سَتعلمينَ ولو بعدَ حينٍ براءةَ كلماتي
لَستُ نادمًا إلا لأَنك ما زلتِ تجهليني
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
سَتعلمينَ ولو بعدَ حينٍ براءةَ كلماتي
لَستُ نادمًا إلا لأَنك ما زلتِ تجهليني
أَناخَتْ نارُهَا بَرْداً = وَعشق النَّاْرِ أَسرارُ
إليك يا سيدة الياسمين
أبحثُ عنك
يا توأم الروح
يا ندى الفؤاد
أبحث عنك في المساء
أين أنت يا صبح
يا ليلُ
أين تلك الياسمين
أين براءة أريجها العطر
أين رحلت نوارسُ الفجر
يا فجر حياتي ، ويا حمامة الفؤاد
أتغيبينَ وليس لي سواك أبٌ
ولا أُمُّ
يا دجلة آياتي
يا كوثر صباحاتي
أينَ أنت ...........
..............
نُقِشَ فُؤادِي خارطةً
فَكُنتِ .
يَشقُّها نهرَانِ ، أَمنٌ وَلَحن
حلمُ رؤياكِ يا قُدسُ
أَوهنَ العمرَ
وَصرتُ كَطفلِ الدَّمعِ
في خَدِّه اليُتمُ
أَيَا قِبلةَ الياسمينِ
متى يَركعُ عندَكِ الفَجرُ ؟
يا أميرة ياسمين
طَافتْ روحي حول جدائلِكِ
نزل الندى من بهائكِ
فولدَ تاريخي
لَمّا عرفتُكِ خَشِيتُ الموتَ
و قبلُكِ سَئِمتُ الحياةَ
تشبثْتُ ... لأُناجيكِ
حتى وإن رحلتِ هواك باقٍ
لم يرتد إليّ طرفي إِلَّا وأَنتِ أَمامي
أَهمسُ لك يا هبة الرحمن
أُناجيك يا سيدةَ الياسمين
أَرقبُ الأُفقَ ... والغروب أُحمله التحية
يرتدُ الطرف والدمعَ يتدفقُ
يا سرَّ فؤادي عليك حيث كنتِ السلام
يا موطن روحي لا تطرديها تائهة في الفلوات
يقولونَ مجنونٌ ...
وأُخرى تقول لي أَخاف عليك من الجنون
ولا أَحد يعرفني سواك
يا سيدة الياسمين كلّ يوم يزدادُ دمعي ونشيجي
عشقتُ روحك يا أَطهر أُنثى في حياتي
إِليك الندى وقوافل البنفسج يكللُها الياسمين
حين لا أملك إلا الدمع
أَسمع صوتك وأبكي
أغلق الأبواب وأنحب
أََميرة الندى
أَنت وطني أنت روحي
سامحيني أَنهكني البكاء
سامحيني
فالموتُ والعيش الآن
في عيني سواء
أُماه
هذا طفلُك أَتعبه الانتظارُ
أُماه
هدَّ قوتي عبسُ الظلام
أُماه
جثمَ الأَسى والحزن عليّ
وَأَنا أَصيحُ أَينَ أَنتِ يا قبلتاه
الشرفة أتقلب فيها
أرقب النورس
يبتعد يوما بعد ....
ما أزال على مرافئ الانتظار
أعدّ القهوة وأمسح الكرسي
وأرش على الياسمين الماء
يا نور الصباح عليك السلام
يومًا بعدَ آخر يطمئنُ قلبي بِأَنَّكِ كَائنٌ مقدس