( عزة ..... ادفو )

( عزة ادفو )

عزّة يا سيدي راحت الجامعة ...
وبِقي لها شنه ورنه وسُمعه
بس السمعه ربنا يعلم .. ربنا يستر على ولا يانا
لبست موضه وحطت الاحمر ... لما تشوفها تقول : دي ديانا
لبست ... ــ ياااااا ادي النيله السودة ــ
قصدي أقولْ : إنها قلعت !!
قلعت توب الحيا .. وخلاص
لبست كط ، وبدي مفتوح
كانها ماشيا بالملووح
كانها ماشيا وتحتها فوقها
دم شرفها بِِقي مسفوح
عرضها زي حمل مدبوح
***
كنت بشوفها ..لحسن أدبها ... كنت بنادي وقول ...: يا هو
أما الوقتي ... لما بشوفها ... بغمض عيني وقول ......: ادفو
راحت الجامعه عشان تتعلم ؟؟
أبدا والله !!
راحت الجامعه عشان تتلم
على ازبل شله !!
شلة أنس وحظ ... ورااااااااااااااحت عزه
ياااااااااادي الهم !!
***
عزه معاها يادوب دبلوم
ولا عداشي عليه اليوم
يوم ما اتقابلت هي وبنت ( التربتِّي )
شدِّت رجل البت الهبله
وعــِملوا جروب ( للتربتي )
واهو من يومها ــ عزه يا هو ــ
باقو ينادوها ... :ــ عزه ادفو ــ
بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ

صورة باسمة لمشهد مؤلم
وتصوير شعري جميل حلو الفكرة وواضح المحمول

أحسنت شاعرنا

تحيتي

صورة باسمة لمشهد مؤلم
وتصوير شعري جميل حلو الفكرة وواضح المحمول

أحسنت شاعرنا

تحيتي

التحية لك أخت ربيحة .. ثناء أديبة مثلك .. دفعة لمثلي .. جزيل الشكر

زمان قالوا لنا ربوا البنت كويس وارموها وسط النار لايمسها الحريق
العيب ليس في الجامعة ولا الميزة في الدبلوم ...
ولكنه انفلات أسري واتساع الفجوة بين البنت والأسرة وغياب الوعي بالإضافة للعوامل الخارجية من فضائيات وإعلام
النص رائع جدا لكن يحمل غصة نتلقاها باسمين
أبدعت أديبنا
تحاياي

شكرا لك أختي آمال .. وأرجو أن تكوني قد قرأت قصيدة ( آسف يا عزة أنا غلطان )

وصلت الفكرة
فكرة ضاحكة نازفة من الالم
ولا تحسبون رقصي بينكم طربا
فالطير يرقص مذبوحا من الالم
اخي حمادة شاعر يلتقط الفكرة ويضعها في قالب جميل
تحياتي ايها المبدع الكريم

وصلت الفكرة
فكرة ضاحكة نازفة من الالم
ولا تحسبون رقصي بينكم طربا
فالطير يرقص مذبوحا من الالم
اخي حمادة شاعر يلتقط الفكرة ويضعها في قالب جميل
تحياتي ايها المبدع الكريم

شكرا لمرورك أخي الطنطاوي ، وأنوه أنه تم إدراج الشطرة التي كانت سقطت من قصيدة ( يا بنت الإيه )