
كلا ...وبربك أحصيها
وخبيرٌ ... بالكَلِمِ المُنْزَل
لكنك ... تغفل عن أمرٍ
و أراه غريباً أن تغفل
فعموم النسوة تدركها
هذي الأبواب فلا تعجل
ستجد نماذج حاضرةً
للنسوة في النسق الأول
من عهد نسيبة والخنسا
لامرأة الفرعون الجعفل
سيقُلْنَ بعائشة الصغرى
وبهاجر تمتثل وتُعْزَل
وبسارة جدة يعقوبٍ
وبفاطم يكتمل الأكمل
وخديجة والحبل طويلٌ
ومثالك لن يغدو الأمثل
إن كنَّ .. وهُنَّ بلاعلمٍ
بالحجة ما هنَّ الأجهل
مابالك جئت تورطنا
فتؤلِّب قائدة الجحفل
أقبل يا صاح ..تقدَّمَنَا
إن كنت جديراً أوأفضل
إن كنت الفارس أدركنا
ادحم وأظنك لا تفعل
لو كان لغيرك فرصته
لاختار الشأفة لا يجفل
لكنَّ الأمر ....حقيقته
ستواجه بركاناً أصْمَل
في ساحٍ دقَّ مساربها
أرتالٌ هيهات تَمَلْمَل
والدرب جنوفٌ يا صاحٍ
لاآخر فيها أو أول

بارك الله في قريحتك أيها الشاعر الجميل وأراك تعرضت لإرهاب ^_^
أشكر لك روعة ردك وحضور ردك
( ستجد نماذج حاضرة ) هنا كبا بك الوزن أستاذي ..
أقبل يا صاح ..تقدَّمَنَا
إن كنت جديراً أوأفضل
بعد أن شهد شاهد من أهلنا لا أظنني سأجرؤ على أن أتقدمكم
تحية لجمال روحك شاعرنا الرائع
وتحية للشاعرة القديرة نادية بوغرارة
ولكل رجل وامرأة يجعلان من بناء المجتمع الصالح هدفا لهما
مودتي

الأبيات التي قالها صديق اخي وليد ليست له :

بل هو من شعر هشام الجخ

وقالها في قناة دريم والقصيدة بعنوان "انطردي الآن من الجدول"


ومنها



انطردي الآنَ من الجدولْ

موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ
واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ
وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ

ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ
لا أبكي لفراقِ حبيبٍ أو أترجَّى أو أتذلَّلْ
رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ
علَّقتُ نساءً في سَقْفِي وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ
وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ
و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ
ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ
وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الهَجْرِ فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ
ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟
لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ
وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ
تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ
لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ
أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ
إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ
وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ
إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ
اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ
أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ
و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ
و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ
وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ
صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ
بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ
اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ
مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ
أَغْرَتْنِي أحلامُ الصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إلى حُلْمِي الأمْثَلْ
وَ بدأتُ السفرَ بلا زادٍ وظننتُ بأني أتعجَّلْ
وَ نسيتُ اللهَ.. فأَهْمَلَنِي مَنْ ينسَى اللهَ وَ لا يُهْمَلْ ؟
حُمِّلْتُ بأثقالِ الدُّنيا أهربُ مِنْ ثِقْلٍ للأثقَلْ
و التفَّتْ طُرُقِي مِنْ حَوْلِي واختلطَ الأَقْصَرُ بالأَطْوَلْ
واخْتَلَطَتْ أحْرُفُ لافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَاني كالأخْطَلْ
لَمْ أُسْطِعْ أن أُكْمِلَ سَيْرِي فجلستُ وحيداً أَتَسَوَّلْ
وَ بَنَيْتُ مَزَاراً وَ مَبِيتاً لا يَصْلُحُ إلاَّ لَلثُّمَّلْ
وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ
فَعَلامَ تُرِيدِينَ بُكَائِي ؟ وَ أنا ذو قلبٍ مُسْتَعْمَلْ
أَبْلاَهُ الماضي لم يَتْرُكْ شيئاً لِبَلاءِ الـمُستقبَلْ


ولا ندري من أخذ ممن

ما هذا

ارجو إحقاق الحق

شكرا جزيلا على شعر هنا من وليد ونادية رايته جميلا جميلا